نظم ميزانية أسرتك لتجنب الاستدانة

الأحد، 07 يوليو 2013 05:15 م
نظم ميزانية أسرتك لتجنب الاستدانة أرشيفية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر التخطيط للميزانية من أحد مقومات نجاح الحياة الأسرية، وقد اشتقت كلمة الميزانية من الميزان أى التوازن بين النفقات والإيرادات، وهى خطة مالية تساعد على الموازنة بين النفقات والموارد لتتمكن الأسرة من العيش فى حدود الدخل المتاح.

تقول خبير التنمية البشرية "رضا عيد"، "يعتبر وضع ميزانية للإنفاق فى الأسرة ضروريا لأنها تساعد على معرفة الفائض من الواردات أو العجز، كما تساعد على سد العجز إن وجد، والاستفادة من الفائض المتوفر بالإضافة إلى التحكم فى الإنفاق واستقرار الجانب الاقتصادى فى المنزل".

وتشير "عيد" إلى أنه لا بأس من أن تتولى المرأة تلك الميزانية إذا كان الزوج لديه من المسئوليات ما يشغله عن ذلك، أما إذا اتفقا سوياً لوضع آلية لتسيير هذه الميزانية فهذا هو الأفضل، لأن الزوجة تدرك فى أمور البيت ما لا يدركه الرجل، فلابد إذن من مشاركة الطرفين إذا توفّر ذلك، موضحة أهمية تحديد مصادر الدخل المالى للأسرة، وهل هو يومى أو أسبوعى أو شهرى مثل الرواتب وإيرادات الممتلكات العقارية أو دخل من عمل إضافى.

وكذلك من المهم تحديد مصادر النفقات مثل فواتير الكهرباء والمياه والتليفون واشتراكات النت، بالإضافة إلى الأقساط، والإيجار المنزلى إن وجد، ونفقات المواصلات بالإضافة إلى نفقات المناسبات مثل الهدايا والواجبات الاجتماعية والعناية الصحية، ونفقات الدروس الخصوصية فى حالة وجود أبناء.

ثم تأتى بعد ذلك خطوة المقارنة بين الدخل المتاح مع أبواب النفقات، أما إن وجدت زيادة فى النفقات عن الدخل فعلينا بإعادة النظر فى المصروفات بناء على أولوية الإنفاق، فما هو الشىء الممكن التنازل عنه أو القيام به لتوفير نفقاته مثل إلغاء بند الدروس الخصوصية، أو خفض المصروف الشخصى، أو الاستغناء عن الكماليات.

وتوضح خبيرة التنمية البشرية أن العجز فى الميزانية أمر وارد وطبيعى يجب تحديد أسبابه والتى قد تكون عدم الالتزام عند الإنفاق أو النقص المفاجئ فى الإيراد أو ظهور إنفاق ضرورى غير محسوب، كما أن الارتفاع المفاجئ فى أسعار الضروريات يعتبر من الأسباب المهمة للعجز فى الميزانية.

وتنصح عيد "لحل مشكلة العجز بتقليل الإنفاق والاستغناء عن الكماليات والبحث عن طرق لزيادة الدخل".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة