فريق أممى يدعو إلى شراكة عالمية جديدة للقضاء على الفقر

السبت، 01 يونيو 2013 09:41 ص
فريق أممى يدعو إلى شراكة عالمية جديدة للقضاء على الفقر رئيس الوزراء البريطانى- ديفيد كاميرون
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم فريق عمل الأمم المتحدة الرفيع المستوى المعنى بخطة التنمية لما بعد 2015 تقريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون.

ودعا التقرير إلى وضع جدول أعمال للتنمية لمرحلة ما بعد عام 2015 تركز على تحقيق التنمية المستدامة والسلام والرخاء للجميع وفى كل مكان، من خلال تغييرات كبيرة فى اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.

ودعت شخصيات بارزة من كافة أنحاء العالم، وفقا لبيان وزعه المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، إلى شراكة عالمية جديدة، من أجل القضاء على الفقر وتحويل الاقتصادات عبر التنمية المستدامة.

وأعلن الفريق رفيع المستوى الذى يشرف على خطة التنمية لما بعد عام 2015 عن "شراكة عالمية جديدة: القضاء على الفقر وتحويل الاقتصادات عبر التنمية المستدامة"، وهو تقرير يتضمن خطة عالمية للقضاء على الفقر بحلول عام 2030، ويفى بالعهود المتعلقة بتحقيق التنمية المستدامة.

ويدعو التقرير العالم أجمع إلى السعى لإقامة شراكة عالمية جديدة تمنح الأمل، وتعطى كل فرد فى هذا العالم دورا يلعبه لتحقيق هذه الغاية.

يذكر أن الفريق قد تأسس على يد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، ويشارك فى رئاسته الرئيس الإندونيسى، سوسيلو بانبانج يودهونو، والرئيسة الليبيرية، إلين جونسون سيرليف، ورئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون.

ويقول الرئيس الإندونيسي: "إلى جانب نجاحه فى جمع المعلومات من كافة المصادر الممكنة، يتميز هذا التقرير بأننا، أى أعضاء اللجنة والرؤساء المشاركون، قد نجحنا فى الارتقاء فوق المصالح الوطنية لمخاطبة قضايا الشراكة العالمية والتنمية المستدامة بمنظور عالمى حقيقى".

أما الرئيس الليبيرى، فقال: "إن تقرير الفريق رفيع المستوى هو نتاج مشاورات عالمية كثيفة دامت تسعة أشهر، وتضمنت آراء الحكومات والمجتمع المدنى والأكاديميين والقطاع الخاص. لقد قمنا، وبعد استشارة عددٍ كبير من أبرز اللاعبين، بتسليط الضوء على تحديات القرن الواحد والعشرين، والتى تشمل النمو الاقتصادى غير المستدام والصراعات والتغيرات المناخية، إلا أننا قمنا أيضًا بتحديد الفرص كتحالفات التكنولوجيا الحديثة والابتكار. ولا شك بأن هذا التقرير يعكس رؤية جديدة لعالم قادرٍ على تخطى العقبات التى تواجه التنمية البشرية والاستفادة من الفرص الجديدة. ونأمل أن يكون هذا التقرير ذو قيمة فى المحادثات العالمية الخاصة بخطة التنمية لما بعد عام 2015، وأن تساعد المبادئ والتحولات التى تناولناها فى خط سطور الحوار القائم".

من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء البريطانى: "إن هذا التقرير بمثابة خارطة طريق واضحة للقضاء على الفقر المدقع مع حلول العام 2030. إننا بحاجة إلى شراكة عالمية جديدة لإنجاز الأعمال المتعلقة بالأهداف الإنمائية للألفية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة