حواتمة: صراع فتح وحماس تسبب فى نسف نتانياهو لأى اتفاقية سلام

الخميس، 18 يونيو 2009 05:13 م
حواتمة: صراع فتح وحماس تسبب فى نسف نتانياهو لأى اتفاقية سلام نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر فلسطينى لليوم السابع أن القاهرة سوف تستأنف الحوار الوطنى الفلسطينى فى 28 يونيو الجارى، حيث سيبدأ بلقاء ثنائى بين كل من فتح وحماس يعقبه اجتماعات موسعة للجان الخمسة المنبثقة عن الحوار، وذلك تمهيدا لتوقيع اتفاق المصالحة فى يوليو القادم.

وتجتمع حركتا فتح وحماس لأول مرة بعد أحداث المصادمات بينهما فى قلقيلية، وذلك بعد أن أبلغت حركة حماس للقاهرة أثناء زيارة خالد مشعل الأسبوع الماضى، أنها لن تجتمع فرديا بوفد فتح، وأكد محمود الزهار القيادى بالحركة أثناء تواجده فى القاهرة لليوم السابع أن حماس اشترطت لتكمل الحوار الوطنى أن تكون اجتماعاتها مع الجانب المصرى وألا تلتقى بحماس إلا فى اتفاق المصالحة. وجاء تغيير الموقف هذا بعد أن عقدت فتح وحماس قبل أيام اجتماعا للجنة المصالحة فى كل من غزة ورام الله برعاية مصرية، حيث اتفقتا خلاله على إنهاء ملف الاعتقال السياسى والتحريض الإعلامى تمهيدا لإنجاح الحوار فى القاهرة.

ومن جانب آخر انتقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تصريحات أحمد قريع عضو مركزية فتح، الذى أكد باستئناف الحوار الثنائى بين وفده وحماس، واعتبر أنها تتناقض مع قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بوقف حوار المحاصصة الثنائى بين فتح وحماس، والالتفاف على الحوار الوطنى الشامل والمقرر فى 5 ـ 7 يوليو فى القاهرة. وأكد حواتمة أن الصراع على السلطة والمال والنفوذ بين فتح وحماس قاد إلى الانقلابات السياسية والعسكرية، وفصل قطاع غزة عن الأرض الفلسطينية المحتلة، وتعميق الانقسام المدمّر الذى ركب نتانياهو على أكتافه.

وأوضح أن كل المباحثات بين فتح وحماس تدور على قضايا أمنية جزئية ووقف عمليات القمع والقتل والاعتقالات المتبادلة بين الطرفين، ووصفها بأنها تحدث من "وراء ظهر الشعب الفلسطينى" وكل فصائله وقواه ومكوناته الاجتماعية والسياسية. ودعا حواتمة رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لوقف هذه "المأساة التى أصبحت مهزلة"، والتمسك الحقيقى بالحوار الوطنى الشامل، لإنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية بانتخابات شاملة لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة