قال الدكتور كمال الهلباوى، أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، والقيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إنه لم يوقع على استمارة حملة "تمرد"، رفضا لاسم الحملة الذى يدل على أن هناك "جريمة"، رغم أنه يؤيدها فى الأهداف والطريقة السلمية التى تسير عليها.
أضاف الهلباوى، اليوم الأحد، فى لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، أنه يؤيد الدعوات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بعد مرور عشر شهور من حكم الرئيس مرسى دون وجود أى علامات على تحسن مستقبلى.
وأشار الهلباوى إلى أن عقد انتخاب مرسى أصبح باطلا، لأنه لم يحافظ على عهده مع الشعب طيلة الحملة الانتخابية، وخلال الـ100 يوم الأولى من حكمه، مستدلا بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن "آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان".
وأكد "الهلباوى" أن المشهد السياسى الذى تعيشه مصر الآن "عبثى" وغير متوقع بعد الثورة ووصول رئيس منتخب لسدة الحكم، داعيا إلى وجود مؤسسة قومية وليست حزبية لتحديد رؤية الدولة، ومشاركة المعارضة فى حل مشاكل الوطن الذى سوف يموت من كثرة ما يتعرض له، فضلا عن قيام الدولة بتحديد أولويات علاج مشكلات الوطن.
وقال "الهلباوى" إن هذا المشهد السياسى المنعقد يعود إلى أن الثورة ماتت قبل أن تحقق أهدافها، لأنها لم تختار قيادة تحافظ على أمانتها، فضلا عن الانفصام والتعصب الأعمى لمن ينتمى للأهل والعشيرة من قبل النظام الحاكم، إلى جانب الإداء دون المستوى من قبل حكومة الدكتور هشام قنديل، ورفض الرئيس تغييره فى التعديل الوزارى لأنه "مخلص مطيع".
وانتقد "الهلباوى" وقوف النظام الحاكم ضد الإبداع، مشيرا إلى أنه كان يتمنى حضور الرئيس لبرنامج باسم يوسف الذى يشاهده الملايين.
