السعودية تعتمد خطة الدفاع المدنى بالحرمين الشريفين فى رمضان

الأربعاء، 03 يوليو 2013 06:04 م
السعودية تعتمد خطة الدفاع المدنى بالحرمين الشريفين فى رمضان الحرم المكى
مكة المكرمة أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتمد الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودية رئيس مجلس الدفاع المدنى الخطة العامة، لتنفيذ أعمال الدفاع المدنى لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك، بهدف توفير أعلى درجات السلامة للمعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة والزيارة خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد مدير عام الدفاع المدنى السعودى الفريق سعد عبدالله التويجرى، فى تصريح له اليوم، على شمولية الترتيبات والاستعدادات لتنفيذ تدابير مواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة طوال شهر رمضان المبارك، وفق جدول زمنى يراعى الزيادة الكبيرة فى أعداد المعتمرين والزوار ولاسيما خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل.

وقال "إن الخطة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة: أولها المحور الخاص بالإجراءات الوقائية ويتضمن أعمال المسح الشامل لمساكن المعتمرين والزوار ومتابعة توفر كل اشتراطات السلامة بها وإزالة أى مخالفات يمكن أن تهدد سلامة المعتمرين والزوار أثناء وجودهم فيها أو تعوق جهود رجال الدفاع المدنى أثناء مباشرة البلاغات عن الحوادث التى قد تقع- لا قدر الله – فى هذه المساكن وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت السكنية المخالفة، مشيراً إلى أن فرق ودوريات السلامة انتهت فعلياً من أعمال المسح الوقائى لجميع الفنادق ومنشآت إسكان المعتمرين والزوار بنسبة 100%، مع استمرار عملها لرصد أى مخالفات يتم استحداثها بعد بدء الشهر الكريم، بالإضافة إلى إجراء مسح مماثل لجميع الأماكن التى يرتادها المعتمرون والزوار كالمطاعم والأسواق والمراكز التجارية والتأكد من خلوها من كل ما يهدد سلامتهم".

وأضاف أن المحور الثانى من الخطة يركز على سرعة الاستجابة فى مباشرة البلاغات عن الحوادث وذلك من خلال المراقبة المستمرة على مدار الساعة لأماكن تجمعات المعتمرين وتنقلاتهم، باستخدام الكاميرات التلفزيونية لسرعة الوصول لمواقع الحوادث فى أقل وقت ممكن تحسباً للزحام الشديد الذى قد يتسبب فى إعاقة تحركات آليات الدفاع المدنى.

بينما يتضمن المحور الثالث فى الخطة تكثيف البرامج التوعوية والإرشادية للمعتمرين والزوار والقائمين على خدمتهم بإجراءات السلامة فى حالات الطوارئ، وذلك عبر بث الرسائل التوعوية المصورة والمترجمة من خلال عدد كبير من الشاشات التلفزيونية واللوحات الإرشادية وعبر رسائل الجوال وفرق التوعية الجوالة، بالإضافة إلى توزيع أعداد كبيرة من الإصدارات التوعوية فى منافذ وصول المعتمرين والزوار بالموانئ البرية والبحرية والمطارات.

وبشأن حجم القوى البشرية والآلية المشاركة فى تنفيذ الخطة، أكد التويجرى أن المشروعات التنموية فى العاصمة المقدسة وكذلك مشروعات توسعة الحرمين الشريفين الجارى تنفيذها استوجبت زيادة عدد القوات البشرية هذا العام إلى أكثر من 16 ألف من ضباط وأفراد الدفاع المدنى، بالإضافة إلى قرابة 2200 آلية ومعدة منها آليات متطورة لحوادث الأبراج والمبانى العالية، بالإضافة إلى آليات مكافحة حوادث المواد الخطرة وحوادث الأنفاق فضلاً عن استحداث عدد من المراكز والفرق الموسمية لتغطية جميع الطرق المؤدية إلى الحرمين الشريفين بخدمات الدفاع المدنى على مدار الساعة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة