شركة "باير للأدوية" تدشن أول جمعية لسرطان الكبد بمصر

الجمعة، 12 يونيو 2009 12:21 ص
شركة "باير للأدوية" تدشن أول جمعية لسرطان الكبد بمصر تدشن أول جمعية لسرطان الكبد بمصر
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت شركة باير عن تدشين أول جمعية لسرطان الكبد بمصر، وذلك لفحص 100 ألف حالة إصابة سنويا، متوقعة اكتشاف 15 ألف حالة إصابة بمرض سرطان الكبد من خلال الفحص. وأكد المشاركون بالمؤتمر الصحفى الذى عقدته شركة باير للإعلان عن تدشين الجمعية، أن دور الجمعية يتمثل فى فحص الحالات وتحويل الحالات المصابة إلى مراكز العلاج المتخصصة، بالإضافة إلى تقليل مخاطر مرض سرطان الكبد والعمل على تدعيم وتواجد آلية ومنظومة لتطبيق الخطوط الإرشادية المصرية للكشف المبكر، لافتين إلى أن علاج مرض سرطان الكبد فى مصر يعد أحد أهم أهداف الجمعية المصرية التى تم إنشاؤها وإشهارها مؤخرا من وزارة التضامن الاجتماعى.

وطالب المشاركون بضرورة دعم رجال الأعمال لتلك الجمعية لتقديم الدعم والمساعدة للمرضى سرطان الكبد وأسرهم، خاصة مع ارتفاع تكاليف العلاج. أكد الدكتور أحمد الدرى أستاذ الأشعة كلية الطب بجامعة عين شمس ورئيس جمعية سرطان الكبد المصرية، أن أهم أهداف الجمعية والتى أنشأت من أجلها، هو تقليل مخاطر سرطان الكبد والعمل على إقلال نسبة حدوث وانتشار المرض من خلال تطبيق الاستراتجيات العالمية والمحلية فى طرق الكشف المبكر والوقاية ثم العلاج.

وكشف الدكتور محمد على عز العرب استشارى الكبد والجهاز الهضمى والمناظير ورئيس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومى للكبد بالقاهرة عن عقد المؤتمرات الطبية فى مجال سرطان الكبد، بالإضافة إلى عرض أحدث الأبحاث العالمية وتبادل الخبرات العلمية على المستوى الدولى، وإصدار نشرات صحفية لتوعية المواطنين بخطورة المرض والاستفادة من جميع وسائل الإعلام لنشر التوعية للمواطنين لمكافحة المرض.

وشدد الدكتور عز العرب على أهمية دور المجتمع المدنى فى المساهمة فى نشر الوعى للمواطنين، وأن يكفل الإطار العام لمبادئ حقوق الإنسان لأفراد المجتمع، لأن لمرضى سرطان الكبد الحق فى التمتع بحقوقهم، وتشجيع الحكومات والشعوب والمجتمع المدنى على إجراء التغييرات الفعالة.

ويؤكد الدكتور حسين خالد أستاذ طب الأورام ونائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا، أن أهدف الجمعية تكمن فى زيادة الوعى بحجم المشكلة فى مصر، ووضع إستراتيجية للعمل البحثى فى سرطان الكبد، وإنشاء مجموعات عمل فى مجالات مختلفة من البحث العلمى، بالإضافة إلى اعتماد الخطوط الإرشادية لسرطان الكبد فى مصر، والتعاون الدولى، والأبحاث السريرية، ووضع الإستراتيجية اللازمة لحملة الوقاية من أمراض الكبد والتشخيص المبكر، كما تهدف المجموعة لعقد اجتماعات منتظمة، ومتابعة التعلم الطبى المستمر.

وقال الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة إن سرطان الكبد أحد أصعب الأورام، من حيث إمكانية علاجه بالأدوية الكيميائية لسببين رئيسيين الأول عدم استجابة سرطان الكبد للعلاج الكيميائى وسوء حالة وظائف الكبد نتيجة لوجود تليف كبدى مصاحب لسرطان الكبد فى أكثر من 90% من الحالات.

وأكد عبد العظيم أن الدراسات الإكلينيكية أثبتت عدم جدوى جميع الأدوية (الكيميائية والهرمونات) فى علاج حالات سرطان الكبد المتأخر، من حيث تحسن الحالة المرضية أو زيادة معدلات الشفاء، الأمر الذى جعل معظم الأطباء المعالجين يحجمون عن علاج مرضى سرطان الكبد فى مراحله المتأخرة تجنبا للأعراض الجانبية المصاحبة للعلاج الكيميائى.

وقال الدكتور جمال عصمت رئيس الاتحاد العالمى لدراسة الكبد وأستاذ الجهاز الهضمى والكبد بكلية الطب قصر العينى، إن سرطان الكبد هو أكثر أنواع السرطان انتشارا وهو المسئول عن 90% من حالات أورام الكبد الأولية الخبيثة فى البالغين.

وأكد عصمت أن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن سرطان الكبد يعد ثالث الأسباب المؤدية للوفاة عالميا، حيث يؤدى إلى وفاة 13 ألف حالة فى أمريكا، و57 ألف فى أوروبا، و322 ألف فى الصين، و360 ألف فى اليابان. ولوحظ أن هناك زيادة سنوية فى مرض سرطان خلايا الكبد تتراوح ما بين 4% سنة 1993، وقد وصلت هذه النسبة إلى 7.2% فى سنة 2002.

وأشار عصمت إلى أنه فى مصر معدل وفيات سرطان الكبد 2.8 فى عام 1990، وزادت إلى 4.9 فى سنة 1999، فيما وصل إلى 7.9% عام 2004. وقال عصمت إن سرطان الكبد يصيب الرجال ثلاث مرات مثلها فى النساء، ورغم أن النسبة العامة لظهور الحالات وعدد الوفيات آخذة فى التناقص فى الولايات المتحدة، لكنها أخذت فى الازدياد فى باقى أنحاء العالم خاصة مصر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة