وزير أمريكى سابق: بكين وواشنطن تقيمان نمطاً جديداً للعلاقات بين القوى

الجمعة، 07 يونيو 2013 01:46 م
وزير أمريكى سابق: بكين وواشنطن تقيمان نمطاً جديداً للعلاقات بين القوى وزير الخزانة الأمريكى السابق هنرى بولسون
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا وزير الخزانة الأمريكى السابق، هنرى بولسون، إلى تواصل "أكثر وأفضل" بين الصين والولايات المتحدة وهما تقيمان نمطا جديدا للعلاقات بين القوى، موضحا أن "الدولتين بحاجة أيضا إلى مزيد من الشفافية بشأن دوافع الآخر ونواياه، وإلى اتخاذ خطوات لحمل اقتصادينا على الوقوف على أرضية أكثر استدامة وتكاملا عبر ما وصفها بإجراء إصلاحات مهمة".

وقال بولسون، الذى يزور الصين حاليا لحضور منتدى فوتشن العالمى بمدينة تشنجدو بجنوب غرب الصين، فى تصريح لوسائل الإعلام الصينية اليوم الجمعة بمناسبة عقد القمة بين الرئيس الصينى شى جين بينج ونظيره الأمريكي باراك أوباما اليوم وغدا في كاليفورنيا، إن "القمة ستدفع التنمية المطردة والسليمة وطويلة الأجل للعلاقات الصينية -الأمريكية، وتعزز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم".

وأعرب عن تقديره للمفهوم الذى اقترحه الرئيس الصينى وهو "نمط جديد للعلاقات بين القوى الكبرى"، واصفا إياه بأنه "فكر خلاق وإبداعى، موضحا أنه لا يوجد قانون حديدي في التاريخ يقول إن "أى قوة صاعدة لابد حتما أن تدخل فى صراع مع قوة تقليدية".

ولفت بولسون إلى أنه في كثير من الأحيان تكون العلاقات بين القوى الكبرى "مزيجا بين التعاون والتنافس"، مضيفا أن علاقات الصين مع البلدان الأخرى، وهى أيضا "مزيج من التعاون والتنافس"، تحددها خيارات قادتها، وقال إن "الصين والولايات المتحدة وغيرهما من القوى الكبرى الأخرى بحاجة إلى العمل نحو هذه العلاقات الجديدة بطريقة ملموسة تدفع فكرة ما قد تصبح عملا ملموسا".

وأضاف أن "التعامل بشكل مناسب مع أوجه الخلاف يعد أمرا مهما للغاية للعلاقات بين القوى الكبرى".. موضحا أنه بين جميع الدول بعض الخلافات ولكن القوى الكبرى اليوم لابد ألا تسمح للخلافات بعرقلة التعاون فى المجالات التي اتفقنا عليها، وقال "إنه كونه شخصا متفائلا فإن المصالح المشتركة حاضرة بين البلدين، لذا فما يلزم هو قيادة ذكية".

وبالنسبة للصين، ثانى أكبر اقتصاد في العالم، قال وزير الخزانة الأمريكي السابق هنرى بولسون إن "إدراك بكين للدور الذى ينبغى أن تضطلع به في العالم لابد أن يتطور أيضا"، وأضاف أن "المؤسسات الاقتصادية العالمية القائمة تحتاج أيضا إلى التكيف مع الواقع الجديد الذي تغلب عليه القوة الاقتصادية وتعمل فيه اقتصادات صاعدة مثل الصين والهند والبرازيل واندونيسيا على دفع النمو العالمى".

وأعطي بولسون مثالا على ذلك بمجموعة العشرين، التى حلت محل مجموعة السبع كمنتدى رئيسى للتناقش والتباحث والتنسيق بشأن الاقتصاد العالمى، قائلا إن "الصين بحاجة لتوظيف مقعدها على الطاولة في المساعدة على تفادى الأزمات المستقبلية وضمان نمو مستدام".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة