المخابرات الحربية والأمن الوطنى يقودان ملف استعادة الجنود.. مصادر: الخاطفون فرقوا الجنود فى أماكن مختلفة لصعوبة الوصول إليهم فى توقيت واحد.. زيارة مرتقبة لقائد الجيش الثانى إلى العريش خلال ساعات

الإثنين، 20 مايو 2013 03:17 ص
المخابرات الحربية والأمن الوطنى يقودان ملف استعادة الجنود.. مصادر: الخاطفون فرقوا الجنود فى أماكن مختلفة لصعوبة الوصول إليهم فى توقيت واحد.. زيارة مرتقبة لقائد الجيش الثانى إلى العريش خلال ساعات الجنود المختطفون
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" أن إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع بالقوات المسلحة تتولى مسئولية تحرير الجنود المختطفين، وعمليات الإرشاد عن أماكن تواجد الخاطفين وتحركات مختلف القوات فى النقط القريبة من مدينة العريش، بتنسيق كامل مع وزارة الداخلية، وجهاز الأمن الوطنى.

وقالت مصادر مطلعة إن المخابرات الحربية كثّفت من عناصر الاستطلاع والمراقبة، على جميع النقاط والمناطق الحدودية، بالتعاون مع مخابرات حرس الحدود والنقاط الأمنية الموجودة بشمال سيناء، لبذل كل الجهود لاستعادة المجندين المختطفين صباح يوم الخميس الماضى، لافتين إلى أن إدارة المخابرات الآن هى المسئولة بشكل مباشر عن تحريك القوات فى الاتجاهات المختلفة، وتتولى مسئولية قيادة العملية الأمنية.

ورجحت المصادر أن يكون الخاطفون، قد فرقوا الجنود فى أماكن مختلفة لصعوبة الوصول إليهم فى وقت واحد، الأمر الذى عقّد من مهمة القوات المسلحة والشرطة المدنية الموجودة، فى شمال سيناء لمتابعة أزمة الجنود المختطفين، الأمر الذى يتطلب ضرورة مداهمة جميع المناطق التى يتواجد بها الجنود فى وقت واحد من خلال عناصر بالقوات الخاصة من وحدات الصاعقة والمظلات، من أجل ضمان سلامة المجندين خلال العملية.

ولفتت المصادر إلى أن اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى سيزور العريش خلال الساعات القليلة المقبلة من أجل متابعة الخطة الأمنية التى تشرف عليها القوات المسلحة، بمشاركة عناصر من وزارة الداخلية، وجهاز الأمن الوطنى، ورفع الحالة المعنوية للضباط والصف والمجندين المشاركين فى تأمين الأكمنة الحدودية وكتائب التأمين الموجودة فى نطاق سيناء.

فى السياق نفسه، رفعت وحدات الجيش الثانى الميدانى وقوات حرس الحدود الموجودة بالعريش حالة الطوارئ لليوم الثانى على التوالى، تأكيدا للاستعداد الدائم للخروج فى أى عمليات مداهمة لبؤر إجرامية وعناصر متطرفة خلال الساعات المقبلة، فى إطار جهود القوات المسلحة لاستعادة الجنود المختطفين بسيناء صباح يوم الخميس الماضى.

ومن المنتظر أن يتم الدفع بعناصر معاونة من الجيش الثالث الميدانى للمشاركة مع قوات الجيش الثانى فى تحرير الجنود المختطفين واستعادة الهدوء والاستقرار إلى شبه جزيرة سيناء فى أقرب وقت ممكن، وستصل هذه الوحدات على دفعات متعددة طوال الأسبوع الجارى.

وأكدت مصادر عسكرية أن وحدة من القوات الخاصة مكونة من 12 عنصراً وصلت إلى شمال سيناء جوا من خلال مطار العريش من أجل المشاركة فى عملية تحرير الجنود المختطفين بالعريش، حيث استقرت فى إحدى كتائب التأمين الموجودة فى العريش، وبدأت فى عمليات الاستعداد للمشاركة فى تحرير الرهائن.

كان الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، قد اجتمع بقصر الاتحادية بمصر الجديدة مساء السبت الماضى، مع وزيرى الدفاع، والداخلية، ومدير المُخابرات العامة، فى إطار الجهود المُستمرة للإفراج عن الجنود المختطفين، وذلك للمرة الثانية خلال يومين، وتناول اللقاء تطورات الوضع الأمنى فى سيناء، والجهود التى تستهدف سرعة الإفراج عن الجنود المُختطَفين، وكذلك الاستعدادات وإجراءات التعامل مع تلك القضية وتنفيذ توجيهات الرئيس فى اتجاه اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية أرواح الجنود والحفاظ على هيبة الدولة.

يذكر أن عناصر مسلحة اختطفت 7 مجندين 6 من الشرطة المدنية ومجند واحد من قوات حرس الحدود بالقوات المسلحة، أثناء عودتهم إلى وحداتهم العسكرية فى منطقة الوادى الأخضر على طريق العريش رفح، حيث تم استيقاف السيارات الأجرة التى كانوا يستقلونها، وإخراجهم منها بالقوة واقتيادهم إلى مكان غير معلوم، لمساومة القوات المسلحة والشرطة على إخراج عدد من الجهاديين المتهمين فى قضايا قتل وإرهاب خلال الفترة الماضية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة