رئيس الوزراء البريطانى يحث باكستان على إصلاح العلاقات مع أفغانستان

الأحد، 30 يونيو 2013 01:18 م
رئيس الوزراء البريطانى يحث باكستان على إصلاح العلاقات مع أفغانستان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
إسلام آباد (د ب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اليوم الأحد، مسئولين باكستانيين بإصلاح العلاقات مع أفغانستان لتشجيع عملية المصالحة مع طالبان.

وقال كاميرون عقب لقائه مع رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف فى إسلام آباد "إننى أؤمن بأن وجود أفغانستان مستقرة ومزدهرة وسلمية وديمقراطية يصب فى مصلحة باكستان".

وأضاف كاميرون موجها حديثه لشريف "وإننى أعلم أنك والرئيس الأفغانى حامد كرزاى سوف تعملان معا لتحقيق هذه الغاية".

وتوجه كاميرون لإسلام آباد قادما من كابول حيث التقى بكرزاى أمس السبت، لإقناعه بالمشاركة فى المباحثات مع طالبان فى العاصمة القطرية الدوحة فيما تعد أول مبادرة سلام مباشرة منذ أن تم الإطاحة بالحركة من السلطة عام 2001.

وأصبحت التوترات بين أفغانستان وباكستان واضحة خلال الزيارة عندما اتهم كرزاى القوى الدولية وخاصة باكستان بمحاولة تقسيم أفغانستان لإيجاد "إقطاعيات" لطالبان.

وقالت كل من باكستان والولايات المتحدة الأمريكية أن تأثير إسلام آباد أمر مهم لإقناع طالبان بالموافقة على إجراء مباحثات السلام على الرغم من أن الجدل بشأن فتح مكتب لطالبان فى الدوحة منذ أسبوعين أدى لإرجاء بداية المفاوضات الرسمية.

وقال شريف إن باكستان سوف تدعم أى تسوية سياسية من الممكن أن تقود أفغانستان للسلام والاستقرار بعد 12 عاما من الصراع.

وأضاف "إننى أكدت لرئيس الوزراء كاميرون بالتزامنا القوى بتعزيز الهدف المشترك المتمثل فى جعل أفغانستان مستقرة وسلمية".

وقال الرئيس الباكستانى آصف على زردارى الذى التقى بكاميرون أمس، إن إسلام آباد التزمت "باتجاه بناء" لدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام فى أفغانستان.

وطالب شريف نظيره البريطانى بدعم محاولات باكستان للحصول على امتيازات تجارية من الاتحاد الأوروبى وهذا ما تسعى إليه إسلام آباد منذ أعوام كثيرة.

ويعد كاميرون أول مسئول أوروبى يزور باكستان منذ تولت حكومة شريف مهام منصبها مطلع يونيه الجارى خلال أول عملية انتقال بين الحكومات المدنية فى البلاد.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة