امتحان اللغة الفرنسية بين رضا وسخط طلاب الثانوية العامة بالمحافظات

الأربعاء، 24 يونيو 2009 03:58 م
امتحان اللغة الفرنسية بين رضا وسخط طلاب الثانوية العامة بالمحافظات شكوى من امتحان الفرنساوى اليوم
متابعة رباب الجالى وأيمن لطفى وحسن عبد الغفار ومحمد صالح وشعبان فتحى و ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الذهول أصابت طلاب الفرقة الأولى من الثانوية العامة فى معظم المحافظات، عقب خروجهم من أداء امتحان اللغة الفرنسية، والذى كان يعقد عليه الطلاب آمالا كبيرة بعد إخفاقهم فى امتحان الجيولوجيا والرياضيات، إلا أنه نال رضا بعض الطلاب فى محافظات أخرى.

ففى الفيوم، جاء الامتحان على عكس توقعات الطلاب، حيث تؤكد الطالبة شيماء حسن أن الامتحان لم يضع الطالب المتوسط فى اعتباره، فقد كانت هناك أسئلة سهلة جدا للطالب الضعيف، وأسئلة صعبة ومعقدة للطالب المتميز، أما الطالب المتوسط فكان عليه أن يجيب على الأسئلة السهلة بسرعة، ويقضى باقى الوقت فى التفكير فى إجابة الأسئلة الصعبة دون جدوى.

وتقول الطالبة سارة فاروق، "قمت بتأجيل مادة اللغة الفرنسية ولم أدخل امتحانها العام الماضى أملا فى مذاكرتها بشكل أكبر والحصول على درجات مرتفعة هذا العام، إلا أن الامتحان اليوم أفقدنى هذا الأمل".

وفى بنى سويف، انقسم الطلاب فى تقييمهم لامتحان اللغة الفرنسية، إلا أن معظمهم أكد صعوبة المادة، وأن الأسئلة تعدت مستوى الطالب فوق المتوسط، خاصة السؤالين الأول والأخير، وأشار بعض الطلاب إلى وجود موضوعات غير مألوفة خاصة فى قواعد اللغة الفرنسية.

من ناحيته، أكد محمود النويرى، مدرس لغة فرنسية، على صعوبة الامتحان، وأنه بعد المراجعة مع الطلاب اكتشف أن هناك بعض النقاط فى الأسئلة غامضة ومن خارج المنهج الدراسى. وأضاف النويرى أن الطلاب غير مدركين ما إذا كانت إجابتهم صحيحة أم خطأ.
فى حين أشار محمد سراج، مدير عام التربية والتعليم، إلى أنه لم يتلق أى شكاوى من المادة أثناء تفقده لجان مركز ومدينة أهناسيا، وأن الامتحان فى مستوى الطالب المتوسط، فضلا عن أن أى شكاوى من صعوبة الامتحان ستأتى من الطلاب ضعاف المستوى.

وفى المنيا، مر يوم جديد بسلام على الطلاب، حيث أكد عدد قليل منهم أن الامتحان جاء متوسطا، وإن كانت هناك بعض الأسئلة التى تتطلب قدرات خاصة، مؤكدين أنهم فوجئوا اليوم أثناء أداء الامتحان، بتشدد المراقبين، وأجواء متوترة داخل اللجان تدعو إلى إثارة الاضطراب بين الطلاب.

وخرجت طالبات مدرسة الثانوية بنات بشارع المتخلط بالمنصورة، من الامتحان وهن فى حالة بكاء هستيرى، واتهمن ملاحظى اللجان من الرجال والنساء بتفتيشهن تفتيشا ذاتيا، وهو ما جرحهن، واتهمن الملاحظين بالتحرش بهن قبل الامتحان.

على الجانب الآخر، اشتكى الطلاب من صعوبة امتحان الفرنساوى وطول الوثيقة التى احتوت على صفحة كاملة من ورقة الأسئلة، ووصفوا الامتحان بأنه يقيس مستوى الطالب المتميز فقط، واتهموا الطلاب الذين لا يشتكون من الامتحان بالغش، وبالتالى فالامتحان بالنسبة لهم سهل.

وفى البحيرة، تباينت ردود أفعال الطلاب حول مستوى الامتحان، ففى الوقت الذى أكد الطلاب محمود قاسم وأحمد زيتون على سهولة جميع أسئلة الامتحان بكل جزئياتها، شكت الطالبات (لبنى محمد وزينب حسن وسمر يحيى ومى دسوقى) من صعوبة الامتحان وخروجه عن المعتاد، حيث شكت الطالبات من صعوبة السؤال الثالث الخاص "بأين نسمع هذه الجمل"، كما جاء السؤال السادس بطريقة غير مباشرة على غير المعتاد، ففى السنوات الماضية كان يأتى على صورة خطاب أو مقال.

وفى أسيوط، شكا طلاب الصف الثانى من الثانوية العامة من القطعة فى السؤال الأول من امتحان اللغة الفرنسية، مؤكدين أنها جاءت غامضة وصعبة، حيث جاءت بها كلمات لا يعرفونها وهو ما أخل بمعنى القطعة واستلزم وقتا طويلا لفهم مضمون القطعة.

كما اختفى السؤال الخاص بالخطاب أو المقال من الامتحان، وهو ما أصاب الطلاب بالصدمة، حيث ركزوا فى المذاكرة عليه لكنهم فوجئوا باختفائه من ورقة الأسئلة، مؤكدين أن السؤال الخاص بالقواعد جاء سهلا جدا، وكانت هناك بعض الصعوبات فى السؤال الثالث. وأكد الطلاب أن الوقت كان كافيا للإجابة على الامتحان، لكنه لم يكن كافيا للمراجعة بعد أن استهلكت القطعة وقتاً طويلاً لفهمها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة