حتمية مواجهة العالم لخطر التغيرات المناخية

الإثنين، 22 يونيو 2009 10:55 ص
حتمية مواجهة العالم لخطر التغيرات المناخية العالم يواجه خطراً متزايداً لحصول تغيرات مناخية "لا مفر منها"
باريس (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحذر علماء قبل ستة أشهر من مؤتمر كوبنهاغن من أن البشرية تواجه بشكل متزايد خطر حصول تغيرات مناخية "لا عودة فيها"، فى غياب أى تحرك سريع وفعال.

وستلتقى الأسرة الدولية فى ديسمبر فى العاصمة الدنماركية، فى مسعى لمحاربة الاحترار المناخى الذى يتهدد الأرض وللتوصل إلى اتفاقية تحل مكان بروتوكول كيوتو، الذى تنتهى مدته العام 2012.

وفى تقرير تقرير تحليلى نشر قبل أيام، وأتى ذلك استناداً إلى نتائج اجتماع ضم ألفى باحث من 80 دولة مختلفة فى مطلع مارس فى كوبنهاجن، دق 12 عالماً ناقوس الخطر حيال احتمال حصول تغيرات مناخية "مفاجئة ولا عودة عنها".

واستنتج هؤلاء العلماء، أن عدداً من المعايير المناخية وصلت إلى مستويات "تقارب الحد الأقصى" الذى حدده الفريق الحكومى الدولى المعنى بتغير المناخ الحائز جائزة نوبل للسلام، ويشكل تقرير الفريق للعام 2007 أساساً للمفاوضات الدقيقة التى تجرى الآن تحت مظلة الأمم المتحدة.

ويشير العلماء إلى أن عدداً من المؤشرات المناخية تخطت التقلبات الطبيعية التى تطورت فيها المجتمعات المعاصرة، ومنها ارتفاع متوسط معدل الحرارة على سطح الأرض وارتفاع مستويات البحار وذوبان الكتل الجليدية وارتفاع حموضة المحيطات.

ويذكر العلماء الأطراف المشككة بالتوقعات المتعلقة بالتغيرات العميقة الحاصلة حالياً والمستقبلية، بأن تغييرات مناخية "هائلة" حصلت على مر التاريخ، لكن السنوات الـ12 ألفاً الأخيرة شهدت استقراراً كبيراً.

وقد يتعدى معدل ارتفاع مستوى مياه البحر المتر الواحد بحلول العام 2100، وفقاً للدراسات الأخيرة التى أجراها ستيفان رامستورف من معهد الأبحاث فى بوتسدام فى ألمانيا.

ولعل أكبر التغييرات منذ التقرير الأخير للفريق الحكومى الدولى المعنى بتغير المناخ هو ذوبان الكتلة الجليدية فى المحيط المتجمد الشمالى فى فصل الصيف، وقد سجلت هذه الظاهرة مستوى قياسياً فى العام 2007.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة