الداخلية الإسبانية: تفكيك شبكة تابعة للقاعدة أرسلت 50 مقاتلاً لسوريا

السبت، 22 يونيو 2013 04:48 م
الداخلية الإسبانية: تفكيك شبكة تابعة للقاعدة أرسلت 50 مقاتلاً لسوريا وزير الداخلية الإسبانى خورخى فرنانديث دياث
مدريد (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الداخلية الإسبانى "خورخى فرنانديث دياث"، اليوم السبت، أن الشبكة التابعة لتنظيم القاعدة والتى تم تفكيكها الجمعة فى مدينة سبتة الإسبانية، الواقعة فى شمال المغرب، وفى مدينة فنيدق المغربية المجاورة، جندت وأرسلت خمسين مقاتلا إسلاميا إلى سوريا ارتكب بعضهم اعتداءات انتحارية.

وقبل ذلك أعلنت وزارته فجر الجمعة تفكيك الشبكة واعتقال ثمانية أشخاص يشتبه فى أنهم يجندون ويرسلون مقاتلين إسلاميين إلى سوريا.

وأوضح الوزير أن الشبكة، التى كانت تتلقى الأوامر من قيادة القاعدة، كان لها قاعدتان، واحدة فى سبة والثانية فى فنيدق، موضحا أن عدد المتطوعين الذين أرسلوا إلى سوريا بلغ خمسين، 12 من سبتة والبقية من المغرب.

وأضاف الوزير أن ثمانية أشخاص لم تكشف هوياتهم نقلوا على متن مروحية إلى مدريد وسيحالون على القضاء الاثنين وهم ملاحقون بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية".

وقال: "بإمكاننا أن نؤكد أن بين الذين أرسلوا هناك أشخاص قتلوا فى عمليات انتحارية"، مؤكدا ما سبق أن أعلنته الوزارة فى بيان. وأضاف "إنه عثر على أسلحة وذخيرة ومستلزمات الدعوة إلى الجهاد".

وأكد أن مجندين آخرين التحقوا بمعسكرات تدريب فى الخارج، حيث تدربوا على تنفيذ عمليات، مكررا: "إننا لا نتحدث عن جنود يشاركون فى النزاع السورى بل عن تجنيد مقاتلين إسلاميين لارتكاب اعتداءات".

وأوضح الوزير أن هؤلاء الناشطين يعبرون تركيا، حيث يستقبلون وينقلون إلى مناطق النزاع فى سوريا ثم ينضمون إلى صفوف جبهة النصرة أو إلى تنظيم إرهابى آخر يدعى دولة العراق والشرق الإسلامية.

وذكر الوزير أن شبكات مشابهة تنشط فى بلدان أوروبية أخرى، منوها بالتنسيق الجيد بين إسبانيا والمغرب وفرنسا والبرتغال.

وقال إن هؤلاء الناشطين يشكلون خطرا على البلدان الأوروبية لأنهم مدربون جيدا وعندما يعودون يمكنهم التحرك بمفردهم أو بالتنسيق مع فرع القاعدة الذى ينتمون إليه وارتكاب اعتداءات، موضحا أن القاعدة تشجع الجهاديين المنعزلين.

وأكد الوزير أن 23 مقاتلا إسلاميا اعتقلوا فى إسبانيا منذ تولى الحكومة الجديدة المحافظة الحكم نهاية 2011.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة