غدا.. موسى والجبالى ومقلد يبحثون المسئولية المجتمعية فى بناء الدولة الوطنية

الإثنين، 03 يونيو 2013 11:44 ص
غدا.. موسى والجبالى ومقلد يبحثون المسئولية المجتمعية فى بناء الدولة الوطنية عمرو موسى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية غدا الثلاثاء، لقاء فكريا بعنوان "المسئولية المجتمعية فى استكمال بناء الدولة الوطنية"، يتحدث فيه كل من عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والكاتب والباحث سمير مرقس مساعد رئيس الجمهورية للتحول الديمقراطى السابق والدكتور عبده مقلد نائب وزير الأوقاف ورئيس القطاع الدينى وحاتم خاطر – رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والمستشارة تهانى الجبالى والدكتور عاطف مهنى مدير كلية اللاهوت الإنجيلية، الدكتور رسمى عبد الملك أستاذ التخطيط والخبير التربوى.

وقال الدكتور القس أندريه زكى مدير عام الهيئة القبطية إن المسئولية المجتمعية أصبحت من المفاهيم الحديثة فى مجتمعاتنا العربية مصطلحا وتنظيما، باعتبارها واحدةً من أهم دعائم الحياة المجتمعية ووسيلة من وسائل تقدم المجتمعات وبناء الدولة الوطنية، حيث تقاس قيمة الفرد فى مجتمعه بمدى تحمله المسئولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين.

وأضاف: "المسئولية المجتمعية من وجهة نظرى هى شراكة قائمة بين مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة فى الجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية".

وتابع: "ومن أجل أن نطور مفهوم المسئولية المجتمعية يجب علينا أن نهتم بتنميتها فى مؤسسات المجتمع ومنها الأسرة إذ تعد الأسرة الركن الأول فى غرس قيم المسئولية المجتمعية لدى الأبناء، وذلك من خلال نتائج الدراسات التى تشير بأن الطفل يتشكل بنسبة 80٪ من قيمه داخل محيط الأسرة".

وأشار زكى إلى أن مؤسسات التربية تلعب بعمومها دورا هاما وبارزا فى تنمية مفهوم المسئولية المجتمعية فى إطار بناء قيم المجتمع الاجتماعية والوطنية والبيئية والصحية من خلال الكتب المدرسية والبرامج التعليمية والأنشطة الطلابية.

وأوضح أن دور مؤسسات الإعلام يعد فاعلا وهاما فى تشكيل وتنمية المسئولية المجتمعية، من خلال طرح مواضيع ذات علاقة بالمسئولية المجتمعية وإبراز دور المؤسسات التى تساهم فى هذا المجال، إضافة لدوره الكبير فى نشر التجارب الناجحة فى المجتمع.

وشدد على أنه للجامعات دور فى تشكيل وتنمية المسؤولية المجتمعية من خلال تدريسها فى الكليات وإعداد البحوث وبرامج النشاط الطلابى المناسبة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع الأخرى، كما أن الجامعات تستطيع أن تنظم المؤتمرات العلمية لتطوير المسئولية المجتمعية، وللقطاع الخاص دور مؤثر ومعزز فى تنمية المسؤولية المجتمعية من خلال التنمية الوطنية المستدامة والجهود التى يقدمها ويساهم فيها ولكن مفهوم المسئولية المجتمعية غير حاضر بشكل فاعل فى مؤسسات القطاع الخاص.

وأشار إلى أن اللقاء سوف يتناول مفهوم الدولة الوطنية، ماذا نعنى بالمسئولية المجتمعية، إلى جانب دور كل من المؤسسة الدينية- المؤسسة القضائية – المجتمع المدنى – والمؤسسة التعليمية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة