طلاب الجامعة الأمريكية يطلقون مشروع "لمصر" لمحاربة الأمية

الثلاثاء، 21 مايو 2013 02:33 م
طلاب الجامعة الأمريكية يطلقون مشروع "لمصر" لمحاربة الأمية جانب من فعاليات المشروع
كتب محمد البديوى ووائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أعضاء لجنة التنمية باتحاد الطلاب، مشروع "لمصر" الذى يهدف إلى محو أمية القاطنين الأميين بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة، ويقدم مشروع "لمصر" تمويلا للمشروعات المتناهية الصغر الخاصة بطلاب فصول محو الأمية لمساعدتهم على استغلال المهارات الجديدة التى اكتسبوها.

وقال أحمد على، المدير العام للمشروع: "عندما بدأنا فصول محو الأمية، كان لدينا 20 طالبًا وطالبة، أما الآن فقد وصل عددهم إلى 75، وهدفنا أن نمكن هؤلاء الأفراد من أن يكونوا مواطنين منتجين ومسئولين".

وتتوفر فصول محو الأمية يومى السبت والثلاثاء للطلاب، ويقام أكثرها فى مقر الجامعة الأمريكية بالتحرير، والبعض الآخر فى السيدة زينب، حيث يتعلم الطلاب القراءة والكتابة بالعربية، بالإضافة إلى تعلم كيفية حل المسائل الرياضية.

كما وقع مشروع "لمصر" اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة لمحو أمية الكبار مما سيمكن الطلاب من دخول امتحان محو الأمية، والحصول على الشهادات الرسمية اللازمة.

ومن أهم الأسباب التى دفعت طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة للتدريس بفصول محو الأمية هو الأمل فى التأثير فى حياة الآخرين، وقالت باكينام شبل، إحدى طالبات الجامعة التى تدرس بهذه الفصول: "لقد انضممت لأننى مؤمنة بأن تعليم نساء السيدة زينب القراءة والكتابة سيساعدهن فى كافة مجالات الحياة، وفى توعيتهن بحقوقهن الشخصية".

وأضافت "شبل" أن تعليم النساء القراءة أضاف لها الكثير، قائلة: "لقد ساعدتنى تلك التجربة أن أفهم أهمية التعليم الأساسى، بالإضافة إلى أن النساء يتقدمن بشكل كبير ومتحمسات جدا للتعلم، وسألتنى إحدى السيدات إذا كان من الممكن أن نقدم فصول محو الأمية ثلاث مرات فى الأسبوع بدلا من مرتين".

وقال أشرف عواض، أحد الملتحقين ببرنامج محو الأمية: "من منا لا يحب التعلم؟ جئنا جميعاً هنا لنتقدم، ونعوض ما فاتنا"، فيما يقول زميله محمد رياض: "أريد أن أتصفح الإنترنت، وأن أقرأ اللافتات فى الشوارع وأتمكن من معرفة أين أنا".

ويقدم مشروع "لمصر" أيضا التدريب للمدرسين، الذين يتم اختيار معظمهم من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والبعض من جامعات أخرى، المحتوى التعليمى، والدروس والتدريب من خلال شراكة مع مؤسسة حكومية وجمعية صناع الحياة الأهلية.

وأكدت مى عبد الحافظ، رئيس لجنة التنمية، أن هذه أول خطوة فى ما تأمل أن يكون مشروعاً قومياً، فور انتهاء الطلاب من الفصول وبعد بدء العمل فى مشروعاتهم متناهية الصغر سيتمكن طلاب الجامعة من تقييم نموذج المشروع، وبعدها يأملون التوسع فى مشروعهم عن طريق الاتصال والعمل مع جامعات أخرى فى مختلف المحافظات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة