العالم يحتفل فى 31 مايو باليوم العالمى للامتناع عن التدخين

الأحد، 26 مايو 2013 02:10 م
العالم يحتفل فى 31 مايو باليوم العالمى للامتناع عن التدخين  تدخين
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها فى كل مكان فى 31 مايو من كل عام باليوم العالمى للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطى التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه، ويعد تعاطى التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التى يمكن تفاديها على الصعيد العالمى علماً بأنه يؤدى حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين فى شتى أنحاء العالم.

وموضوع اليوم العالمى للامتناع عن التدخين لعام 2013 هو "حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته"، وتلزم اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ (اتفاقية المنظمة الإطارية) جميع الأطراف فى هذه المعاهدة بفرض حظر شامل على جميع أشكال الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته لمدة خمس سنوات من موعد دخول الاتفاقية حيز النفاذ بالنسبة إلى الطرف المعنى. وتبرهن البيانات على أن الحظر الشامل للإعلان عن التبغ يؤدى إلى خفض عدد الأشخاص الذين يشرعون فى التدخين أو يستمرون فيه، وتشير الإحصاءات إلى أن حظر الإعلان عن التبغ ورعايته هو من بين أكثر الطرق فعالية من حيث التكاليف لخفض الطلب على التبغ، وبالتالى فإنه أفضل الخيارات لمكافحة التبغ.

وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن التبغ يقتل كل عام 6 ملايين شخص تقريباً، منهم أكثر من خمسة ملايين ممن يتعاطونه أو سبق لهم تعاطيه وأكثر من 600 ألف من غير المدخنين المعرضين لدخانه، ويقضى شخص واحد نحبه كل ست ثوان تقريباً من جراء التبغ، مما يمثل عشر وفيات البالغين.

ومن الممكن إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة أن يزيد عبء الوفيات ليبلغ أكثر من 8 ملايين حالة وفاة بحلول عام 2030، والجدير بالذكر أن نحو نصف من يتعاطون التبغ حالياً سيهلكون فى آخر المطاف بسبب مرض له علاقة بالتبغ.

ويعيش نحو 80% من المدخنين البالغ عددهم مليار شخص على الصعيد العالمى فى البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، كما أن إجمالى استهلاك التبغ آخذ فى الزيادة على الصعيد العالمى، وذلك على الرغم من انخفاضه فى بعض البلدان المرتفعة الدخل وبعض بلدان الشريحة العليا من الدخل المتوسط.

إن الوفاة المبكرة لمن يتعاطون التبغ تحرم أسرهم من الدخل وتزيد تكاليف الرعاية الصحية وتعوق التنمية الاقتصادية، وفى بعض البلدان يتم على نحو متكرر تشغيل الأطفال المنتمين لأسر فقيرة فى زراعة التبغ كى يدروا الدخل على أسرهم، وهؤلاء الأطفال معرضون بوجه خاص للإصابة "بداء التبغ الأخضر" الذى يتسبب فيه النيكوتين الذى يمتصه الجسم عن طريق الجلد أثناء مناولة أوراق التبغ الرطبة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة