"التفاضل"يرسم البسمة على وجوه طلاب الثانوية.."التعليم" تنفى ما نشر عن نتائج عينة "العربى"..والوزير يأمر بإعادة توزيع درجات الأسئلة الصعبة..ومعلمو الفرنساوى يتظاهرون و المستشار المالى يتفاوض معهم

الثلاثاء، 11 يونيو 2013 12:09 م
"التفاضل"يرسم البسمة على وجوه طلاب الثانوية.."التعليم" تنفى ما نشر عن نتائج عينة "العربى"..والوزير يأمر بإعادة توزيع درجات الأسئلة الصعبة..ومعلمو الفرنساوى يتظاهرون و المستشار المالى يتفاوض معهم بعد الامتحان
كتبت سارة علام - تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رسم امتحان التفاضل وحساب المثلثات البسمة على وجوه طلاب المرحلة الأولى للثانوية العامة، وأشادوا بسهولة الامتحان، مؤكدين صعوبة السؤال الرابع الاختيارى.

أمام مدرسة المنيرة الإعدادية قالت الطالبة مها محمود، إن الامتحان جاء من الكتاب المدرسى بينما تركت السؤال الرابع الاختيارى وأجبت عن الخامس بدلاً منه.

من جانبه نفى محمد السروجى، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، ما نشرته بعض الصحف اليوم عن نسبة النجاح بالعينة العشوائية لمادة اللغة العربية للمرحلة الثانية للثانوية العامة.

وأكد السروجى لـ"اليوم السابع"، أن نسبة النجاح فى العينة تتجاوز الـ ٩١٪ التى نشرتها الصحف، مؤكداً أن الوزارة سوف تعلن عن نتائج العينة فى المؤتمر الصحفى بعد قليل.

فيما أصدر الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، منذ قليل قراراً بإعادة توزيع درجات الأسئلة الصعبة بامتحان اللغة العربية للمرحلة الثانية من الثانوية العامة بعد الاطلاع على نتائج العينة العشوائية وملاحظة إخفاق الطلاب فى الإجابة على بعض الأسئلة وهو ما سيعلن عنه تفصيلياً فى المؤتمر الصحفى الذى تعقده الوزارة بعد قليل.

وكان طلاب الثانوية العامة قد شكوا من صعوبة بعض الجزئيات فى أسئلة النحو والأدب.

ويتظاهر الآن العشرات من موظفى ديوان عام وزارة التربية والتعليم أمام قصر الأميرة فائقة الذى يوجد به مكتب الدكتور إبراهيم غنيم، احتجاجا على صرف المكافأة الامتحانات، وردد المتظاهرون "واحد اثنين المكافأة فين " يا وزير يا وزير المكافأة فين".

بينما تظاهر العشرات من معلمى اللغة الفرنسية للمرحلة الإعدادية أمام وزارة التعليم الآن احتجاجا على قرار وزير التربية والتعليم بتحويل المادة من إجبارية لمادة نشاط، وتمكنوا من دخول الوزارة وهتفوا واحد اتنين الوزير فين.. ارحل ارحل"، فيما استعانت الوزارة بقوات من الأمن المركزى للسيطرة على الوضع.

خرج المستشار عبد العزيز مكى، المستشار المالى لوزير التعليم، للتفاوض مع موظفى ديوان عام وزارة التعليم المتظاهرين أمام قصر الأميرة فائقة للمطالبة بصرف مكافأة الامتحانات المقرر صرفها أول مايو.

وقال مكى، للمتظاهرين أعمل من أجل خدمتكم وقضية المكافآت قضيتى الشخصية والتواصل مع وزير المالية من أجل إنهاء الأزمة.

وواجه الموظفون المتظاهرون حديث مكى بالصراخ فى وجهه إمتى هنصرف ومش هنمشى، يأتى ذلك فى الوقت الذى يحاصر فيه معلمو اللغة الفرنسية أبواب الوزارة من الخارج.

























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة