الكهرباء: الأزمة ليست وليدة اليوم ونقص السولار سبب تخفيف الأحمال

الأحد، 26 مايو 2013 12:12 م
الكهرباء: الأزمة ليست وليدة اليوم ونقص السولار سبب تخفيف الأحمال صورة ارشيفية
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزارة الكهرباء : "أن الأزمة ليست نتاج اليوم أو الأمس، بل هى نتاج غياب تخطيط مستقبلى وإهمال للموارد ندفع ثمنه الآن".

وقالت الوزارة، فى بيان لها اليوم الأحد، تبريرا لأزمة انقطاع التيار الكهربائى وتخفيف الأحمال، والذى طال أغلب المؤسسات الخدمية خاصة المستشفيات والمدارس بجانب المصانع والمنازل إن الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، تعرضت خلال الفترة الماضية لنقص القدرات الكهربائية المنتجة، بسبب محدودية كميات الوقود (غاز طبيعى ـ مازوت) اللازم لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء بكامل طاقتها على مدار الساعة، مما أدى إلى تخفيف أحمال تقدر بحوالى 4500 ميجاوات.

وأضافت الوزارة، أنه تم توزيع الأحمال التى تم تخفيفها على المحافظات جميعاً، بمدد متساوية وبعدالة على الجميع وبقيم تتناسب مع نسب استهلاك كل محافظة، مع مراعاة عدم التخفيف على المستشفيات ومحطات المياه والصرف ومؤسسات الدفاع المدنى ومتطلبات الأمن العام.

وأشار البيان إلى أن الموقف بدأ فى التحسن التدريجى، اعتبارا من مساء الخميس الماضى، وكان تخفيف الأحمال محدوداً وانتظم التيار اعتبارا من يوم الجمعة.

واستطردت الوزارة فى بيانها أن الحكومة قد وضعت من جانبها خطة متكاملة تتضمن إجراءات على المستوى الآنى والمستوى المستقبلى لتفادى الأزمة والتقليل من آثارها ومنها استيراد وقود إضافى من الخارج، والذى يمثل عبئاً إضافياً على الموازنة العامة للدولة، مضيفة أن المسئولية تشاركية بين الدولة والمواطن، وعلينا جميعا أن نعى أن الاستخدام الرشيد للموارد سيعود علينا وعلى أبنائنا بالنفع والخير.

وتابع البيان، أن مصر تواجه تحديات حقيقية فى مجال الطاقة، حيث إن معدلات الاستهلاك تزيد عن معدلات الإنتاج خاصة فى أوقات الذروة، والأزمة ليست نتاج اليوم أو الأمس بل هى نتاج غياب تخطيط مستقبلى وإهمال للموارد ندفع ثمنه الآن.

وأهابت الوزارة بالمواطنين القيام بدورهم بترشيد الاستهلاك الزائد عن الحاجات الأساسية ما يعزز من فرص استقرار الشبكة وخصوصاً خلال فترات الذروة من الساعة السادسة وحتى الساعة العاشرة مساءً.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة