قبل الحكم عليه بإهانة الرئيس.. قاعة محاكمة دومة تتحول لمسرح غنائى وتصفيق ورقص وطبل.. زوجته وعلاء عبد الفتاح وجيهان فاضل وشقيقة خالد سعيد يرددون الهتافات من داخل القفص.. و"تمرد" تجمع عشرات التوقيعات

الإثنين، 03 يونيو 2013 01:30 م
قبل الحكم عليه بإهانة الرئيس.. قاعة محاكمة دومة تتحول لمسرح غنائى وتصفيق ورقص وطبل.. زوجته وعلاء عبد الفتاح وجيهان فاضل وشقيقة خالد سعيد يرددون الهتافات من داخل القفص.. و"تمرد" تجمع عشرات التوقيعات جيهان فاضل وشقيقة خالد سعيد
كتبت نرمين سليمان ومحمد شرقاوى ومصطفى عبد التواب - تصوير كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مشهد غريب، تحولت قاعة محكمة جنح أول طنطا المنعقدة بالتجمع الخامس، قبل جلسة النطق بالحكم فى قضية محاكمة الناشط السياسى أحمد دومة بتهمة إهانة الرئيس وإذاعته عمداً أخباراً وشائعات كاذبة فى برنامج تليفزيونى، إلى مسرح كبير، حيث تحولت المظاهرات والهتافات التى كان يرددها أنصار دومة إلى أغانى ثورية ولجأوا إلى الغناء والتصفيق والرقص والطبل داخل قاعة المحاكمة.

حمل عدد من النشطاء السياسيين الحاضرين إلى قاعة محكمة التجمع الخامس للتضامن مع الناشط السياسى أحمد دومة قبل الحكم عليه فى قضية إهانته للرئيس، لافتات للهجوم على النائب العام.

واشتعلت القاعة بهتافات النشطاء "فاكر لما سرقت الكرسى الهتاف كان بيقول إيه ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و "دومة ..حرية" و"ابنى فى سور السجن وعلى.. بكرة الثورة تشيل ما تخلى".

وتظاهر العشرات من أنصار أحمد دومة وعلى رأسهم زوجته أمام محكمة القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس لنظر الحكم على الناشط السياسى فى اتهامه بإهانة الرئيس الدكتور محمد مرسى.

مرددين هتافات "يسقط يسقط كل مبارك.. الحرية لأحمد دومة.. وآه لو دومة كان إخوانى كان خرج فى ثوانى.. وهاتو دومة من الزنازين".

وفور وصول الناشط السياسى أحمد دومة إلى مقر محكمة القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس لنظر الحكم فى اتهامه بإهانة الرئيس الدكتور محمد مرسى، دارت عدة مشادات كلامية بين أنصار دومة وبعض أفراد قوة الأمن المعنية بتأمين قاعة المحاكمة، وذلك قبل بدء جلسة النطق بالحكم على الناشط فى قضية إهانته للرئيس، وذلك بعدما طلب الأمن إخلاء القاعة بزعم أن القضية سيتم نظرها فى جلسة أخرى، إلا أن النشطاء رفضوا الخروج من القاعة.

كما وصل كل من الناشط السياسى علاء عبد الفتاح وشقيقة الشهيد خالد سعيد إلى مقر محكمة القاهرة الجديدة للتضامن مع دومة قبل لحظات من النطق عليه فى قضية إهانته لرئيس الجمهورية،
ووزع أنصار دومة استمارات حملة تمرد على الحاضرين بالقاعة.

كانت النيابة قد وجهت لدومة تهم إذاعته عمداً أخباراً وشائعات كاذبة فى برنامج تلفزيونى، ووصف رئيس الجمهورية بالمجرم والقاتل والهارب من العدالة، وقوله إن الرئيس يحكم البلاد بقوة السلاح، حيث كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين الناس والإضرار بالمصلحة العامة.

فيما جمع عدد من النشطاء السياسيين، عددا من التوقيعات على استمارات حركة تمرد التى تطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، داخل القاعة التى ستشهد النطق بالحكم على الناشط السياسى أحمد دومة فى قضية إهانته للرئيس.

وردد النشطاء عدة هتافات من بينها "اللى يحب مصر يوم 30 ع القصر"، فيما حضرت الناشطة السياسية ميرفت موسى، التى تعرضت للصفع على وجهها من قبل الإخوان أمام مكتب الإرشاد، وأكدت أن دومة برىء من كل هذه الاتهامات الملفقة، نافية وجود اتهام من الأساس، وأنها جاءت للتضامن معه لأن جميع الحركات السياسية اتفقت على ألا تترك واحد من أبنائها يقع فريسة فى سجون الاحتلال الإخوانى.

وأشارت الناشطة، إلى أن البراءة متوقعة لصالح دومة، إذا تم تطبيق العدالة وصحيح القانون، أما فى حالة إذا تم تسييس الحكم فستقضى المحكمة باستمرار حبسه، وأنهت حديثها قائلة: "إذا كان ما قاله دومة يعد سبا وقذفا ويتم محاكمته على هذا الأساس، فعلى رئيس الجمهورية أن يحاكم الشعب المصرى كله ويدعه فى السجون لأن الشعب بأكمله يعبر عن رأيه بحرية وهو ما فعله دومة".

ودخل عدد من أنصار دومة فى قفص الاتهام، وذلك للتضامن معه وهتفوا عدة هتافات للتضامن معه من بينها عمر السجن ما كان يوم عار يحيا الثوار"، وحضرت الفنانة جيهان فاضل للتضامن مع دومة ورددت هتافات وسط أنصاره.



























































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة