وكانت المنوفية قد استعدت لاستقبال جثامين العريف رمضان عبد الله شرف بقرية غمرين، ورمضان معوض الجمل بقرية سدود، وتامر عبد الوهاب بقرية بهواش، حيث أقيمت جنازة عسكرية لهم أمام مركز منوف بحضور مدير أمن المنوفية اللواء أحمد عبد الرحمن وعدد من القيادات الأمنية.
وفى قرية بهواش التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية شيع الآلاف من أهالى القرية والقرى المجاورة جثمان شهيد الشرطة تامر الزهار رقيب الشرطة، الذى لقى مصرعه فى حادث إرهابى بشمال سيناء،، وذلك من مسجد المقابر بالقرية ظهر اليوم وسط حضور عدد من القيادات الأمنية، كما ودعت النساء الشهيد بالزغاريد وسط مشاعر من الحزن والآسى خيم على جميع أهالى القرية.
وأكد عبد الوهاب الشافعى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الشهيد أعزب ويعيش مع والدته التى تبلغ من العمر 65 عاما، والتى اكتفت بكلمات "عوضى عليك يا رب"، وأن له أربعة أشقاء: عبد الوهاب عامل، وشوقى، ووائل يعمل سائقا، وأسامه مجند بالقوات المسلحة.
وأكد أهالى القرية أن ما حدث للشهيد وراءه جماعة الإخوان المسلمين، فيما منع الأهالى أعضاء الجماعة من حضور الجنازة
وفى السياق نفسه اكتست قرية سدود التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية بالسواد وذلك عقب تشيع جثمان شهيد الشرطة رمضان معوض الجمل رقيب الشرطة، الذى لقى مصرعه فى حادث بشمال سيناء وتم تشييع الجنازة بمسجد الشهداء بالقرية.
وشارك فى الجنازة عدد من القيادات الأمنية بالإضافة إلى الآلاف المشيعين من القرية والقرى المجاورة وسط هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و" لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله"، و "يا إخوان يا كافرين أنتم مالكم ومال الدين"، و "يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة".
ويذكر أن الشهيد متزوج من نادية أحمد البهواشى ربة منزل، وله ثلاثة أولاد إيمان 12 سنة فى الصف الأول الإعدادى، وأيمن 10 سنوات فى الصف الثالث الابتدائى محمد، 4 سنوات، وله ثلاثة إخوة وهما عبد الرحمن ومحمد مرزوق، وكان يعيش مع والديه الحاج معوض وفى منزلهم بالقرية، وأكد محمد العادل ابن خالة الشهيد أنه كان يتمتع بأخلاق طيبة وحسن السمعة بين الناس.
فيما طالب أهالى القرية الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع بتطهير سيناء من الخلايا الإرهابية الإجرامية، فى الوقت الذى كسا فيه السواد قريتى تتا وغمرين التابعتين لمركز منوف بمحافظة المنوفية، وذلك عقب تشيع جثمان شهيد الشرطة رمضان أحمد شرف رقيب الشرطة الذى لقى مصرعه فى حادث الإرهابى بشمال سيناء
وتم تشيع الجنازة من مركز الشباب بالقرية عقب الصلاة عليه بالقرية ظهر اليوم، وسط حضور عدد من القيادات الأمنية، إضافة إلى آلاف المشيعين من القرية والقرى المجاورة، فيما ودعت النساء الشهيد بالزغاريد وسط مشاعر من الحزن والآسى خيم على جميع أهالى القرية واكتفت والدته بالقول "عوضى عليك يارب- عوضنى فيه خير يارب".
وأكد أهالى القرية لـ"اليوم السابع" أن الشهيد كان يتمتع بأخلاق طيبة وسمعة حسنة بين الأهالى ومداوم على أداء الصلاة فى المسجد، وجدير بالذكر أن الشهيد متزوج وله أربعة أبناء ياسمين 14 سنة، وندى 10 سنوات، وأحمد 3 سنوات، ومحمد رضيع، وله أربعة أشقاء محمد، وفتحى، وراضى، وعبد المنعم.
