كتّاب الصحافة العربية يتناولون 30 يونيو.. عكاظ السعودية: العشاء الأخير للإخوان.. السياسة الكويتية: انتفاضة شعب ضد الجماعة.. الاتحاد الإماراتية: الثورة المصرية الثانية.. الشرق القطرية: مصر ستنهض مجدداً

السبت، 06 يوليو 2013 05:39 م
كتّاب الصحافة العربية يتناولون 30 يونيو.. عكاظ السعودية: العشاء الأخير للإخوان.. السياسة الكويتية: انتفاضة شعب ضد الجماعة.. الاتحاد الإماراتية: الثورة المصرية الثانية.. الشرق القطرية: مصر ستنهض مجدداً ميدان التحرير
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناول كتاب الصحف العربية، اليوم السبت، أحداث ثورة 30 يونيو، حيث أيد الكتاب العرب ثورة الشعب على النظام الإخوانى، مؤكدين أن ما حدث ضرورى لإنقاذ مصر من بئر الأخونة.

وعرض الكاتب حمود أبو طالب فى صحيفة "عكاظ" السعودية، رؤيته عن نهاية حكم الإخوان فى مقال بعنوان "العشاء الأخير للإخوان"، مشيراً لتوريط الجماعة للمعزول طوال فترة حكمة إلى أن حصل على لقب المخلوع، قائلاً: "المعجزة الحقيقة التى نابت عن المعجزة الوهمية المنتظرة، هى ذلك الطوفان الذى لا حد له من المصريين الذين أصروا على رحيل مرسى الذى تخبط كثيرا بعد أن ورطته جماعته وتركته وحيدا بمهارته السياسية المتواضعة جدا التى جعلته يمارس ما يشبه الانتحار العبثى بتضييع الفرصة تلو الأخرى إلى أن أصبح فى لحظات الرئيس المعزول".

وأوضح أن الرئيس محمد مرسى المخلوع لم يكن رئيساً مدنياً بمعنى الكلمة قائلاً: "الرئيس محمد مرسى أول رئيس مدنى منتخب وفق آليات الديمقراطية ليس دقيقاً، إلا إذا اختزلنا مصطلح المدنى مقابل العسكرى فقط وهذا ليس صحيحاً، فمدنية الحاكم بمعناها العام والأصح أن يكون متجردا من أى أيديولوجيا ضيقة يضع نفسه فى دائرتها ويحكم شعبه وفق مبادئها وشروطها، مهما كان توصيف هذه الأيديولوجيات ومرجعيتها".

وفى صحيفة "المدينة" تناول الكاتب الصحفى أنس زاهد موقف الشارع المصرى من الحكم الإخوانى فى مقاله بعنوان "الإخوان فى خبر كان"، قائلاً: "الشعب المصرى الذى فشلت جماعة الإخوان المسلمين فى فهمه، هو أكثر شعوب الأرض تمسكاً بأرضه، ويدل على ذلك معدل الهجرة شبه المعدوم فى تاريخ المصريين قياساً للشعوب الأخرى"، مشيرا إلى أن حكم الإخوان هو زواج بين الرجعية والطائفية، حيث قال: "شهدت مصر ثورة سجلت نزول أكبر حشود جماهيرية فى التاريخ إلى الشوارع، لإسقاط حكم زاوج بين الرجعية والفوضوية والطائفية والتفريط فى الكبرياء القومى بصورة لم تحدث طوال تاريخ مصر".

وفى صحيفة "السياسة" الكويتية اهتم كتابها بالإرادة الشعبى، حيث قال الكاتب الصحفى عبد العظيم محمود حنفى فى مقال بعنوان "ثورة الشعب المصرى ضد جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا فى مقاله حول مخطط الإخوان المسلمين لاختطاف مصر: "ثار المصريون بأوضح الصور فى تظاهرات سلمية زاد عدد المشاركين فيها عن 33 مليون مصرى رفضا لحكم الإخوان ومندوبهم فى قصر الرئاسة رافعين كلمة واحدة فى إصرار هى "ارحل"، رفضا لسياسة الإخوان المسلمين فى التمكين ورفضا لمخطط إخضاع مصر للاستبداد تحت غطاء الدين مما غير من مصر التى يعرفونها والتى عاشوا فى كنفها وشربوا من نيلها وتساءل الكثيرون أين مصر التى نعرفها وأحببناها وكأننا نعيش فى بلد آخر ممسوخ مشوه أجدب عقيم"؛ مشيرا لحالة التدهور الوطنى التى مرت بها مصر على مدار عام من حكم الإخوان.

وفى جريدة "القبس" الكويتية أيضا قال الكاتب الصحفى على أحمد البغلى فى مقال بعنوان "مصر لا تزهو إلا بليبراليتها"، متحدثا عن شرعية الصناديق التى لم يحققها الرئيس المخلوع محمد مرسى، قائلا: "أما عن الببغاوات مرددى لفظ الشرعية، كما فعل مرسى فى آخر خطاباته، والذى دق به آخر مسمار فى نعش حكمه وحكم الإخوان، وهو الشرعية التى رددها، فض فوه 58 مرة خلال خطابه.. ويقصد بها شرعية صناديق الانتخاب، ونقول لمرسى ومن يرددها معه من "صبيان الإخوان" لدينا، والذين أصبحوا ولله المنة والحمد "أيتام الإخوان"، إن شرعية صناديق الانتخابات تعنى الديمقراطية، وهذه تحوى مبادئ لا تتجزأ، وهى الحرية والإخاء والمساواة واحترام عقائد الآخرين واحترام حرية الرأى والرأى الآخر، والشفافية، وفصل السلطات، وقائمة طويلة جاءت بها الدساتير الحديثة".

وفى جريدة "الاتحاد" الإماراتية تحدث الكاتب الصحفى غازى العريضى عن الثورة المصرية فى مقال تحت عنوان "الثورة المصرية الثانية"، مشيرا فى مقاله على اتحاد جميع المصرين حول راية وكلمة واحدة مطالبين برحيل النظام، قائلاً: "لقد عجّل الرئيس مرسى سقوطه، فى السنة الأولى والأخيرة من عهده تميزّت بالإرباك والتردّد والتخبط.. والثابت الوحيد كان: التمسك بالسلطة على المستوى الشخصى وعلى مستويات ما يمثل بينما كانت مصر تنزلق تدريجياً نحو المزيد من الفقر والانهيار الاقتصادى والاجتماعى".

وأشار إلى متطلبات المرحلة المقبلة قائلاً: "المهم الآن استكمال ما جرى، وتنفيذ بنود خريطة الطريق، وعدم الانزلاق إلى العنف مهما كلف الأمر، حماية المسار الديمقراطى، والابتعاد عن سياسة الانتقام والثأر والاستئصال "والاجتثاث" على الطريقة العراقية مثلاً، والمهم عدم الانفعال والتهور والاندفاع فى خطوات غير مسبوقة، وينبغى الاستفادة من موقف المؤسسة العسكرية والرئيس المؤقت والبيئة التى جاء منها لتأكيد دور الدولة وتفعيل عمل مؤسساتها فى خدمة كل أبنائها، ولن تكون المهمة سهلة أبداً، ثمة فى المحيط من لام بما جرى".

فى حين وصف الكاتب عثمان الشهرى، فى مقال بعنوان "ثورة التصحيح الثورة" بصحيفة الشرق القطرية، 30 يونيو بالثورة التى جاءت لإصلاح حال الثورة المصرية الأولى التى مرت ببعض المطبات قائلاً: "لم يجد الشعب المصرى بعد ذلك سوى حل وحيد وهو تدارك الوضع وأن الثورة هى المنقذ الوحيد له وكانت ثورة 30 يونيو هى الحل لتدارك ثورة فى 25 يناير، وعندها كان جيش مصر العظيم وكان القائد عبد الفتاح السيسى فى صف الشعب ولنصرته كما بدء ثورته، لافتاً إلى أن مصر الآن تمر بأصعب فتراتها وهى تصارع للخروج من عنق الزجاجة لترى النور، وللحقيقة والتاريخ ستعود مصر وستنهض أقوى مما كانت بعد أن تأكد أن الجيش هو حامى الشعب الأول من كل من يريد أن يعبث به".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة