الدورى فى لحظات الوداع.. الأندية والجبلاية يلقون قنبلة الإلغاء فى ملعب الداخلية.. الزمالك أجل القرار 24 ساعة.. وإنبى والتليفونات تمسكا باستئناف المسابقة

الجمعة، 12 يوليو 2013 01:27 ص
الدورى فى لحظات الوداع.. الأندية والجبلاية يلقون قنبلة الإلغاء فى ملعب الداخلية.. الزمالك أجل القرار 24 ساعة.. وإنبى والتليفونات تمسكا باستئناف المسابقة شعار اتحاد الكرة
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق مجلس إدارة اتحاد الكرة مع أندية الدورى على إلغاء المسابقة هذا الموسم رسمياً، خلال الاجتماع الذى جمع الجبلاية ومندوبى الأندية صباح الخميس، بمشروع الهدف، والتأكيد على أن مصلحة الدولة العليا تقتضى الإلغاء، وعدم استئناف الموسم الكروى فى ظل الاحتقان والأزمة السياسية التى تمر بها مصر هذه الفترة، وذلك استنادًا إلى رفض الداخلية تأمين المباريات.

وتقرر أن ترسل الجبلاية خطابًا رسميًا إلى وزارة الداخلية لأخطارها، برغبة الأندية فى إلغاء الدورى هذا الموسم، ويكون رد الداخلية هو الحاسم والمحدد لمصير الدورى بالاستئناف أو الإلغاء.

كانت وزارة الداخلية قد أرسلت خطاباً تؤكد فيه عدم قدرتها على تأمين مباريات الدورى، فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها مصر منذ ثورة 30 يونيه، والإطاحة بالرئيس محمد مرسى والإخوان المسلمين.

كشف مصدر داخل مجلس اتحاد الكرة المصرى أن أندية الزمالك وإنبى وتليفونات بنى يوسف، تمسكت باستمرار مسابقة الدورى، وضرورة الصبر لحين هدوء الأوضاع.

وقال المصدر لـ"اليوم السابع" أن ممثل نادى الزمالك فى اجتماع اليوم كان لديه إصرار على عدم إلغاء الدورى، وقال يجب أن تستكمل المسابقة بإقامة مباريات الدورة الرباعية، رافضا فكرة إلغاء الدروى.

من جانبه، طالب مدحت بهجت، عضو مجلس إدارة الزمالك، من اتحاد الكرة رسميا استمرار مسابقة الدورى، وتمسك بموقفه فى الاجتماع الذى عقد اليوم بمشروع الهدف، والذى حضره بهجت متأخرا لانشغاله بتشييع جنازة إبراهيم يوسف، عضو المجلس الأبيض، والذى وافته المنية صباح اليوم.

وأكد بهجت أن الزمالك سيطالب اتحاد الكرة بتعويض مالى رسميا، ويتمسك بحقه فيه فى حالة إلغاء الدورى، فى ظل المصروفات التى تحملها الزمالك طوال الموسم.

وأكد أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن مصير الدورى سيتحدد يوم السبت القادم، عندما ترد وزارة الداخلية على الخطاب، الذى تم إرساله إليها بشأن إمكانية تأمين المباريات أولا.

قال مجاهد لـ"اليوم السابع" أن مجلس الجبلاية استمع إلى وجهات نظر الأندية فى اجتماع اليوم بمشروع الهدف، وتباينت الآراء وإن كانت الأغلبية تتجه إلى إلغاء الدورى، ولكن مازال الأمل موجودًا فى موافقة الأمن على عودة الدورى.

فى الوقت نفسه، رفضت أندية الدورى الممتاز فى اجتماعها مع اتحاد الكرة، اقتراحا قدمه مسئولو تليفونات بنى سويف باستكمال الدورى، وإلغاء الهبوط وإقامة الدورة الرباعية فى الجونة بالبحر الأحمر.

وقال أحمد سعد عضو مجلس إدارة التليفونات والمشرف على الكرة، إنه تقدم بهذا الاقتراح لكى يتمكن اتحاد الكرة من استكمال المسابقة، إلا أن جميع الأندية رفضت دون أسباب واضحة فى ظل رغبة كل الأندية فى إلغاء الدورى.

وقرر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، تفويض ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، لتولى ملف التفاوض مع وزارة الداخلية بشأن الطلب المقدم من اتحاد الكرة اليوم، لاستئناف الدورى من عدمه، وجاء قرار الجبلاية لما يمتلكه سويلم من علاقات بقيادات وزارة الداخلية، خاصة أنه كان يعمل فى الوزارة برتبة عميد.

من جانبه، أكد محمد بدر رئيس إنبى، اندهاشه الشديد من موقف اتحاد الكرة وتمسكه بإلغاء الدورى الممتاز بالرغم من عدم وجود أى فاكسات رسمية تفيد بإلغاء المسابقة.

وأضاف بدر، أن الجبلاية لا تراعى مصلحة الأندية، خاصة التى تنافس على البطولات ضاربا المثل بفريقه، مؤكدا أنه قام بصرف مبالغ طائلة خلال الـثلاث سنوات الماضية على اللاعبين وعند سؤاله عن الموقف الحالى للاعبين لم يصل إلى إجابة نهائية، وأكدوا مسئولو الجبلاية له أن الاتحاد ليس له علاقة.

وقال المدير الفنى لإنبى، أنه يدرك تماما أن هناك تربيطات بين الأندية التى تصارع من أجل البقاء بالدورى للنجاة من شبح الهبوط وهذا حقهم، ولكنى مندهش من موقف الأندية التى تنافس على بطولة الدورى الممتاز على الرغم من أن المتبقى ثلاثة مباريات لكل فريق يحصل فيها الأعلى نقاط على البطولة.

واختتم بدر تصريحاته بأنه من الغريب جدا أن مسئولى الجبلاية يدرسون إلغاء الدورى، بينما أكدوا على إمكانية استكمال مسابقة الكأس وهذا الأغرب.

وأعلن هشام سعيد، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، موافقة القلعة الحمراء، على إلغاء مسابقة الدورى العام هذا الموسم، تضامناً مع الأندية المطالبة بإلغاء المسابقة، فى ظل تدهور الأوضاع الأمنية بالبلاد فى أعقاب ثورة 30 يونيو.

وأضاف سعيد، أن المناخ الحالى فى مصر لا يشجع على استمرار مسابقة الدورى العام، خاصة وأن البلاد تمر بفترة صعبة وحرجة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة