بعد21 يومًا من اعتصامهم على رصيف مجلس الوزراء.. عمال شبكات الغاز ينتفضون ضد حكومة "قنديل".. بتحطيم أبواب ونوافذ المجلس ويشتبكون مع الأمن.. ويهتفون: "بالروح بالدم رزق ولادنا أهم"

الإثنين، 27 مايو 2013 11:38 م
بعد21 يومًا من اعتصامهم على رصيف مجلس الوزراء.. عمال شبكات الغاز ينتفضون ضد حكومة "قنديل".. بتحطيم أبواب ونوافذ المجلس ويشتبكون مع الأمن.. ويهتفون: "بالروح بالدم رزق ولادنا أهم" صورة أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن قضى عمال شبكات الغاز- إحدى شركات ناتجاس- 21 يومًا على رصيف مجلس الوزراء فى اعتصام مفتوح، وفشل مساعيهم السلمية فى استعادة حقوقهم المسلوبة من المستثمر الكويتى "ناصر الخرافى"، الذى فصلهم عن العمل تعسفيًا وقطع أرزاقهم، وتجاهلتهم وزارات ودواوين حكومة الدكتور هشام قنديل، وضاقت عليهم الأرض بما رحُبت، وبعد أن طافوا شوارع القاهرة شرقًا وغربًا ودب اليأس فى قلوبهم من تنسيق لقاء يجمعهم برئيس حكومة الثورة، انتفض العمال مساء اليوم الاثنين ضد صمت الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء بشأن مطالبهم، وحطموا نوافذ وأبواب مجلس الوزراء المطلة على شارع حسين حجازى، واشتبكوا بالأيدى مع قوات الأمن المتمركزة فى شارع قصر العينى.

البداية كانت بسعى وفد من العمال المحتجين لمقابلة رئيس الوزراء منذ عدة أيام، وهو ما كان يرد عليه المجلس بالتسويف وتأخير لقاء يجمعهم بقنديل للمطالبة بالتدخل لدى المستثمر الكويتى لمطالبته بإعادتهم للعمل، اليوم شهد تطورًا فى قضية العمال بعد أن حصلوا على وعد بتنسيق لقاء فى الثانية ظهرًا مع قنديل لعرض مطالبهم، وفى الميعاد المتفق عليه ذهب العمال لبوابة شكاوى المواطنين لمطالبة الحرس بالدخول حسب الميعاد المتفق عليه، وإذا بالحرس يُغلق بوابات الوزراء فى وجه العمال، وهو ما استفزهم، فتجمعوا على أول شارع حسين حجازى وانطلقوا لبوابة الوزراء الخلفية، وقاموا بالطرق عليها بالحجارة لإسماع صوتهم إلى قنديل، فأدى استخدام العمال للحجارة فى تحطيم أول باب، وعقب استمرار تجاهل هتافات العمال، زادت حدة غضبهم وقطعوا طريق حسين حجازى ومنعوا مرور السيارات، مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية مع المارة والسائقين، كما منعوا دورية تابعة لنجدة القاهرة فى الشارع، حيث افترشوا الأرض وهو ما دفع الدورية الأمنية لتغيير اتجاهها وعودتها مرة أخرى باتجاه الشارع المؤدى لوزارة الصحة.

ومع تزايد غضب المحتجين فشلت مساعى وفد مكون من عناصر شرطة وجيش فى إقناع عمال الشركة بوقف تصعيدهم ضد رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل وعدم استخدام العنف ضد قوات تأمين المبنى، وهو ما رفضه العمال المحتجون، ورد أحد العمال على ضابط الجيش قائلًا،" كلمنا زى ما بنكلمك يا بيه أنتو وعدتونا أنكم مع الشعب ليه بتحموهم، وهو ما قابله ضابط الجيش بحالة من الصمت التام ثم انصرف عقب فشل المفاوضات".

وبعد أن استقر الوضع، احتشد العشرات من العمال أمام الكردون الأمنى بشارع مجلس الوزراء، متهمين الحكومة بالفشل فى حل مشكلتهم مع المستثمر الكويتى.

وردد العمال هتافات منها "يا رب يا الله خد الظالم واللى معاه" و"آه يا حكومة الإصلاح حق العامل فيها راح، بالروح بالدم رزق ولادنا أهم"، وافترش العمال رصيف مجلس الوزراء وشارع قصر العينى وسط تكثيف أمنى، ونقل أحدهم خيمته بوسط شارع قصر العينى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة