بالصور..استمرار معاناة الأهالى بالمحافظات بسبب نقص السولار..الأزمة تهدد 40 ألف صياد ببورسعيد.. وزحام حول محطات الوقود بكفر الشيخ..وغضب بين أصحاب السيارات بالمنيا بسبب إلغاء الدعم

الخميس، 30 مايو 2013 02:07 م
بالصور..استمرار معاناة الأهالى بالمحافظات بسبب نقص السولار..الأزمة تهدد 40 ألف صياد ببورسعيد.. وزحام حول محطات الوقود بكفر الشيخ..وغضب بين أصحاب السيارات بالمنيا بسبب إلغاء الدعم أزمة السولار عرض مستمر فى مختلف أنحاء الجمهورية
كتب حسن عبد الغفار – محمد سليمان – جمال أبو الفضل - ناصر جودة – أحمد عبد الراضى - محمد عز- أحمد المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت أزمة السولار لتطل برأسها من جديد فى محطات الوقود، برغم تأكيدات العديد من المسئولين فى وزارة البترول، عن عدم وجود أزمات فى توفير السولار والبنزين، إلا أن الأهالى بالمحافظات أكدوا استمرار معاناتهم بسبب نقص السولار.

ففى محافظة القاهرة اليوم الخميس، شهدت الشوارع الرئيسية بالعاصمة تكدسا مروريا متوسطا بشارع رمسيس الرئيسى وشارع العباسية، وشهدت ازدحاما شديدا من قبل السيارات للحصول على احتياجاتها اليومية من السولار وتكدس طوابير للسيارات أمام محطات الوقود، خاصة سيارات النقل الجماعى والتاكسى، فى الوقت الذى تدافع فيه العشرات من سائقى الميكروباص فى القاهرة، على محطات البنزين للحصول على أى كميات من السولار فى "جراكن"، بعد أن تعطلت سياراتهم على الطرق.

وبسبب نقص السولار وبنزين 80، اصطفت العشرات من السيارات فى طوابير طويلة تنتظر الحصول على المواد البترولية، خاصة السولار وبنزين 80، وسط إغلاق محطات الوقود أبوابها أمام السائقين وأصحاب السيارات، لعدم توافرها فى محطات وسط البلد والأحياء الموجودة بالعاصمة، فيما شهد ميدان التحرير سيولة مرورية فى الاتجاهات المؤدية إلى كورنيش النيل ومحافظة القاهرة بحى عابدين.

وشهدت بعض من محطات الوقود بمحافظة القاهرة، اليوم الخميس، نشوب عدة مشاجرات بين السائقين وبعضهم البعض لأسبقية كل منهم فى الحصول على تمويل السيارات والحصول على السولار، بالإضافة إلى المشادات الكلامية الحامية بين السائقين والركاب، فى الوقت الذى اشتكى فيه عدد من المواطنين من توقف سير السيارات على الطرق بسبب طوابير السيارات أمام محطات الوقود مما أدى ذلك إلى تعطيل مصالحهم وقيام السائقين بزيادة تعريفة ركوب السيارات والتحميل أكثر من الأعداد المقررة رغم حرارة الشمس وارتفاع حرارة الجو.

وأكد محمود عبد العزيز، مدير مديرية التموين بالقاهرة، أن التكدس الموجود على محطات الوقود سببه أن الكميات التى كانت تضخها وزارة البترول أقل من المعتاد، وبالتالى مسئولية نقص السولار تعود إلى وزارة البترول وليس محافظة القاهرة لأننا جهة مسئولة عن مراقبة المحطات وتوقيع غرامات على المخالفين فى حالة وجود تلاعب من قبل أصحاب المحطات، مشيرا إلى أن الكمية التى يتم ضخها من السولار بالسوق خاصة فى المناطق التى تعانى نقصا فى كميات السولار تصل من 2000 إلى 2500 طن سولار يوميا.

فى بورسعيد تعطلت، منذ صباح اليوم الخميس، العشرات من سفن الصيد الآلية بميناء الصيد ببورسعيد، بسبب نقص السولار والحصة اليومية المقررة لهم، على خلفية أزمة السولار التى تعانى منها عدة محافظات، فى الوقت الذى يتعرض فيه آلاف الصيادين ببورسعيد للتشرد بعد تراكم مشاكلهم، وتفشى ظاهرة صيد الأسماك الوليدة "الذريعة".

واتهم الصيادون الأجهزة التنفيذية الممثلة فى الثروة السمكية أو الجمعية العامة للصيادين بمصر بالتخلى عن قضاياهم، والبعد عن الواقع الميدانى لأزماتهم المتكررة، وحرمانهم من الخدمات الاجتماعية أو التمتع بمظلة التأمين الصحى.

وقال محمد السحراوى، رئيس نقابة الصيادين ببورسعيد، إن نقص السولار يؤثر تأثيرا مباشرا على الحالة الاجتماعية لأكثر من 40 ألف صياد لا يتمتعون بأى خدمة اجتماعية من الدولة، وكان أملهم الوحيد فى الجمعية العامة للصيادين بالقاهرة ولكنها أيضًا خذلتهم وتخلت عن قضاياهم.

فى كفر الشيخ، ظهرت مرة أخرى أزمة الوقود حيث تواجد عدد كبير من الفلاحين حول محطات الوقود حاملين الجراكن وتوقفت السيارات لمسافات بعيدة حول محطات الوقود للحصول على السولار.

كما شهدت محطات الوقود اشتباكات بين السائقين والفلاحين للحصول على السولار وبرغم صدور قرار بمنع ملء الجراكن إلا أن أصحاب المحطات لم يلتزموا بالقرار خوفاً من تعدى الفلاحين وأصحاب السيارات الذين حملوا الجراكن لتعبئتها.

كما تشهد محافظة المنيا تجدد لازمة الوقود بعد أن انفراجها لوقت قصير فى أعقاب موسم الحصاد، حيث عادت طوابير السيارات من جديد تمتد لعشرات المترات أمام محطات الوقود لتمويل السيارات حيث أكد أصحاب السيارات أن الأزمة بدأت تتفاقم من جديد وبدا التزاحم على المحطات يزيد بشكل كبير بعد أن كاد يختفى فى الأيام الماضية خاصة فى السولار، بينما تظل أزمة بنزين 80 قائمة بل تزداد يوما عن اليوم مما يؤدى إلى حدوث مشادات بين المواطنين على أولوية تمويل سياراتهم.

فى البحيرة، استمرت أزمة نقص البنزين والسولار، اليوم الخميس، بصورة لافتة وأدت لتزاحم السيارات وتكدسها أمام محطات الوقود، فيما توقف شارع عبد السلام الشاذلى الشارع الرئيسى بمدينة دمنهور، نظراً لوجود سولار بإحدى محطات الوقود، فيما انتشر تجار السوق السوداء، أمام المحطات لملء "جراكن" تمهيداً لبيعها بالأسواق.

كما أدى نقص الوقود أيضا إلى حدوث اشتباكات ومشادات بين المواطنين والسائقين بمواقف السيارات بالمدن والمراكز المختلفة، بعد زيادة أجرة المواصلات بصورة مضاعفة.

وفى السياق نفسه، أكد اللواء محمد حبيب، مساعد الوزير، مدير أمن البحيرة، على تكثيف الحملات الأمنية لمنع تهريب الوقود بالمحافظة، خاصة على الطرق السريعة، من خلال الأكمنة الأمنية المتحركة.

وما زالت محافظة الغربية تشهد حالة من الشلل المرورى التام على جميع الطرق الفرعية والرئيسية بسبب أزمة الوقود التى تشهدها مدينة طنطا ومراكز المحافظة الثمانية، مما أدى لاستياء وغضب جماهيرى وشعبى من تكرار الأزمات التى لا نهاية لها.

وأعلن العديد من المحطات عن عدم وجود وقود وأغلقوا الأبواب رسميا فى وجوه أصحاب السيارات، فيما تشهد باقى المحطات زحاما وتكدسا كبيرا وشللا مروريا فى الشوارع المحيطة بها، كما أبدى الأهالى والسائقون غضبهم من الاعترافات الرسمية للمسئولين بالغربية عن نقص الكميات الواردة إلى المحافظة.

كان اللواء السعيد عبد المعطى السكرتير العام لمحافظة الغربية، قد صرح خلال اجتماع اللجنة العليا للوقود بالمحافظة بحضور مندوبين عن البترول وشعبة المخابز والتموين ومباحث التموين، بأن سبب أزمة السولار والبنزين يعود إلى أن الكميات الواردة للمحافظة تقل عن المطلوب بنحو 244 ألف لتر سولار و214 ألف لتر بنزين 80، وهو ما أعاد الأزمة مرة أخرى.




































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة