الإذاعة العامة الإسرائيلية: نتنياهو: لن نسمح بوصول أى صاروخ أو أسلحة متقدمة لحزب الله
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأن حكومته تعمل بشكل مسئول ومدروس من أجل منع وصول أى صاروخ أو أسلحة متقدمة إلى حزب الله أو أى تنظيمات مسلحة أخرى، مؤكدا أنها ستعرف القيام بذلك فى المستقبل أيضا.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية ظهر اليوم الأحد، إن منطقة الشرق الأوسط وخاصة سوريا تمر بإحدى الفترات الأكثر حساسية منذ عشرات السنين، مشيرا إلى أن إسرائيل تتابع تطورات الأحداث فى سوريا عن كثب وتستعد للتعامل مع أى سيناريو محتمل.
يديعوت أحرونوت: تجدد المظاهرات الغاضبة فى إسرائيل ضد نتنياهو وسياسته الاقتصادية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مئات الإسرائيليين نظموا مظاهرات غاضبة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مساء أمس السبت، احتجاجاً على المصادقة على الميزانية العامة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وتنديداً بسياسة الحكومة للخروج من هذه الأزمة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن هذه المظاهرات تتزامن مع قيام مجموعة أخرى من المحتجين بالتظاهر أمام منزل آخر لنتنياهو فى القدس المحتلة، منوهة باستمرار تزايد أعداد المحتجين.
وخرجت المظاهرات تحت شعار "خذوا من الأموال- ليس من الجميع"، وكانت المظاهرة المركزية أمام منزل نتنياهو حيث مقر إقامته فى منطقة "كيساريا"، كما تجمع فى مدينة القدس حوالى 300 متظاهر انطلقوا من منطقة "مجين هسوس" وانتهى بهم المطاف فى ساحة باريس.
وانطلقت مظاهرات فى شوارع تل أبيب، ضمت حوالى 1000 متظاهر تجمعوا فى ساحة "المسرح" وتوقفوا خلالها دقيقة فى شارع "كبلان"، حيث المكان الذى أحرق فيه نفسه الشاب "موشية سليمان" احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية عام 2011، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات.
وخرجت مظاهرة فى مدينة بئر السبع وضمت 200 متظاهر تجمعوا بالقرب من مركز الأساتذة بالمدينة، ورفعوا لافتات ضد المصادقة على الميزانية، وهتفوا "النقب يريد عدالة اجتماعية"، كما تجمع حوالى 200 شخص فى السوق المركزى بالمدينة أمام منزل رجل الأعمال "يتسحاق نشوفا" فى حى رمات فولغ فى نتانيا.
الجدير بالذكر أن إسرائيل تشهد الكثير من المظاهرات المطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية ومعيشة أفضل وكان أبرزها مظاهرات صيف عام 2011 التى خرج فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى شوارع تل أبيب احتجاجا على غلاء المعيشة والمطالبة بتحقيق عدالة اجتماعية وسكانية أفضل.
معاريف: إسرائيل تعيد نشر وحدات القناصة لقمع الفلسطينيين بالضفة
عاد الجيش الاسرائيلى لتطبيق سياسته القديمة باستخدام وحدات القناصة لتفريق المظاهرات الفلسطينية نهاية الأسبوع الماضى بالقرب من مستوطنة "بيت أيل" شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية ما تسبب فى إصابة 5 شباب فلسطينيين.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأحد، أن استخدم الجيش وحدة القناصة فى تفريق مظاهرة فلسطينية الخميس الماضى بالقرب من مستوطنة "بيت أيل" وقام جنود وحدة القناصة بإطلاق النار الدقيق باتجاه المتظاهرين بسلاح قنص يدعى "التوتو" وهو عبارة عن بندقية "روجر" بقطر 0.22 ملم، ما أدى إلى وقوع 5 إصابات فى صفوف المتظاهرين.
وأضافت معاريف أن الجنود نفذوا تعليمات قائدهم بإطلاق النار الدقيق نحو المتظاهرين، مبررين ذلك بتقدم الشبان الفلسطينيين نحو المستوطنة، وبعد أن استنفذ الجيش الوسائل العادية لتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى والحى التحذيرى.
واعتبرت الصحيفة العبرية أن اللجوء لسياسة القنص من قبل الجيش الإسرائيلى فى هذه المظاهرة يعتبر عودة لسياسة قديمة كان الجيش يستخدمها فى تفريق التظاهرات فى الضفة الغربية، وهذا ما يعتبر انتقالا لمرحلة أعلى فى تفريق التظاهرات الفلسطينية.
الجدير بالذكر أنه خرجت عدة دعوات مؤخراً لتغيير سياسة الجيش فى التعامل مع التظاهرات الفلسطينية من قبل أعضاء كنيست إسرائيليين، مبررين ذلك لشعور جنود الاحتلال بالمهانة والذل أثناء تفريقهم للتظاهرات بسبب القيود المفروضة عليهم، وقد يكون لاستخدام القناصة نهاية الأسبوع الماضى استجابة لهذه الدعوات.
هاآرتس: نتنياهو يشهد أكبر تراجع فى شعبيته و44% من الإسرائيليين يرون أداءه سيئا جدا
أظهر استطلاع للرأى أجرته القناة الثانية الإسرائيلية ونشرته صحيفة "ها آرتس" تراجع فى شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وذلك فى أعقاب نشر تقرير تناول حجم مصروفات نتنياهو الكبيرة، فى ظل سياسة التقشف التى تنتهجها حكومته.
وأوضح الاستطلاع أن نحو 44% من المجرى عليهم الاستطلاع، رأوا أن أداء رئيس الحكومة "سيئ أو سيئ للغاية"، بينما رأى 35% منهم أن أداء رئيس الحكومة "متوسط"، فيما عبر 20% عن رضاهم عن أداء نتنياهو.
وكانت المحكمة العليا فى مدينة القدس المحتلة قد نشرت الأسبوع الماضى تقريراً تناول فيه حجم مصروفات نتنياهو بعد تقدم "حركة حرية المعلومة" بطلب للمحكمة.
أوضح التقرير أن ميزانية المصروفات قد ارتفعت ما نسبته 80% ما بين الأعوام 2009-2012، لافتاً إلى أنها وصلت خلال العام الماضى إلى 3.2 مليون شيكل مقابل 1.8 مليون شيكل فى عام 2009.
