طارق نور: «القاهرة والناس» ليست لضرب التليفزيون المصرى

الخميس، 09 يوليو 2009 03:55 م
طارق نور: «القاهرة والناس» ليست لضرب التليفزيون المصرى طارق نور
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«القاهرة والناس أجرأ قناة فى رمضان» امتلأت شوارع القاهرة بهذا الشعار، إعلاناً عن انطلاق القناة الفضائية الجديدة التى سيبثها الإعلامى طارق نور فى رمضان، وهى فكرة فريدة من نوعها، حيث سيتم بث القناة فى شهر رمضان فقط، وهى الفكرة التى إذا نجحت ستنتشر فيما بعد، وتكون بداية لمرحلة جديدة للفضائيات من ابتكار نور.

الملامح الأساسية لقناة «القاهرة والناس» تؤكد أنها تتمتع بطبيعة الحال بهامش أعلى من الحرية والجرأة فى نوعية البرامج والمسلسلات التى سيتم عرضها على شاشتها، وهو ما يعد من أهم عناصر الجذب للمشاهد، وللمعلن الرمضانى معا، لهذا من المتوقع أن تذهب معظم الحملات الإعلانية الرمضانية التى تتولاها وكالة طارق نور إلى القناة، مما يهدد العوائد الإعلانية التى يحظى بها التليفزيون المصرى فى رمضان، لأن نور يتولى 60 % من العوائد الإعلانية على مدى العام، وهو ما يعيد إلى الأذهان ما تردد أخيرا عن وجود خلافات بين التليفزيون المصرى وطارق نور، حيث تشير الكواليس إلى أن الأخير أسس هذه القناة لضرب التليفزيون المصرى، وأخذ المعلنين إلى قناته الجديدة، فى شهر كانت تدر فيه الإعلانات حصيلة ضخمة من الأموال للتليفزيون. طارق نور من جانبه نفى لـ«اليوم السابع» أن يكون هذا الاستنتاج صحيحا، وقال إن كل ما أشيع عن خلافاته مع التليفزيون المصرى أو أنس الفقى وزير الإعلام ليس صحيحاً، وقال إنه ليس السبب فى إنشاء قناة «القاهرة والناس»، كما أن المعلن هو الذى يختار شاشة عرض المواد الإعلانية، ودور الوكالة يقتصر فقط على الوساطة بين العميل وشاشة العرض، ولكل شركة حساباتها فى اختيار مكان عرض إعلاناتها حسب دراسات السوق التى تقوم بها.

وحول فكرة إنشاء قناة فضائية فى رمضان، قال طارق: إن الفكرة جاءته لأن حجم الإنفاق الإعلامى فى رمضان يمثل 60 % منه خلال العام، وذلك يعود إلى معدل المشاهدة الكبير فى هذا الشهر، فهناك 65 مليون مواطن مصرى على الأقل، يجلسون أمام التليفزيون من وقت الإفطار فى السادسة مساء حتى التاسعة، وهو ما يعد وقت الذروة لأى معلن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة