صحف عالمية 23/6/2009

الثلاثاء، 23 يونيو 2009 11:34 ص
صحف عالمية 23/6/2009
إعداد رباب رباب فتحى وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقرأ فى عرض الصحف العالمية اليوم:
ندا أجا سلطان أصبحت رمزاً للثورة الإيرانية. البنتاجون سيغير استراتيجية الحرب. مجلس الدستور الإيرانى يرفض إلغاء التصويت. الاضطرابات الإيرانية تكشف عن الانقسام فى الإدارة الأمريكية. الرئيس أوباما يدرك جيداً ماذا يفعل بشأن إيران. السيدات الإيرانيات.. قوة لا يمكن إغفالها. ندا سلطان أصبحت وجه الصراع فى إيران. القوات البريطانية تشن هجوماً كبيراً على طالبان فى أفغانستان. أنقذوا مساجدنا من اليمين المتطرف فى بريطانيا.

ندا.. وجه الانتفاضة الإيرانية التراجيدى. فيسك: الرموز ليست كافية لكسب المعركة الإيرانية. ندا سلطان ملاك الحرية.. نشر قاعدة بيانات عن نفقات أعضاء مجلس النواب البريطانى. نشر قاعدة بيانات عن نفقات أعضاء مجلس النواب البريطانى. الاحتجاجات الإيرانية تدخل منطقة المياه الخطرة. بلير يحذر من التدخل فى إيران.. 40 فيديو عن مقتل ندا سلطان..


نيويورك تايمز
ندا أجا سلطان أصبحت رمزاً للثورة الإيرانية
تابعت الصحيفة تطور الأوضاع المتدهورة فى إيران، وقالت إن لقطات الفيديو الدموية التى أظهرت مقتل الشابة الإيرانية ندا أجا سلطان، التى تبلغ من العمر 26 عاما، يوم السبت الماضى، والتى انتشرت فى إيران وحول العالم، قد أثارت جدلاً واسعاً وأصبحت رمزاً للثورة التى تندد بالحكومة.

وتشير الصحيفة إلى أن مقتلها قد أثار غضب المجتمع الإيرانى الذى يحترم ثقافة "الشهادة" ويوقرها، وخاصة النساء اللاتى تصدرن الاحتجاجات التى اندلعت فى المدن الإيرانية ولم تتوقف حتى الآن بعد إعلان فوز أحمدى نجاد بفترة رئاسة ثانية. وتقول سيدة جاءت لتؤدى واجب العزاء فى ندا "أنا قلقة من أن التضحيات التى قدمناها الأسبوع الماضى، والدماء التى فقدناها، ستضيع هباء. أبكى كلما رأيت وجه ندا على شاشة التليفزيون".

ومن ناحية أخرى، تقول الصحيفة إن المواقع الإلكترونية والقنوات التابعة لقوى المعارضة، عرضت لقطات الفيديو التى تظهر فيها ندا وقد تدفقت الدماء منها قبل أن تلقى حتفها، وتلفت الصحيفة إلى أن بعض المواقع طالبت بتغيير اسم شارع كارجار، الذي قتلت فيه، إلى شارع ندا.

البنتاجون سيغير إستراتيجية الحرب
قالت الصحيفة، نقلا عن مسئولين بارزين، إن البنتاجون سيتبنى إستراتيجية جديدة بموجبها يطلب من الجيش الأمريكى لأول مرة أن يتنبأ بأن تضم الصراعات المستقبلية مزيجا معقدا من المعارك التقليدية والحملات ضد المتمردين والإرهابيين.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا التحول يقصد منه تأكيد استعداد الجيش للتعامل مع وجود التهديدات المحتملة، مثل الهجوم على شبكة الإنترنت، ومحاولة حجب إرسال بث الفضائيات، وشن هجمات عن طريق الصواريخ وقنابل الطريق، والحملات الإعلامية التى تنشر على التليفزيون وشبكات الإنترنت. وتقول الصحيفة إن الإستراتيجية الجديدة تتضمن تدريب ونشر القوات العسكرية، وشراء الأسلحة والتخطيط العسكرى.

مجلس الدستور الإيرانى يرفض إلغاء التصويت
ذكرت الصحيفة، نقلاً عن موقع التلفيزيون الإيرانى اليوم الثلاثاء، أن مجلس الدستور الإيرانى، أبرز هيئة دينية مسئولة عن تشريع نتيجة الانتخابات الإيرانية، رفض مطالب قوى المعارضة بإبطال نتيجة الانتخابات لوقوع حالات غش. وتلفت الصحيفة إلى أن النزاع الذى نشب بسبب نتيجة الانتخابات شكل أقوى تحدٍ للقيادة الإيرانية منذ 30 عاما.


واشنطن بوست
الاضطرابات الإيرانية تكشف عن الانقسام فى الإدارة الأمريكية
تطرقت الصحيفة إلى الدور الذى لعبته الاضطرابات الإيرانية فى الكشف عن أوجه القصور فى إدارة الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت الصحيفة إن ما يحدث الآن فى إيران قد أظهر التباين الحاد فى كيفية استيعاب الإدارة الأمريكية من ناحية، وخصومها من الجمهوريين من ناحية أخرى، لطبيعة القوى الأمريكية ودور الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، إزاء التفاوض مع المعارضة السياسية خارج حدود البلاد.

وتشير الصحيفة إلى أن الجمهوريين انتقدوا سياسة الرئيس أوباما الخارجية ووصفوها بـ"الخجولة"، وذلك لموقف الإدارة الأمريكية الصامت إزاء الاضطرابات الدموية التى تشهدها الشوارع الإيرانية فى الوقت الراهن، ولرفض أوباما تشجيع المتظاهرين وإبداء تأييده لهم خوفاً من أن يضر ذلك بالمفاوضات بينه وبين الحكومة الإيرانية حول البرنامج النووى.

الرئيس أوباما يدرك جيداً ماذا يفعل بشأن إيران
نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب الأمريكى الكبير، ريتشارد كوهين، يتحدث عن موقف الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، إزاء الاضطرابات الدموية التى تشهدها إيران الآن، وهو الأمر الذى استقطب الكثير من الجدل والنقد، ويقول الكاتب إن سياسة أوباما الحالية والتى أظهرته فى صورة "طالب التاريخ" عندما أدلى بخطابه إلى العالم الإسلامى من القاهرة فى مستهل هذا الشهر، قد مكنته من إدراك أن أسوأ ما يقوم به فى الوقت الحالى هو أن يقدم بحديثه فرصة ذهبية للمرشد الأعلى وقرنائه، تصور المعارضة على اعتبار أنها تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، أو ما هو أسوأ من ذلك، أن يعتقد البعض أن المتظاهرين يحصلون على المساعدة من واشنطن.

السيدات الإيرانيات.. قوة لا يمكن إغفالها
فى مقال لآن أبلبوم، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الدور الذى لعبته النساء فى أحداث إيران الجارية الآن، وقالت الكاتبة إن النساء الإيرانيات أظهرن المعدن الحقيقى لهن عندما نزلن إلى الشوارع وحملن اللافتات التى تندد بحكومة أحمدى نجاد، وتؤيد زعيم المعارضة، مير حسين موسوى، وكن جزءاً لا يتجزأ من المظاهرات الاحتجاجية التى ستحدد مصير بلادهن.

وتشير الصحيفة إلى أن سقوط ندا سلطان، التى تبلغ من العمر 26 عاماً، كان له أبلغ الأثر فى تأكيد الدور الذى لعبته النساء فى هذه "الثورة"، وعلى الرغم من عدم تأكد الكاتبة عما إذا كانت سيصبح وجه هذه الشابة اليافعة رمزاً لهذه الثورة، إلا أنها ترى أن هناك ارتباطا وثيقا بين العنف المتفاقم فى إيران خلال الأسبوع الماضى، وحركة حقوق النساء التى اكتسبت قوتها ببطء خلال السنوات الماضية فى البلاد.


الجارديان
ندا سلطان أصبحت وجه الصراع فى إيران
بدورها اهتمت الصحيفة بلقطات الفيديو التى تظهر فيها الشابة ندا سلطان وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة، وذكرت كيف تم التقاط هذا الفيديو ونشر على المواقع الإلكترونية، حيث تلقى حامد، وهو إيرانى طالب حق اللجوء السياسى فى هولندا، اتصالاً هاتفياً من صديق له فى طهران، يقول "لقد قتلت فتاة بالقرب منى، وحدث الأمر بصورة سريعة حيث أطلقت النار عليها وسقطت أرضاً ولم ينجح الطبيب الذى كان فى الجوار بمساعدتها".

وتشير الصحيفة إلى أن صديق حامد، الذى رفض ذكر اسمه، أرسل اللقطات الدموية إلى البريد الإلكترونى الخاص بحامد، وبعدها بدقائق معدودة نشر الفيديو على موقع اليوتيوب والفيس بوك. وتلفت الصحيفة إلى أنه خلال ساعات قليلة أصبح هذا الفيديو أحد أقوى التهديدات التى واجهت النظام الإيرانى منذ 30 عاما.

وتختم الصحيفة بالقول إنه خلال الأحداث التى سبقت الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979، شكلت المسيرات التى نظمت فى الذكرى الأربعين لمقتل متظاهرين نقطة تحول أدت إلى إسقاط نظام الشاه.

حول الأوضاع فى إيران نشرت الصحيفة مقالاً تحليلاً للكاتب سايمون تيسدال يتحدث عن استمرار إيران بتوجيه التهم للحكومات الغربية بتشجيع حركة الاحتجاج، وهو الأمر الذى سيترك آثارا عميقة على العلاقات بين طهران والغرب فى المستقبل القريب وبخاصة فيما يتعلق بالجهود المقبلة لاحتواء الطموحات النووية للجمهورية الإسلامية.

ويركز تيسدال فى تحليله على العلاقة الإيرانية البريطانية وبخاصة بعد الاتهامات الإيرانية الصريحة للندن بالتدخل، وبعد طرد مراسل بى بى سى من العاصمة الإيرانية، ولم يستبعد أن يطلب من السفير البريطانى فى إيران المغادرة بعدما رفض الناطق باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقوى إظهار موقف واضح إزاء إمكانية طرد السفراء الغربيين من إيران.

القوات البريطانية تشن هجوماً كبيراً على طالبان فى أفغانستان
ذكرت الصحيفة على صفحتها الرئيسية أن القوات البريطانية، التى بلغ عددها 350 جنديا، والتى تقودها كتبة "بلاك واتش"، وتدعمها أكبر عملية جوية فى الوقت الحديث، قد شنت هجوماً كبيراً على ملاذات طالبان فى أفغانستان. وتشير الصحيفة إلى أن الهدف من شن هذه العملية هو تأمين معابر القناة والنهر لتيسير الوجود الدائم للقوات البريطانية وقوات الناتو الأخرى فى المنطقة، التى تهيمن عليها طالبان.

أنقذوا مساجدنا من اليمين المتطرف فى بريطانيا
تحت هذا العنوان، كتب عنايات بنجفالا على صفحات الجارديان مقالاً يتحدث عما تتعرض له المساجد البريطانية من هجمات عنيفة، ويقول الكاتب إن آخر هذه الهجمات كان يوم الثلاثاء الماضى عندما تعرض مركز غرينتش الإسلامى إلى حريق مفتعل تكبد إثره خسارة 10 آلاف جنيه إسترلينى.
ويقول الكاتب إنه على الرغم من أنه لم يتم القبض على الجانى، إلا أنه أغلب الطن ينتمى إلى اليمين المتطرف فى البلاد.


الإندبندنت
ندا..وجه الانتفاضة الإيرانية التراجيدى
على صفحتها الرئيسية، تابعت الصحيفة حادث مقتل الشابة الإيرانية ندا سلطان، التى كثرت مقارنتها بالطالب الذى تحدى الدبابات فى ميدان تينانمين فى الصين عام 1989، وقالت إن مصرع سلطان السريع والقاسى جراء التعرض لرصاص مقاتل من الباسيج أثناء مظاهرة، أضفى معنى حقيقياً للانتفاضة الإيرانية لم يكن يتوقعه أحد، كما أصبحت بمثابة الرمز الذى افتقرت إليه مظاهرات إيران العنيفة.

فيسك: الرموز ليست كافية لكسب المعركة الإيرانية
نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب الشهير، روبرت فيسك، يتحدث عن الأوضاع المتدهورة فى إيران، ويستهل فيسك مقاله قائلاً إن المظاهرات السلمية لن تحرك المرشد الأعلى، آية الله خامنئى، عن موقفه قيد أنملة، وذلك لأنه لم يكن ليأبه بوجود آلاف المتظاهرين فى شوارع طهران حتى ولو صرخوا بأعلى أصواتهم "الله أكبر" كل ليلة من فوق أسطح منازلهم. ويقول الكاتب إن موقف الحكومة الإيرانية المتشدد من هذه المظاهرات ونشر القوات المسلحة فى الشوارع، التى تصف هؤلاء المتظاهرون الذين يطلقون عليهم نيرانهم، ب"الإرهابيين".

ويقارن فيسك ما يحدث الآن فى إيران برد فعل الإسرائيليين إزاء الانتفاضة الفلسطينية، فإذا أطلقت النيران على المتظاهرين الذين يرشقون الحجارة، فهذا طبعاً خطأهم، لأنهم بذلك ينتهكون القانون ويعلمون لحساب القوى الأجنبية!.


التليجراف
ندا سلطان ملاك الحرية..
فى الشأن الإيرانى تشجب الصحيفة الفتاة الإيرانية ندا سلطان أو "ملاك الحرية" وفق تعبير الصحيفة والتى منعت إيران المصلين بسبب مقتلها، وتقول الصحيفة إن النظام الإيرانى قد أصدر حظرا على النصب التذكارية للفتاة التى موتها أصبح محط اهتمام الاحتجاجات ضد النظام الإيرانى.

نشر قاعدة بيانات عن نفقات أعضاء مجلس النواب البريطانى..
مثلما انفردت الصحيفة طوال عدة أسابيع بنشر معلومات عن نفقات أعضاء مجلس النواب البريطانى، تنفرد الصحيفة أيضا بنشر قاعدة بيانات وأدلة وثائقية وتفصيلية عن مصروفات كل نائب جمعتها على مدى الأسابيع الأخيرة فى إطار التحقيق فى القضية نفسها. وقالت الصحيفة إنه خلال الأسابيع المقبلة سيتم توسيع نطاق قاعدة البيانات لتشمل رقابة الوثائق السرية المراقبة بما فيها الإيصالات والرسائل المتبادلة مع السلطات البرلمانية لجميع النواب.


الفايننشيال تايمز
الاحتجاجات الإيرانية تدخل منطقة المياه الخطرة..
تناولت الصحيفة فى افتتاحيتها الشأن الإيرانى فتحت عنوان " الاحتجاجات الإيرانية تدخل منطقة المياه الخطرة" قالت الصحيفة إن بعد أكثر من 10 أيام من الاحتجاجات ضد ما ينظر إليه الآن على أنه جزء من انهيار أرضى مصطنع لإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد، فإن المعارضة قد أحدثت تصدعا فى تماسك اللاعبين الرئيسيين فى النظام الإيرانى، إلا أن مير حسين موسوى ومؤيديه لم تكسر إرادتهم فى الحفاظ على السلطة.

وتتساءل الصحيفة كيف يمكن لهم هذا؟ وتجيب الصحيفة أن كلا من موسوى رئيس الوزراء السابق ومحمد خاتمى وأكبر هاشمى رفسنجانى الرؤساء السابقين هم أبناء الثورة وهم يسعون إلى إصلاح الجمهورية الإسلامية وليس الإطاحة بها.


التايمز
بلير يحذر من التدخل فى إيران..
نقلت الصحيفة تحذيرات رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير من التدخل الغربى فى إيران، فلقد وصف بلير الانتفاضة فى إيران بالمثيرة إلا أنه حذر من التدخل فى الأزمة.
وتحدث بلير وهو المبعوث الخاص للشرق الأوسط حاليا إلى نادى يورك 92 فى مانهاتن بالولايات المتحدة أمس الاثنين، موضحا أنه من المستحيل أن نتوقع نتائج الاحتجاجات فى إيران حول الانهيار الذى حدث فى الانتخابات الرئاسية باحتلال نجاد لمنصب الرئيس.
40 فيديو عن مقتل ندى سلطان..

أيضا كتبت الصحيفة عن الفتاة الإيرانية التى قتلت برصاص النظام فى الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات، فتقول الصحيفة إن مقتل تلك الطالبة التى تدرس الفلسفة أصبح رمزا عالميا لوحشية النظام الإيرانى.
وقد تم إصدار ما يقرب من 40 فيديو يصور لحظات موتها ومشهد خروج الدم من أنفها وفمها وقد ملأت هذه الفيديوهات مواقع الإنترنت مثل يوتيوب والشبكات الاجتماعية الأخرى، وقالت إن سلطان هى رمز للحرية كما شبهتها بذلك الطالب الذى تحدى الدبابات فى تيانامين بالصين. وقال أحد الإيرانيين إن آخر نفس لندى كان أول أمل لبلادنا فى الحرية، وتشير الصحيفة إلى أن السلطات الإيرانية منعت وسائل الإعلام فى الدولة من بث خبر عن موت الفتاة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة