205 جوائز بقيمة 5 ملايين درهم إماراتى للفائزين..

انطلاق الدورة التاسعة لمهرجان ليوا للرطب منتصف يوليو

الخميس، 04 يوليو 2013 05:03 ص
انطلاق الدورة التاسعة لمهرجان ليوا للرطب منتصف يوليو جانب من الدورة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبى، مؤتمراً صحافياً بمناسبة انطلاق الدورة التاسعة من مهرجان ليوا للرطب خلال الفترة من 18 ولغاية 25 يوليو الجارى، بتنظيم من اللجنة فى مدينة ليوا بالمنطقة الغربية.

وكشف محمد خلف المزروعى عن مجموعة من الفعاليات الهامة- خلال النصف الثانى من العام الحالى – تنظمها اللجنة التى تشكلت بقرار من المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبى، ضمن جهود الحفاظ على الموروث الثقافى، والعمل على إيصال الرسالة الحضارية والإنسانية للإمارات لمختلف ثقافات وشعوب العالم.

حيث تشهد المرحلة المقبلة استعدادات مكثفة من قبل اللجنة، فمع اختتام الموسم الخامس من برنامج "أمير الشعراء" والإعلان عن الفائز بإمارة الشعر مساء – اليوم- الأربعاء من على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي.. تُطلق اللجنة الموسم الرابع من برنامج "الشارة" التراثى الثقافى على مدار أيام شهر رمضان المبارك.. فيما تقام الدورة الجديدة من مهرجان ليوا للرطب للمرة الأولى خلال الشهر الفضيل من 18 ولغاية 25 يوليو الحالى.

وتشارك اللجنة خلال الفترة من 4 ولغاية 7 سبتمبر القادم فى فعاليات الدورة الجديدة من المعرض الدولى للصيد والفروسية (أبوظبى 2013) بتنظيم من نادى صقارى الإمارات.. وتستعد لفتح باب الاشتراك فى الموسم السادس من مسابقة "شاعر المليون" على أن ينطلق البرنامج نهاية العام الجاري.. فيما تقام الدورة السابعة من مهرجان الظفرة خلال الفترة من 14 ولغاية 28 ديسمبر القادم فى مدينة زايد بالمنطقة الغربية.. فضلاً عن تقديم كافة أشكال الدعم لتنظيم مهرجان الصداقة الدولى الثالث للبيزرة فى نهاية العام 2014.

وقال مدير المهرجان عبيد خلفان المزروعى، إنّ مهرجان ليوا للرطب يُعدّ الحدث الأبرز الذى يُعنى بشجرة النخيل المباركة وكل ما يرتبط بها.. ومع مرور 8 سنوات على انطلاق الدورة الأولى من المهرجان فى عام 2005، تحوّلت الاحتفالية التى تقام على ما يزيد عن 20 ألف متر مربع إلى محطة رئيسة على خارطة المهرجانات السياحية التى تحتفل بها المنطقة الغربية فى كل عام، والتى تستقطب فى كل دورة ما بين 60- 70 ألفاً من السياح والزوار مواطنين ومُقيمين.

وأوضح أنّ الدورة التاسعة تحفل بالعديد من المفاجآت التى تخدم جهود دعم الموروث الثقافى الإماراتى، ومن أهمها استحداث 3 أشواط تشجيعية لكل من فئات الدباس والخلاص والنخبة، وهى مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز من قبل فى أى من الدورات السابقة للمهرجان، وذلك بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين.

كما وتحرص إدارة المهرجان بتوجيهات من سمو ولى عهد أبوظبى على مواصلة دعم كافة المشاركين دون استثناء، حيث اشترت اللجنة المنظمة من المزارعين فى الدورة الماضية أنواعاً مختلفة من الرطب بما قيمته 2 مليون درهم إماراتى فى إطار الجهود المستمرة لتنمية الحياة الزراعية، فضلاً عن منح الفائزين الـ160 مشاركاً جوائز بقيمة 4 مليون و200 ألف درهم فى إطار تشجيعهم ومكافأتهم على جودة إنتاجهم وعنايتهم بأفضل طرق الزراعة.

ومع إضافة 15 فائزاً لكل شوط تشجيعى جديد، فإنّ مجموع جوائز الدورة التاسعة يبلغ حوالى 5 ملايين درهم إماراتى، سوف تُمنح لـ205 مُشاركين.

وتشمل فئات مسابقة مزاينة الرطب، وهى الفعالية الرئيسية للمهرجان: الخنيزى، الخلاص، الدباس، أبومعان، الفرض، النخبة، أكبر عذج.

كما تشمل فئات مسابقتى المانجو والليمون التى تُقام للمرّة الثالثة ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب: المانجو المحلى، المانجو المنوع، الليمون المحلى، الليمون المنوع، إضافة لأجمل عرض تراثي.

وأكد عبيد المزروعى أنّ مهرجان ليوا للرطب يشكل موعداً هاماً بالنسبة لمزارعى النخيل عموماً وأهالى المنطقة الغربية على وجه الخصوص، لما له من أثر واضح فى تطوير البنية التحتية الزراعية فى المنطقة وتشجيع سكانها للحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها.

وتشكل مسابقات الرطب الفريدة من نوعها هدفاً للجميع للحصول على المراتب الأولى، حيث يتم إعلان النتائج بعد القيام بتدقيق المزارع وفقاً لمعايير دقيقة متعدّدة تشمل النظافة العامّة للمزرعة، والعناية بالنخلة، واستخدام أسلوب الرى الأمثل فى توفير مياه السقى، إضافة إلى الالتزام بمواعيد تسليم العيّنات حسب الفئات والتواريخ التى يتم تحديدها من قبل اللجنة المنظمة.

ويُعّد السوق الشعبى الذى يقام على هامش مهرجان ليوا، ويتجاوز عدد محلاته 160 محلا، ركناً أساسياً من أركان هذا الحدث السنوى المميز، حيث تعكس منتجاته روح وأصالة المجتمع الإماراتى، وتستفيد منه أكثر من 300 أسرة إماراتية تعرض للأدوات والمعدّات والصناعات اليدوية القديمة التى شكلت أساس حياة الآباء والأجداد، والمُستمدة فى معظمها من النخيل والتمور.

وتقام أيضاً العديد من الجلسات الثقافية التى تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتى والتوعية بأبرز معالم الموروث الشعبى، فضلا ً عن أنّ المهرجان بات يُشكّل فرصة سنوية لعرض أحدث الابتكارات والمواد الغذائية التى تعتمد فى تصنيعها على الرطب والتمر وكل ما يتعلق بشجرة النخيل.

ولم يُغفل مهرجان ليوا الاهتمام بزواره من الأطفال الذين يتوافدون إليه بصحبة الأهل للتعرف على تاريخ النخيل وعراقة التراث الإماراتى، حيث نُخصّص لهم عشرات الفعاليات المميزة من مسابقات ثقافية وورش رسم تتناول موضوع النخيل، وتعريف الأطفال بفضائل هذه الشجرة المباركة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة