فى حال توافر ضمانات النزاهة..

قيادى إسلامى: الانتخابات الرئاسية القادمة فى الجزائر نقطة تحوّل

السبت، 22 يونيو 2013 07:00 م
قيادى إسلامى: الانتخابات الرئاسية القادمة فى الجزائر نقطة تحوّل الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر فاتح ربيعى رئيس حزب حركة النهضة الإسلامى فى الجزائر أن الانتخابات الرئاسية القادمة تعد نقطة تحول هامة فى تاريخ البلاد إذا توافرت لها ضمانات النزاهة والمصداقية وأبعدت من هيمنة الإدارة.

وقال ربيعى فى تصريحات صحفية نشرت اليوم السبت إن حركته ترفض الاستهانة بالإرادة الشعبية.. داعيا الطبقة السياسية إلى مواجهة "الأرنبة" وهو تقسيم اعتادت الصحافة الجزائرية إطلاقه على المرشحين وفق حظوظهم فى الانتخابات.

ودعا ربيعى أحزاب المعارضة جميعا إلى النأى بنفسها عن الأدوار الشكلية والهامشية وجمع أمرها على هدف واحد.. مشيرا إلى أن حزبه معنى بالاستحقاق الرئاسى المقبل، حيث أنه جزء من "تكتل الجزائر الخضراء" الذى يضم أيضا حركتى مجتمع السلم والإصلاح الوطنى.

وأشار ربيعى إلى أن حزبه بصدد دراسة مجمل الأفكار التى تم تداولها سواء فى إطار تكتل الجزائر الخضراء أو مجموعة أحزاب الدفاع عن الذاكرة والسيادة.

وكان استطلاع للرأى قد أظهر تفوق رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق على بن فليس للفوز فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى إبريل القادم.

وذكرت نتائج الاستطلاع الذى قامت به مجلة "جون أفريك" الفرنسية ونشرت نتائجه صحيفة الشروق الجزائرية مؤخرا أن على بن فليس حصل على 37% ممن استطلعوا أصواتهم والذى بلغ عددهم ما يناهز 214 ألفا و297 صوتا، فيما جاء منافسه المرشح الإسلامى عبد الرزاق مقرى زعيم حركة مجتمع السلم المحسوبة على الإخوان المسلمين فى المرتبة الثانية بـ35%، ثم حل رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور فى المرتبة الثالثة بـ13%، بينما لم ينال رئيس الوزراء الحالى عبد المالك سلال أى نصيب من الأصوات.

كما أظهر نتائج الاستطلاع أن 147 ألف شخص صوتوا بعدم إمكانية أن يكون الرئيس المقبل للجزائر ذا توجه إسلامى بنسبة 56% مقابل 41% صوتوا بالموافقة على رئيس ذو توجه إسلامى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة