التوعية بمحو الأمية فى مراكز شباب القاهرة

الخميس، 09 يوليو 2009 04:12 م
التوعية بمحو الأمية فى مراكز شباب القاهرة تعليم الكبار ومحو الأمية.. مشروع قومى
كتبت أميرة ناجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت محافظة القاهرة عقد سلسلة من الندوات فى مجال محو الأمية والسكان بمراكز الشباب بالأحياء، ومن المقرر عقد 13 ندوة بأحياء القاهرة المختلفة للتوعية بالمشكلة السكانية والأمية، وتتم دعوة المواطنين من الشباب والأميين للمشاركة بهذه الندوات، وإجراء حوار مفتوح مع القائمين على الندوة من رجال الدين الإسلامى والمسيحى، ومسئولى المجلس القومى للسكان، ونواب مجلس الشعب لتوعية المواطنين بخطورة الأمية وتأثيرها على الزيادة السكانية، وتأثير ذلك على النمو الاقتصادى وتراجع مستوى المعيشة.

وعقدت المحافظة أولى هذه الندوات بمركز شباب حى الوايلى بالعباسية، بحضور اللواء عبد الفتاح عبد العزيز السكرتير العام المساعد لمحافظة القاهرة، واللواء محمد خليفة فرغلى مقرر المجلس القومى للسكان.

وأكد عبد العزيز، خلال الندوة التى شارك بها عدد من المواطنين والشباب فى المرحلة العمرية 15- 35، وهى الشريحة المستهدف محو أميتها وتوعيتها بخطورة القضية السكانية، أن المشكلة السكانية تعد السبب الرئيسى لمشكلات الزحام المرورى، وتكدس وسائل المواصلات، والتى لا تكفى الأعداد الهائلة من المواطنين، بالإضافة إلى تفاقم مشكلات النظافة بسبب زيادة المخلفات، مشيراً إلى أن ارتفاع أعداد الأميين يؤدى إلى ظهور بعض السلوكيات غير الحضرية والخاطئة للمواطنين.

وأضاف، أن عدد الأميين بمنطقة زينهم، التى تم تسكين المرحلة الثالثة منها، وهى آخر المراحل، يصل إلى 90% من أهالى المنطقة، ولذا يلزم محو أمية هؤلاء المواطنين بما يضمن التخلص من العادات القديمة التى لا تتناسب مع وضعهم الحالى.

وأوضح العميد سعيد عبد الجواد رئيس فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالقاهرة، أن حى الوايلى سيكون من أوائل الأحياء التى استطاعت أن تتخلص من الأمية تماماً، وسوف يتم الإعلان عن ذلك قريباً، مشيراً إلى أن المجهودات التى تبذلها الدولة للقضاء على الأمية تمتد إلى أكثر من 150 عامة ماضية.

وأكد عبد الجواد على ضرورة جذب الدارسين إلى فصول محو الأمية وإقناعهم بأهمية محو أميتهم من خلال تقديم الحوافز الإيجابية والسلبية، وكذلك قيام رجال الدين الإسلامى والمسيحى بتوعية المواطنين بخطورة الأمية وتأثيرها السلبى على حياتهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة