وخلال جولته بالموقع صرح د. صلاح المليجى: "بأن عملية التطوير تسير وفقاً للجدول الزمنى المُحدد، مُشيداً بالدور الوطنى الذى يقوم به جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة الذى يتولى تنفيذ هذا المشروع بإسناد من قطاع الفنون التشكيلية وبموافقة رئاسة مجلس الوزراء، ويهدف إلى إنشاء متحف ومركز ثقافى متكامل يخدم أهالى المنطقة التى بالفعل كانت تفتقر لهذه النوعية من المُنشئات الثقافية ودورها المهم كنوافذ للطاقات الخلاقة والمواهب، وإسهامها فى نشر الثقافة البصرية والذائقة الفنية وإعلاء قيم الوعى بالجمال والإبداع وما يعكسه ذلك من مردود إيجابى على سلوكيات الأطفال والنشىء فى منطقتى العمرانية والمنيب".
مضيفاً .." أن المتحف يُعد تحفة معمارية حيث تنتمى عمارة المبنى إلى مدرسة الراحل العظيم حسن فتحى والتى أُشتهرت بعمارة الفقراء والبسطاء مما يتلاءم ويتناغم مع البيئة المحيطة وطبيعة سكانها، وهو ما حرص القطاع على المحافظة عليه فيما تم استحداثه بالموقع من إنشاءات وإضافات مهمة تكتمل بها منظومته الثقافية والخدمية لأهالى المنطقة حيث يتم إنشاء مركز للورش الفنية للأطفال، وقاعة للعروض الفنية المتغيرة، ومسرح مكشوف على غرار ما تم بناؤه فى الجناح المصرى ببينالى فينسيا للعمارة2012، ومبنى للمخازن على أعلى تقنيات موجودة، وكافتيريا وخدمات عامة لرواد المكان، فضلاً عن إعادة تنسيق الموقع العام والحديقة لاستغلال المساحة الكبيرة الموجودة والتى تبلغ مساحتها الكلية 4200م2 شاملة المبانى والحديقة المحيطة بها".
واختتم المليجى حديثه بقوله: "إن إعادة الحياة لجميع المواقع الفنية والثقافية يأتى فى مُقدمة أولويات أجندة وزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية للنهوض بثقافة المواطن العادى وبعث الروح الإيجابية لديه وإشعاره دائماً إنه محل اهتمام وتقدير ورعاية."




