صحف عالمية: حل نتانياهو يرضى متشددى حكومته وواشنطن

جاء خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الذى يعد ردا على خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالقاهرة، مخيبا لآمال البعض خاصة الفلسطينيين، على الرغم من ثناء الإدارة الامريكية عليه، وقالت صحيفة التايمز إن نتانياهو اضطر أمس لوضع خط رفيع بين استرضاء التحالف القومى الدينى فى حكومته وحليفة إسرائيل الرئيسية الولايات المتحدة، التى ترغب فى وقف نمو المستوطنات تماما والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وترى الصحيفة أن نتانياهو ألقى بالتحدى على الولايات المتحدة بموافقته على إقامة دولة فلسطينية محدودة منزوعة السلاح وليست ذا سيطرة على المجال الجوى أو الحدود.

وتتفق صحيفة التليجراف مع زميلاتها فى أن نتانياهو أراد فى خطابه أن يوازن بين ضغوط ومطالبات واشنطن وبين ما تريده الحكومة الإسرائيلية التى يهيمن عليها المتشددون.

وتشير إلى أن أحد أهداف الخطاب هو محاولة تهدئة المخاوف فى البيت الأبيض، إذ إنه جاء فى الوقت الذى تتزايد فيه التوترات بين الحكومة الإسرائيلية وواشنطن، كما أن نتانياهو لا يريد أن يكرر توتر العلاقات بين البلدين الذى وقع من قبل، وقت أن كان رئيس وزراء فى التسعينيات.

وتضيف أن رئيس الوزراء الإسرائيلى استعان بلغة المصالحة التى استخدمها أوباما فى خطابه للوصول للعالم العربى، فلقد دعا زعماء المنطقة للالتقاء والقيام بدورهم فى المساعدة على نمو الاقتصاد الفلسطينى.