"الخطط التوفيقية" وواقع مصر كما دونه على مبارك

السبت، 27 يونيو 2009 06:52 م
"الخطط التوفيقية" وواقع مصر كما دونه على مبارك غلاف الطبعة الأولى من "الخطط التوفيقية"
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الهيئة العامة للكتاب ندوة لمناقشة كتاب "الخطط التوفيقية" لعلى مبارك" أدارها الدكتور محمد صابر العزب.

تحدث صابر عن شخصية على مبارك، وقال إنها تمثل حالة الحراك فى القرن 19، بداية من كونه فلاحاً وحتى سفره لفرنسا ودراسته للهندسة، وعلى مبارك هو صاحب فكرة إنشاء دار الكتب المصرية، وذلك على غرار دار الكتب الفرنسية.

وأضاف أن ما كتبه على مبارك فى كتابه "الخطط التوفيقية" ليس هو القول الأخير فى تاريخ مصر السياسى أو الاجتماعى أو الهندسى.

استضافت الندوة كل من "محمد عفيفى وأيمن فودة وعلى بركات" الذى قال إن على مبارك سجل فى كتابه واقع مصر كما رآه ووليس بالضرورة أن يكون ذلك تاريخ مصر، مضيفاً أن الكتاب يشمل موضوعات تتعلق بالعمارة ونمو المدن وتطورها، وهو موضوع جديد لا يستطيع طرقه إلا شخص مثل على مبارك فهو فى الأصل مهندس، فقد كان واعياً لرصد التغير الاجتماعى على طرز العمارة.

أما أيمن فودة فقد تحدث عن الأجزاء الثلاثة الأولى من الكتاب، وقال إن موضوع الخطط قد برز مع مؤلف المقريزى، وألف على مبارك فى القرن19 خططه التوفيقية، ومنذ ذلك الوقت لم يظهر كتاب آخر له نفس القيمة سوى كتاب "وصف مصر"، مضيفا أن الكتاب يعتمد على دراسة شاملة للتطور المعمارى فى عصر إسماعيل.

وطالب فودة هيئة الكتاب بأن يصاحب الكتاب خرائط من التى وثقها على مبارك فى كتابه، وهذه الخرائط توضح ما كان يريده إسماعيل للقاهرة، فهى توضح التصورات التى كانوا يريدونها بعد ذلك، ذلك يجب تحديث البيانات لأن كل المواقع التى وضحها الكتاب تغيرت تماماً وأصبحت غير موجودة، فيجب وجود خرائط محدثة مع الكتاب، فكثير من المعلومات والمواقع التى ذكرها لم تعد موجودة الآن.

شخصية على مبارك هى ما تحدث عنها محمد عفيفى قائلا إنها تمثل تركيبة الشخصية المصرية، فقد استطاع الصعود والسفر إلى فرنسا، كما استطاع أن يدرس الهندسة، وعن الأسباب التى دفعته إلى كتابة "الخطط التوفيقية" قال إنها تتمثل فى تأثره بالمقريزى وطبيعة تكوينه الهندسى الذى تأثر بروعة المعمار فى ذلك الوقت.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة