بداية حلقة النتائج كانت مع أغنية (تعا خبّيك) للفنانة نجوى كرم والتى قدّمها المشتركين ليطلّ من بعدها أمير الطرب صابر الرباعى، الذى تحدّث عن تحضيره لألبومين، الأول يتضمّن مجموعة أعمال متنوّعة، والثانى خليجى ميّة فى الميّة، وعن موضوع ارتباطه أكّد صابر أن الناس تحب الفرح والاستقرار والحب، وهو لطالما غنّى للناس وحان الوقت ان يغنّى لنفسه وأن يعبّر عن نفسه أكثر فى مواضيع متنوّعة.
ومجددا أطلّ المشتركين بأغنية (DORITOS) الجماعية ليشعل من بعدهم صابر مسرح البرنامج بأغنية (يا عسل) متحدّثا عن دور الحكّام فى دعم المواهب معتبرا أن فنّانى اليوم امتداد للجيل الماضى والمواهب ستكون امتدادا لجيلنا نحن.
وعن برامج الهواة وحلولها مكان الحفلات الحقيقية أكّد صابر أنها لا شكّ مفيدة وتعوّض غياب الفنان عن المسارح وتكشف للناس وجها مختلفا لم يعرفوه عن فنّانهم المفضّل، وخاتما بالتمنّى من المشتركين أن يعتبروا نهاية البرنامج بداية لمسيرة طويلة تحتاج اجتهادا ونشاطا.
وكان البرايم التاسع من الإكس فاكتور قد تميّز بإطلالة رائعة للمشتركين الذين تميّزوا بغناهم وبأدائهم الذى أثار إعجاب لجنة التحكيم والذى ترافق مع لوحات استعراضية ملفتة وخلفيات نقلت المشاهد إلى أجواء رائعة اختلفت بين أغنية وأخرى مضيفة على كل أداء طابعا خاصا ومنفردا.
ومع باسل ألزارو ويسرا اللوزى كانت البداية لتجيب بعدها إليسا التى خسرت فريقها عن الحماس المختلف الذى تعيشه اليوم، والتعاطف الموجود مع مشتركين آخرين لتعود وتؤكّد أن لا أحد يحلّ مكان فتيات فريقها، أما الجسمى المتحمّس دوما لفريقه فقد أكّد على تميّزهم، شاكرا الجمهور على دعمهم وتصويتهم، مجدّدا إصراره على أن الإكس فاكتور لن يكون إلاّ من فريقه.
من جهتها أكّدت كارول سماحة أن فريقها إلى النهائيات وهم من سيحمل اللقب منوّهة بالعرض الرائع الذى يقدّمونه أسبوعيا وبموهبتهم الحقيقية وباحترافهم الواضح. ليختم وائل ممازحا: "إذا الإكس فاكتور عند حسين أو كارول خلّونى فلّ عالبيت" وليضيف أن الحماس كبير والإكس فاكتور هو المجتهد الذى سيصوّت له الجمهور.
أما بداية المنافسة فمع كارول وفريقها الـ young pharos وأغنية (thrift shop) التى أثارت بحماسها أراء اللجنة الإيجابية والتى امتدحت الفريق واحترافيته العالية. ليقدّم بعدهم الجسمى صوت العرب إبراهيم من ليبيا بأغنية (الشاكى) التى نالت إعجاب كارول ووائل بعكس إليسا التى لم يصلها صوت إبراهيم هذه الأمسية، ليثنى صاحب الأغنية الجسمى على الأداء المتمكّن وليعلن إبراهيم نجم الإكس فاكتور المقبل.
بدوره قدّم وائل نجم المستقبل أدهم من الأردن بأغنية (شفت بعينىّ) لحسام حبيب التى نالت استحسان اللجنة التى أثنت على الجرأة فى اختيار هذا النوع الجديد من الأغنيات والذى نجح أدهم بتقديمه وليعتبره الجسمى أفضل أداء للمشترك الأردني. وليختم محمد ريفى الجزء الأول من الأمسية بأغنية (wakha j en ai marre) التى استحق على غنائها مديح اللجنة، أما إليسا التى لم تعلّق على الغناء فقد طلبت من ريفى تقبّل النقد والملاحظات، ليعتبر الجسمى أن رسالة الشكر من ريفى إلى الشعب المغربى من خلال هذه الأغنية وصلت بنجاح.
وإلى القسم الثانى من البرايم التاسع ومجدّدا مع الـ young pharos وأغنية (words I never said التى وصفتها كارول بأول إطلالة مسرحية للفريق الذى امتدحت اللجنة غناءه وحضوره باستثناء إليسا التى انزعجت من مشهد دخول شهد إلى الاستديو ووقوعها على الأرض واصفة إيّاه بالـ agressive.
ومع الأسمر الهادئ إبراهيم من ليبيا وأغنية (j en ai marre) المغربية والتى أبدع بتقديمها إبراهيم واستطاع إبراز خصوصية العرب الموجودة ضمنها ليثبت بحسب مدرّبه عن ثقافة موسيقية عالية. وإلى الأردن ومع أدهم وأغنية راغب علامة (نسينى الدنيا) التى نالت إعجاب الجسمى وكارول واستحقّت اعتراف إليسا بالانحياز إلى أدهم واعدة إياه بأنها ستكون موجودة فى أول حفلة يحييها ليؤكّد وائل بأنه حتما سيرافق إليسا إلى حفل أدهم.
والختام مع ريفى وأغنية (على بابى واقف قمرين) لملجم بركات والذى استحقّ على أدائها مديح اللجنة ولتختصر كارول الموضوع بكلمتين ذكاء واحتيال وليطلب الجسمى من شركة سونى ميوزيك وروتانا للصوتيات إضافة إلى شركة بيبسى أن يجهزّوا العقود للنجم الريفى.
ويجدر الذكر أن قواعد اللعبة ستتغيّر فى الأسبوع المقبل والتحدّى سيبدأ يوم الخميس وأحد المشتركين الثلاث سيغادر نهاية البرايم العاشر لينتقل إلى الحلقة النهائية مشتركين اثنين يتواجهان لحمل اللقب. ومن المهم التأكيد أن هناك طريقة واحدة لإنقاذ المشترك المفضّل وهى بمتابعة حلقة الخميس من بدايتها عبر مختلف الشاشات التى تعرض الإكس فاكتور وتكثيف التصويت خلال الساعة الأولى من السهرة ليقفل من بعدها المجال وتضيع فرصة الإنتقال إلى النهائيات للمشترك الذى حصل على أقل نسبة تصويت خلال هذا الوقت. لذلك فإن متابعة حلقة الأسبوع المقبل من بدايتها والتصويت المكثّف المحصور بساعة من الزمن قد ينقذ دون شكّ من يستحقّ، برأى المشاهدين، الانتقال إلى المرحلة النهائية والفوز باللقب.
