القوى المدنية تفتح النار على "عبد الماجد".. أبو سعدة: أنت قاتل.. الفخرانى: ظاهرة صوتية.. الخرباوى: ستدخل كهفك بعد 30 يونيو.. مساعد وزير الداخلية الأسبق: تصريحات تستوجب التحقيق معه

الثلاثاء، 18 يونيو 2013 05:02 ص
القوى المدنية تفتح النار على "عبد الماجد".. أبو سعدة: أنت قاتل.. الفخرانى: ظاهرة صوتية.. الخرباوى: ستدخل كهفك بعد 30 يونيو.. مساعد وزير الداخلية الأسبق: تصريحات تستوجب التحقيق معه عاصم عبد الماجد
كتب ماهر عبد الواحد وهانى عثمان ومصطفى عبد التواب ومحمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح خبراء وسياسيون النار على تصريحات عاصم عبد الماجد عضو شورى الجماعة الإسلامية ومؤسس حركة "تجرد" الداعمة للرئيس مرسى، والتى صرح فيها باستعداده لقتال المعارضة فى 30 يونيو إذا وجب القتال، إضافة لتشبيهه المعارضة بـ"أبو جهل"، وهو ما اعتبره البعض لا ينسلخ عن ثقافة الرجل الدموية باعتباره "إرهابى" سابق، وأن ذلك مقدمة لحرب أهلية قد تندلع بين مؤيدى الرئيس ومعارضيه، بينما يرى البعض أنها تصريحات لتخويف الشعب المصرى والمعارضة من فعاليات يوم 30، وأن مضمون رسائل عبد الماجد يعكس رعب النظام ومؤيديه من أحداث نهاية هذا الشهر.

حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان قال "سننزل نحن وأسرنا وأولادنا يوم 30 يونيو فى سلمية تامة رافضين سياسات لا تهتم بقضايا مصر، ولن نفكر فى افتعال أى عنف".

ووجه "أبو سعدة" رسالة إلى "عبد الماجد"، "أهدى بس يا عاصم الموضوع سلمى، إحنا سلميين أنت اللى مدرب على القتال وتفكر فيه وستفاجئ يوم 30 يونيو حينما تجد معظم التيار الإسلامى فى الشارع مع المواطنين يرفضون نظام رئيسكم وقليل فقط معكم".

البرلمانى السابق حمدى الفخرانى قال إن عبد الماجد مجرد ظاهرة صوتية، ليس لها مؤيدون.

وحول تلويح عبد الماجد بالقتال فى مواجهة المعارضة، قال الفخرانى، "إن هذا التيار لا يعرف شىء عن حرمة الدماء التى جاء بها الإسلام، ومن السهل عليهم أن يحلو الدماء مقابل أن يصلوا لغايتهم فى إقصاء معارضيهم بحجة أنهم خارجين عن الدين.
من جانبه قال الدكتور ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية تمتع بشرعية الصندوق التى تعنى شرعية التعيين، بينما شرعية الاستمرار فقد فقدها بناء على رغبة الشعب، التى سيسقطها الثوار يوم 30 يونيو.

مضيفاً الثورة لم تستخدم القوة ولم تلجأ للعنف وأطاحت بمبارك بالسلمية وهذا ما سيحافظ عليه كل من سيشارك فى 30 يونيو، وفكرة التغيير بالصندوق إذا كان الشعب لجأ لها لكان مبارك استكمل مدته وهذا ما لم يحدث، وقال الخرباوى لعبد الماجد "ستكون أول الهاربين يوم 30 يونيو، وأولى بك أن تعود للكهوف لتختبئ بها".

وفى سياق ردود الأفعال الغاضبة، أكد الدكتور محمود العلايلى القيادى بجبهة الإنقاذ، أن المعارضة لم تتحدث عن العنف يوم 30 يونيو ومن تحدث هو جماعة الإخوان المسلمين والمواليين لها، وأن المعارضة بدأت بورقة - فى إشارة لاستمارة تمرد - والذى يبدأ هكذا لن يلجأ للعنف لاستكمال ثورة يناير.

أضاف العلايلى، أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان والموالين لها، ليسوا الإسلام قائلا: "المسألة لا تعدوا صراع سياسى، وأى مغالطة أكثر من ذلك ستكون للضحك على السذج والمصريين ليسوا هكذا".
وأوضح العلايلى، أن المصريين لن ترهبهم محاولات الترهيب والتخويف التى تمارس هذه الأيام، لأنهم أكثر من التنظيميين فى جماعة الإخوان أو أى فصيل تكفيرى آخر، قائلا: "كل إناء ينضح بما فيه".

المهندس شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، قال "لولا الثورة السلمية التى أشعل فتيلها الشباب المصرى فى 25 يناير، ما خرج الشيخ عاصم عبد الماجد، هو ورفاقه، من السجون، وتهديداته بقتال المصريين فى الشوارع غير مسئولة ولن تخيف المصريين الذين كسروا حاجز الخوف ولن ترهبهم هذه التصريحات.

وأضاف شهاب القتل والدم هو منهج جماعته، فالمعارضة المصرية وجموع الشعب التى ستخرج يوم 30 ستمارس حقها فى التظاهر بطريقة سلمية.

و أن قوة وعدد جماعة عبد الماجد لا يتجاوز عدد من كانوا فى السجون، وقوة جماعة الإخوان المسلمين لن تقارن بالحشود الضخمة للشعب المصرى، الذى سئم الجماعة وسياساتها الفاشلة طوال العام الماضى.

أما عن وجهة النظر الأمنية، فقد استنكر اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى، تصريحات "عاصم عبد الماجد" ووصفها بالجوفاء والتى تستوجب التحقيق معه.

وأضاف "لاشين" الغرض من تلك التصريحات هو تخويف الناس من النزول وهو يشبه المعارضة بأبو جهل والرئيس بالنبى محمد، لأن أبو جهل كان يعادى النبى، متسائلا "هل عندما ينزل المواطنون ليعبروا عن آرائهم بحرية وسلمية يكونوا مثل أبو جهل".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة