بضمان "الصحفيين"..

"الكحكى" و"أبو هشيمة" و"خالد صلاح" يوقعون "فصل الإدارة عن التحرير"

الخميس، 06 يونيو 2013 10:28 م
"الكحكى" و"أبو هشيمة" و"خالد صلاح" يوقعون "فصل الإدارة عن التحرير" جانب من توقيع وثيقة فصل الإدارة عن التحرير
كتب على حسان – تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع، وأحمد أبو هشيمة وعلاء الكحكى حملة أسهم الجريدة، ونقابة الصحفيين وثيقة ضمان حرية واستقلال الجريدة بضمان النقابة، عن طريق فصل الملكية عن التحرير، وسيتم إيداع نسخة من الاتفاق بنقابة الصحفيين.

وفيما يلى نص الوثيقة

وثيقة اتفاق

بين حملة الأسهم الرئيسيين بجريدة "اليوم السابع"

ونقابة الصحفيين

لضمان حرية واستقلال الأداء المهنى

وتفويض النقابة بسلطات تطبيق ميثاق الشرف الصحفى

وثيقة اتفاقبين حملة الأسهم الرئيسيين لجريدة "اليوم السابع" ونقابة الصحفيين

تؤمن صحيفة "اليوم السابع" وموقعها الإلكترونى بأن الجمع بين الأسس الاحترافية فى الإدارة وممارسة العمل الصحفى هما السبيل لضمان النجاح للمؤسسات الصحفية، وتحقيق طموحات العاملين فيها والوصول بها إلى درجة التأثير الإيجابى.

ووفقا لهذا الإيمان تسعى الصحيفة منذ تأسيسها إلى طرح المبادرات والتمسك بالأفكار الطموحة التى تجعلها رائدة فى مجاليها المهنى والإدارى، وتفى فى الوقت نفسه بمعايير الفصل والتداخل فى المجالين، بما لا يؤثر سلبا على الخطط الطموحة لهما.

وتعتمد "اليوم السابع" فى مجالها المهنى على القواعد المهنية الصحيحة فى إنتاجها الصحفى التى نص عليها ميثاق الشرف الصحفى، وتعمل بإيمان مستقر بأن مصداقية الخبر والتحليل والتحقيق هى الجسر الأساسى بين الصحيفة وقرائها بلا انتماءات سياسية أو حزبية أو انحيازات عقائدية أو مذهبية أو طائفية مسبقة.

وتمضى"اليوم السابع" فى خطاها وفقا لقيم تحريرية أساسية تتمثل فى:

نقل الخبر كما هو وبكل تفاصيله الواقعية الحقيقية وعبر أدوات توثيقية مؤكدة.

تجتهد الصحيفة من أجل تحقيق التوازن الدقيق بين حقها فى الحرية والتعبير عن الرأى ونشر المعلومات، وبين مسئولياتها فيما يتعلق بالقيم الأخلاقية المرعية فى المجتمع، بحيث لا تتجاوز الصحيفة فيما يتعلق باحترام حق الخصوصية، واحترام الحريات الفردية، واحترام العقائد والأديان المختلفة، ورفض العنصرية والمذهبية والطائفية، والتأكيد على الإيمان بالتعايش بين الأديان والطوائف والأعراق المختلفة على أسس الدولة المدنية، وعلى أساس حقوق المساواة الكاملة أمام القانون فى الفرص والحقوق.

لا تعبر الصحيفة بأى حال من الأحوال عن وجهة نظر طرف واحد فى المواد المنشورة، بل تعمل بجدية على التعددية والتنوع فى الآراء، وعرض وجهات النظر المختلفة والمعلومات المتعددة حتى فى حال تناقضها، وصولا إلى تقديم الصورة كاملة كما هى وبدون تدخل فى التفاصيل إلا فيما يتعلق بالمعالجات المهنية فى الصياغة التحريرية.

تتنزه الصحيفة فى نشر واختيار المواد الصحفية عن أى أهداف سياسية أو دعائية أو تجارية أو مصالح خاصة غير مصلحة القراء والمصلحة العامة لمصر.

تحترم الصحيفة حقوق الخصوصيات للشخصيات العامة، ولا تقدم على اقتحام هذه الخصوصيات إلا عند الضرورة عندما تتقاطع فيها هذه الخصوصية مع تحقيق مصلحة المجتمع بالمفهوم الشامل وغير الحزبى أو التمييزى لهذه المصلحة، أو فى حالة تحقيق هذا الاقتحام للخصوصية، مصلحة عليا للبلاد محل التقدير.

· وحتى لا يكون مصطلح "تحديد مصلحة المجتمع" فضفاضا، نؤكد أن ضبطه يكون على النحو التالى:

ارتكاب الجرائم الجنائية ضد الأفراد أو ضد المؤسسات العامة.

السلوك السياسى الذى يعتمد نهج العنف ضد الأفراد أو المجتمع من قبل السلطة.

السلوك السياسى الذى يعتمد نهج العنف والعمل المسلح من قبل تيارات سياسية.

الفساد المالى والإدارى من قبل الأفراد والمؤسسات التابعة للسلطات الثلاث فى المجتمع.

الإهدار المتعمد للمال العام من قبل الأفراد أو المؤسسات التابعة للسلطات الثلاث.

الظلم وغياب العدل والمساواة فى المؤسسات العامة أو فى القطاع الخاص.

المؤسسات التى تؤثر سلبا على صحة المواطنين وعلى أمنهم وسلامتهم، وكذلك على حقوق المصريين فى الخارج.

التضليل المتعمد بالدعاية الأيدلوجية أو الحزبية أو الطائفية من قبل الأفراد أو المؤسسات.

إخفاء المعلومات التى تساعد المواطنين على تكوين آراء حقيقية واتخاذ قرارات صحيحة.

منع حرية التعبير بشتى صورها فى المجتمع من قبل السلطة أو المؤسسات التابعة لها.

منع أو مطاردة أو اضطهاد الآراء والأفكار على أسس تمييزية عقائدية أو عرقية.

العنف ضد المرأة والطفل على الأصعدة العائلية والاجتماعية والسياسية.

كل ما من شأنه تهديد الدولة المدنية ومجتمع القانون والحريات.

تحدد "اليوم السابع" الأسس السابقة كمعايير محددة للمضى قدما فى طريقها المهنى الصحفى، والتى تنطلق من ميثاق الشرف للعمل الصحفى، وتؤكد على أن ذلك يسير بغطاء إدارى لا يقوم على مبدأ تدخله فى تحقيق العمل الصحفى الناجح، على أن تلتزم الإدارة وحملة الأسهم الرئيسيون للجريدة بتوفير كل الاحتياجات التى تكفل هذا النجاح بخططه الطموحة التى تطرحها إدارة التحرير.

وانطلاقا مما سبق وتأكيدا على الرغبة فى نجاح "اليوم السابع"، قرر حملة الأسهم الرئيسيون للصحيفة:

1_ أحمد أبو هشيمة

2 _ علاء الكحكى

فصل الملكية عن الإدارة، وفصل الإدارة عن التحرير، بحيث تتمتع الصحيفة بحرية كاملة واستقلال تام فى سياستها التحريرية وفى مسارها المهنى والتنفيذى عن أى دور أو تأثير للمصالح الخاصة لحملة الأسهم الرئيسيين الحاليين أو فى المستقبل، ويتعهد حملة الأسهم الرئيسيون برعاية هذه القيم والحفاظ عليها ويقرون بأنهم يُسندون إلى نقابة الصحفيين ممثلةً فى مجلس النقابة والنقيب المسئولية عن متابعة الأداء المهنى، ويكون لمجلس التحرير والنقابة السلطة فى المراجعة والشكوى والتقييم والحساب المهنى.

ويكون دور حملة الأسهم الرئيسيين هو إدارة الصحيفة من الناحية الاستثمارية دون غيرها بحيث يعمل حملة الأسهم الرئيسيين على تطوير الصحيفة وإمكاناتها وقدراتها ومواردها، فيما يكون لجهازها التحريرى حريته وفق ميثاق الشرف الصحفى، وأن تكون سلطات الإدارة الرقابية مخولة لمجلس التحرير والنقابة وحدهما، ويقر الموقعون أدناه بالموافقة على ذلك..

تحفظ نسخة من هذا الاتفاق فى نقابة الصحفيين كما يُخطر بها المجلس الأعلى للصحافة.

حملة الأسهم رئيس التحرير نقيب الصحفيين "ضامن"

أحمد أبو هشيمة خالد صلاح ضياء رشوان

علاء الكحكى


موضوعات متعلقة..


◄بدء حفل توقيع وثيقة ضمان حرية واستقلال "اليوم السابع" مع" الصحفيين"

◄ضياء رشوان: على الصحف القومية أن تحزو حزو "اليوم السابع"

◄الكحكى: فصل إدارة تحرير "اليوم السابع" عن الإدارة لضمان الحرية

◄أبو هشيمة:لدينا خطة لتطوير"اليوم السابع"والاستثمار فى مجال التحرير

◄"الكحكى" و"أبو هشيمة" و"خالد صلاح" يوقعون "فصل الإدارة عن التحرير"

◄العضو المنتدب بـ"اليوم السابع": لا نتدخل فى الشأن التحريرى للجريدة






















































































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة