محمود سعد يشحن عباس ضد الغزال خوفاً على مستقبله

إبراهيم يوسف ينتظر فشل حازم إمام فى التعاقدات الجديدة ليطالب بالإشراف على الكرة

الخميس، 18 يونيو 2009 09:07 م
إبراهيم يوسف ينتظر فشل حازم إمام فى التعاقدات الجديدة ليطالب بالإشراف على الكرة إبراهيم يوسف
كتب كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تيقن إبراهيم يوسف عضو مجلس إدارة الزمالك من سعى ممدوح عباس رئيس النادى لتهميش دوره والقضاء على نفوذه فى مهده ومن بداية فترة المجلس التى ستستمر أربع سنوات.

حيث علمت «اليوم السابع الرياضى» أن عباس ألغى دور إبراهيم يوسف كاملاً فى أهم ما يستطيع أن يقدم فيه خدمات للنادى، وهو مجال كرة القدم، حيث تم إبعاده تماماً عن أى شئون كروية سواء خاصة بالتعاقدات الجديدة أو تنظيم العملية الكروية للنادى بشكل عام.

فيما كشف مطلعون على الأحداث داخل الزمالك أن محمود سعد، مدير قطاع الناشئين ومدرب الفريق الأول لكرة القدم هو من يقود حملة إبعاد إبراهيم يوسف عن قطاع الكرة، خاصة أن ممدوح عباس يثق تماماً فى سعد، وذلك حينما طالبه الأخير بإبعاد إبراهيم يوسف عن أى شىء يخص الكرة؛ حتى لا يحدث صدام بينه وبين الجهاز الفنى ولجنة الكرة مما يؤثر بالسلب على استقرار الفريق، وهو ما استجاب له عباس.

تصرف محمود سعد ضد إبراهيم يوسف جاء بناء على ما نمى لمسامعه من رغبة إبراهيم يوسف فى إعادة تنظيم قطاع الناشئين، وإبعاد الكثير من المدربين الذين يحصلون على رواتب كبيرة دون تقديم أى شىء مفيد، ووجودهم مرتبط فقط بعلاقاتهم الشخصية بسعد، على أن يتم تقييم مدربى قطاع الناشئين حسب سيرتهم الذاتية لدرجة أن إبراهيم يوسف قال لعباس خلال أول اجتماعات المجلس «مثلما لفظت الجمعية العمومية أباطرة الانتخابات، إحنا عايزين نلفظ أباطرة التدريب».

ورغم كل ذلك فإن إبراهيم يوسف مازال يتعامل بمنطق (السلم قبل الحرب وإذا فشل السلم فأهلاً بالحرب).

حيث إنه يحاول بناء جسور ثقة بينه وبين ممدوح عباس؛ حتى يكون هناك لغة مباشرة بينهما بعيداً عن الوسطاء الذين ينقلون عنه أقوالا غير صحيحة.

وشكك إبراهيم يوسف -للمقربين منه- فى قدرات حازم إمام على أن يتولى ملف كرة القدم بالنادى. مدللاً على ذلك بعدم عقد صفقات ثقيلة حتى الآن تفيد الفريق، مشيراً إلى أن الأمور تسير بتخبط شديد وهو ما جعله يبتعد وينتظر حتى يتأكد للجميع ضرورة اللجوء إليه بحكم خبرته الطويلة فى هذا المجال.. وأكد إبراهيم يوسف أنه لن يتنازل عن حقه فى أن يكون مشرفا عاما على الكرة. وفى إطار كون إبراهيم يوسف الوحيد الذى نجح فى دخول المجلس من خارج قائمة عباس، فكل المؤشرات تشير إلى إمكانية حدوث اختلاف فى الفكر مما قد يؤدى إلى الصدام، وكادت الأمور أن تصل لذلك بالفعل خلال أول اجتماع لمجلس الإدارة، حينما تم التشاور فى أمر منصب النائب وأمر المكتب التنفيذى، واستطاع إبراهيم يوسف أن ينفذ وجهة نظره، ورغم عدم توليه أى منصب حتى الآن فإنه يرى أن ذلك فى صالحه، فبالنسبة لمنصب النائب فهو كان يدرك أن الأمور كلها مهيأة لصالح رؤوف جاسر، ولكنه حاول التأكيد على عباس أن اختيار جاسر لهذا المنصب لن يتم حسب رؤيته، أو ما يسعى إليه وذلك حينما بدأ الحديث فى أمر من يتولى منصب النائب، وعندما بادر عباس بالقول «أنا شايف».. رد إبراهيم يوسف «مفيش حاجة اسمها أنا شايف.. أنا ليه رأى.. فيه إجماع إن رؤوف هو من يستحق منصب النائب» وهو ما أثار دهشة أعضاء المجلس وتأكدوا أن التعامل مع إبراهيم يوسف ليس بالأمر السهل، خصوصاً أن هدف إبراهيم يوسف من تنصيب جاسر بمنصب النائب كان بغرض إبعاده عن المكتب التنفيذى؛ حتى لا يكون رئيسا عليه.

بنفس المنطق تعامل إبراهيم يوسف عندما تم التصويت على تشكيل المكتب التنفيذى، عندما رفض بنفسه عضويته، ولكنه أكد للمجلس أن من حقه حضور اجتماعات المكتب التنفيذى فضلاً عن أن كل ما يخرج به المكتب التنفيذى مجرد توصيات ليس أكثر، ومن الممكن أن يتم رفضها أو قبولها فى اجتماع مجلس الإدارة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة