يوم حزين بالبحيرة أمس.. استشهاد أمين شرطة وإصابة 5 آخرين فى مطاردة للصوص.. وزملاؤه يحرقون مستشفى بها أحد المتهمين ويهتفون ضد مرسى و"الإخوان".. ومصرع 6 من أسرة واحدة أثناء زفاف عروس بطريق دسوق

الجمعة، 24 مايو 2013 12:11 م
يوم حزين بالبحيرة أمس.. استشهاد أمين شرطة وإصابة 5 آخرين فى مطاردة للصوص.. وزملاؤه يحرقون مستشفى بها أحد المتهمين ويهتفون ضد مرسى و"الإخوان".. ومصرع 6 من أسرة واحدة أثناء زفاف عروس بطريق دسوق أمين الشرطة حسن عبد الحميد جبر
البحيرة – جمال أبو الفضل وناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوم صعب جدا مر على أبناء محافظة البحيرة أمس، كالدهر حيث استيقظ أبناء المحافظة على خبر مفجع، وهو استشهاد أمين شرطة من قوة النجدة، وإصابة 5 آخرين بطلقات نارية أثناء مطاردة أمنية بالطريق الزراعى بدمنهور.

بدأت الأحداث الدامية حينما شاهد المجرمون الذين يستقلون السيارة المبلغ بسرقتها، قوة من شرطة النجدة، يستقلها 3 أفراد، حيث استوقفت القوة السيارة النقل التى تحمل لوحات رقم "ر.ن.ت.8413"، إلا أن مستقليها أمطروا القوة بوابل من الأعيرة النارية، مما أسفر عن مصرع قائد سيارة الشرطة "حسن عبد الحميد جبر"، وإصابة كل من أمين شرطة " أشرف خيرى دعبيس، وأمين شرطة وليد عبد القادر أبو غزالة، ورقيب شرطة محمد عبد التواب الفتيانى، والمواطن " فرج عدلى عبد الجواد " ومقيم الأبعادية، سائق السيارة التى طاردت المجرمين وتم تحويلهم فى حالة حرجة جدا للمستشفى الجامعى بالإسكندرية، كما تم إسعاف كل من "جمال عبد العزيز إسماعيل، حسن أحمد الجزار" بالمعهد الطبى القومى بدمنهور وخروجهما لتحسن حالتهما، بالإضافة إلى نقل المجرم " رمضان إبراهيم محمد سنجر" إلى المستشفى الجامعى بالإسكندرية لتلقى العلاج اللازم.

إثر ذلك قام العشرات من أفراد وأمناء الشرطة بقطع الطريق الزراعى القاهرة – الإسكندرية وأعلن صبرى سليمان رئيس ائتلاف أفراد وأمناء الشرطة بالبحيرة، عن غلق جميع أقسام ومراكز الشرطة بالبحيرة، احتجاجا على مقتل رقيب شرطة من قوة شرطة النجدة صباح اليوم الخميس، أثناء مطاردة سيارة مسروقة بدائرة مركز دمنهور.

وطالبوا بسرعة الموافقة على مشروع قانون تسليح أفراد وأمناء الشرطة، وتم غلق مركز شرطة إيتاى البارود وقام العشرات من أمناء الشرطة بالبحيرة باقتحام مستشفى دمنهور العام، فى محاولة منهم للقصاص من أحد المتهمين بقتل زميلهم فى مطاردة أمنية، والمتواجد داخل المستشفى فى حالة حرجة.

كما قام المحتجون بإشعال النيران فى بعض غرف المستشفى، مرددين هتافات مطالبة بالقصاص الفورى لزميلهم، وطالبوا أيضا بزيادة الأسلحة لأفراد الشرطة للحد من الانفلات الأمنى.

وتحول تشيع جنازة أمين الشرطة، إلى مظاهرة احتجاجية، ضد الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، حيث قام المحتجون بالإنطلاق فى مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة دمنهور، بمشاركة سيارات النجدة بالبحيرة، للتنديد بمقتل زميلهم،، مرددين الهتافات ومنها "يسقط – يسقط حكم المرشد، الشعب يريد إسقاط النظام، باطل – محمد مرسى باطل، وقد انضم إلى المسيرة عدد من المواطنيين مطالبين بإسقاط النظام الحاكم وإقالة وزير الداخلية.

وشارك فى تشيع الجنازة اللواء صلاح عكاشة مساعد وزير الداخلية لمنطقة غرب الدلتا، واللواء محمد حبيب مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، واللواء طارق الناغى نائب مدير أمن البحيرة، واللواء محمد الخليصى مدير المباحث، واللواء دكتور أشرف عبد القادر مفتش الأمن العام، والعميد محمد خريصة رئيس المباحث والعميد محمد عمار وكيل المباحث وعدداً من الضباط والأفراد والأمناء.

ومن ناحية أخرى اندلعت اشتباكات عنيفة بين بعض أفراد وأمناء الشرطة وعدد من المواطنين المستقلين للقطارات، بمحطة دمنهور للسكك الحديدية، بعد قيام أفراد الشرطة بقطع طريق القاهرة الإسكندرية احتجاجاً على صدور حكم قضائى على أحد زملائهم بالسجن سنتين لاتهامه بقتل أحد المواطنين فى مطاردة أمنية.

وقد لجأت أفراد وأمناء الشرطة إلى إطلاق النيران فى الهواء لتفريق ركاب القطارات الذين حملوهم مسئولية قطع الطريق وما يترتب عليه من تعطيل مصالحهم.

وكان العشرات من أمناء الشرطة بالبحيرة، قطعوا شريط السكة الحديد بمحطة دمنهور احتجاجا على صدور حكم قضائى بمعاقبة زميل لهم بالحبس عامين على خلفية اتهامه بقتل أحد المتهمين أثناء انقاذه لفتاة حاول متهمين اغتصابها.

وتعود أحداث القضية إلى يونيو عام 2011 عندما نجح أمين الشرطة "عماد عبد العزيز حرفوش، بكوم حمادة من إنقاذ فتاة فى العقد الثانى من العمر، حاول اثنان من البلطجية اختطافها بأن أطلق النيران على أحدهما فأرداه قتيلا.

وعقب علم أهليته بمصرعه على يد أمين الشرطة، قاموا بمحاصرة مركز الشرطة وقذفوه بالحجارة، ثم توجهوا إلى محطة السكة الحديد حيث أضرموا النيران فيها، وفى جلسة أمس الخميس قضت محكمة دمنهور برئاسة المستشار سعيد شوقى الصالحى بمعاقبة أمين الشرطة بالسجن عامين.

وتوسط اليوم جريمة خطف طفل انتهت سريعاً حينما تمكن رجال مباحث البحيرة، من ضبط المتهم الرئيسى زعيم التشكيل العصابى المكون من 3 عاطلين بمدينة دمنهور، والذين قاموا بخطف طفل عمره سنة ونصف، وطلبوا فدية من والده 300 ألف جنيه لإطلاق سراحه.

بدأت أحداث الواقعة، حينما تلقى اللواء محمد حبيب، مدير أمن البحيرة، إخطاراً من المقدم محمد الديب، رئيس مباحث قسم شرطة دمنهور، عن بلاغ المواطن "مسعد السعيد جمعة" 46 سنة جزار، باختطاف نجله "يوسف"، الذى لم يتعد العامين، من سيارته، والتى كان قد استوقفها أمام أحد المحلات لشراء بعض الاحتياجات، ففوجئ بإحدى السيارات ترجل منها شخصان ملثمان بالأقنعة مشهران الأسلحة النارية، حيث قاما باختطاف الطفل وفرا هاربين.

على الفور أمر اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث، بتشكيل فريق بحث برئاسة المقدم محمد الديب، رئيس المباحث، وضم المقدم محمد قمرة، والرائد هاشم أبو غزالة، والنقيب حامد الأشلم، معاون المباحث لسرعة ضبط المتهمين وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة كلا من "محمد أ ح" 19 سنة "سائق ومقيم شبرا– دمنهور، أحمد إ ز" 24 سنة" وشهرته تيتو، مقيم أبوعبد الله، محمد م أ" 23 سنة "وشهرتة لو لو" ومقيم مساكن الرصف بشبرا بدمنهور.

تمكن فريق البحث من ضبط المتهم الأول فى أحد الأكمنة بمدينة دمنهورمستقلاً السيارة ماركة لادا بيج اللون رقم "ب .ط .س 8265 "، والتى استخدمت فى ارتكاب الواقعة، وبتفتيش السيارة عثر بحوزته على سلاح نارى، مطواة قرن غزال، وقناعين.

وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين، وقرر أن المتهم الثانى وهو نجل خالته، اصطحب الطفل لإخفائه لدى عشيقته بمدينة الإسكندرية. وتم إعداد عدة أكمنة بالطريق الزراعى، وتمكن العميد محمد عمار من ضبط المتهم بالقرب من مدينة أبو حمص وبرفقته الطفل أثناء استقلاله إحدى وسائل النقل العام، تم اصطحاب المتهمين لديوان قسم شرطة دمنهور، وأمام اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث، والعميد محمد خريصة، رئيس المباحث الجنائية، قرر أحد المتهمين أنهما اتفقا على تكوين تشكيل عصابى تخصص فى خطف الأطفال وإطلاق سراحهم مقابل طلب فدية مالية 300 ألف جنيه.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3319 إدارى قسم شرطة دمنهور، وجارى العرض على النيابة، التى تولت التحقيقات.
وكانت نهاية اليوم الحزين أسوأ من بدايته بكثير حيث اختتم اليوم بحادث وفاة عروس و5 من أقربائها أثناء زفافها، حيث شهدت مدينة الرحمانية مساء أمس، حادثة مأساوية راح ضحيتها 7 من أسرة واحدة بينهم عريس وعروسة ووالدتها، إثر وقوع حادث تصادم بطريق الرحمانية – دسوق أمام مسجد الزواوى، تم نقل الجثث لمشرحة مستشفى الرحمانية العام، والمصابين لمستشفى دمنهور العام لتلقى العلاج اللازم.

كان اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من المقدم ضياء فهمى رئيس مباحث الرحمانية بالحادث، انتقل على الفور لمكان الحادث الدكتور محمد نعمة الله وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، والدكتور محمد مقرش مفتش الصحة، وتبين من الفحص " مصرع كل من " خميس الدسوقى إبراهيم خضر، ونجله حازم، وأمل السيد محمود راشد، 20 سنة، صفاء أحمد الشهاوى "20 سنة"، مها السيد محمود راشد، 15 سنة "، وطفل وتوفى العريس محمود عثمان أحمد القشلان 25 سنة " فجر اليوم بعد تحويله لمستشفى دمنهور العام.




























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة