نيويورك تايمز: تجميد أرصدة قادة الإخوان يمثل ضغطاً على أنصارهم
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن قرار النائب العام بتجميد أرصدة وأصول 14 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وبعض الشخصيات الإسلامية، يمثل ضغطاً جديداً على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى للتراجع عن احتجاجاتهم المطالبة بإعادته لمنصبه.
وأشارت إلى أن من بين أولئك الذين تم تجميد حساباتهم، خيرت الشاطر، أحد أكبر ممولى الجماعة أو ما يطلق عليه كبير استراتيجيى الإخوان المسلمين. وتلفت إلى أن الشاطر الذى يتولى منصب نائب المرشد العام للإخوان، أدار فى السابق مفاوضات الجماعة مع حكومة الرئيس السابق حسنى مبارك من داخل السجن.
واشنطن بوست: تصريحات السيسى سعت لتهدئة المخاوف من العودة للحكم العسكرى
اهتمت الصحيفة بالتصريحات التى أدلى بها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، أمس الأحد، والتى قال فيها إن القوات المسلحة لا تنوى الاحتفاظ بالسلطة السياسية، وإنها تدخلت فقط للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى تحت ضغوط المطالب الشعبية الكاسحة.
وأشارت الصحيفة إلى قول السيسى بأنه لن يتم إقصاء أى طرف من العملية السياسية، فى إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وأكدت الصحيفة أن تصريحات السيسى هدفها، على ما يبدو، تهدئة المخاوف المتزايدة بأن مصر ربما تعود مرة أخرى نحو الحكم العسكرى، مع شن السلطات حملة ضد الإخوان المسلمين الذين تم اعتقال بعض قادتهم فى حين يختبئ آخرون بعد محاولتهم التى استمرت عاما لإدارة البلاد.
وتابعت الصحيفة قائلة، إن السيسى دافع عن الإطاحة بمرسى، وقال إن الجيش لم يتحرك إلا استجابة لإرادة الشعب، وإن مرسى رفض محاولات مبعوث أرسله الجيش للموافقة على إجراء استفتاء على حكمه، بعد نزول الملايين إلى الشوارع للمطالبة بتنحيه.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة، إنه فى غضون ساعات من تصريحات السيسى، كثف القضاء من ضغوطه على قيادات الإخوان بالإعلان عن تجميد أصول 14 من كبار قيادات الجماعة المتهمين بالتحريض على العنف خلال ثورة 30 يونيو، ومن بينهم مرشد الجماعة محمد بديع، المختبئ، ونائبه خيرت الشاطر المحجوز حالياً.
كريستيان ساينس مونيتور: تجميد أصول قيادات الجماعة يمثل تضييقاً للخناق على الجماعة
علقت الصحيفة على قرار تجميد أصول 14 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وقالت إن هذه الخطوة تمثل تضييقاً للخناق على الجماعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملاحقة خيرت الشاطر تحديداً، وهو نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، مثيرة وهو الرجل الذى استخدم ثروته الضخمة واتصالاته الدولية لتمويل الجماعة، وقد كان الاختيار الأول للإخوان فى الترشح لانتخابات الرئاسة العام الماضى، لكنه تم استبعاده بسبب سجله الجنائى.
وتابعت الصحيفة قائلا، إن كل ما يتم إعلانه من تحقيقات مع قيادات الإخوان أو الإقامة الجبرية أو مصادرة الأموال ربما يكون حيلة مؤقتة، تهديد عام وكلمات تقال سراً لقيادات الإخوان بأنه لو سحبوا أنصارهم من الشوارع، فإن الجيش سيتراجع.
لكن الإخوان، على الأقل فى الناحية العامة، لم يبد أى مؤشرات على التردد، فظلوا يتحدثون عن الانقلاب غير الشرعى، ويدعون لاحتجاجات. وبينما خسرت الجماعة الرئاسة الآن، إلا أنها تظل أكبر تنظيم له قاعدة شعبية، وتاريخ من التنظيم السياسى لا يوجد قوى أخرى تقريبا لها مثله، والمضى قدما بسلاسة فى مصر الآن بدون الإخوان أمر من الصعب تصوره.
سى إن إن: الشبكة الأمريكية تشيد بتشكيل حكومة الببلاوى من التكنوقراط
اهتمت شبكة "سى إن إن" الأمريكية بتشكيل الحكومة الجديدة فى مصر، وركزت بشكل خاص على اختيار نبيل فهمى، سفير مصر السابق فى واشنطن، وزيراً للخارجية، وأكد فى تصريح خاص للشبكة الأمريكية قبوله للمنصب.
كما سلطت الضوء على اختيار أحمد جلال لوزارة الاستثمار، وقالت إنه اقتصاى ليبرالى تعلم فى الولايات المتحدة، فى حين ظل هشام زعزوع فى منصبه كوزير للسياحة.
ورأت "سى إن إن" أن هذه هى الخطوات الأولى الرئيسية لتشكيل حكم مدنى، بعد تدخل الجيش للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى. كما أنها المرحلة الأولى من العملية الانتقالية التى من المتوقع أن تقود إلى انتخابات رئاسية العام المقبل.
وأشارت الشبكة إلى أن السلطات الحاكمة فى مصر ركزت على اختيار الشخصيات من التكنوقراط الذين لا ينتمون لأحزاب ولديهم خبرات فى مجالات محددة، بما يساعد على استعادة الحكم الفعال وتدعيم اقتصاد فعال، لافتة إلى أن أبرز الانتقادات التى وجهت لمرسى كانت تتعلق بالعجز الإدارى وتفشى المحسوبية السياسية خلال عامه الوحيد فى الحكم.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن اختيارات الوزراء فى حكومة حازم الببلاوى تمثل تغييراً فى الاتجاه بعيداً عن التوجه الإسلامى لحكومة مرسى.
من ناحية أخرى، تابعت الصحيفة الزيارة المرتقبة لمساعد وزير الخارجية الأمريكى ويليام برنز، وقالت إن الولايات المتحدة طالما كانت لها علاقة قريبة مع مصر، ويزورها برنز، وهو دبلوماسى أمريكى رفيع المستوى، من أجل تأكيد الدعم الأمريكى للشعب المصرى، وسيلتقى برنز مع مسئولى الحكومة المؤقتة والمجتمع المدنى وقيادات مجتمع الأعمال. كم سيؤكد على إنهاء كل أشكال العنف والانتقال إلى حكومة شاملة مدنية منتخبة ديمقراطياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة