نقابة الأطباء تحذر من آثار الشيشة والتدخين السلبى

الأحد، 07 يونيو 2009 03:37 م
نقابة الأطباء تحذر من آثار الشيشة والتدخين السلبى التدخين السلبى له آثار مدمرة
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت نقابة الأطباء من أضرار التدخين، مؤكدة أن التدخين واحد من أهم ستة مسببات رئيسية للوفاة فى العالم، والذى يمكن تجنبه للحد من عدد كبير من الوفيات والأمراض، كما أنه وطبقا لتصنيف الهيئات الدولية فإن مصر تعتبر من أهم 15 دولة فى العالم يجب التصدى لمشكلة التدخين بحسم فيها، نظرا لارتفاع معدل انتشار التدخين بها مع ضعف الموارد اللازمة للمكافحة.

وتؤكد النقابة أن حجر الشيشة يساوى 40 سيجارة, وتنبه إلى خطورة التدخين السلبى على صحة المواطنين, وتدعو الجميع للالتزام بقانون مكافحة التبغ روحا وتطبيقا.

وتشير إحصائيات وزارة الصحة إلى وفاة 37 ألف مواطن مصرى سنوياً بسبب التدخين، كما أنه يكلف الدولة 37 مليار جنيه طبقاً لتقرير إدارة مكافحة التدخين، منهم 3 مليارات لعلاج الأمراض لدى المدخنين الذين يعانون فى حياتهم من العديد من الأمراض والمتاعب، مثل رائحة الفم الكريهة وزيادة تجاعيد الوجه وفقدان النضارة والعجز الجنسى والتعب مع أقل مجهود، بالإضافة لما هو معروف من تسببه فى سرطانات وأمراض القلب والدورة الدموية.

وتطالب النقابة بوضع لافتات لتحذير وتوعية الشباب بأضرار التدخين داخل النوادى والملاعب التى يترددون عليها، كما تدعو إلى استثمار المعسكرات والشواطئ الصيفية والندوات الحوارية ووسائل الإعلام فى التذكير بهذا الوباء المدمر الذى يعتبر بوابة للإدمان والمخدرات.

وتؤكد التقارير العلمية لمنظمة الصحة العالمية إلى أن تدخين الشيشة أخطر آلاف المرات، حيث إن تدخين حجر واحد يعادل 40 سيجارة، وتحتوى السيجارة الواحدة على 5 آلاف مادة سامة، 43 مادة مسببة للسرطان، 20 مللى جرام من القطران والزفت، 2 مللى جرام نيكوتين.

وتؤكد الدراسات العلمية إلى أن تغيير مبسم الشيشة لا يمنع أو يقلل حدوث هذه الأمراض، لأنها تنتقل عن طريق اللى ومياه الشيشة. وعلى عكس الشائع فإن مياه الشيشة لا تقلل السموم إلا بنسبة 20% فقط يعادلها ويزيد عليها كثرة ما يستنشق من دخان.

وتحذر النقابة من انتشار كارثة الشيشة فى المدن والمصايف والمقاهى، وخاصة الشيشة "المغمسة" بالبانجو، كما يطلق عليها البعض، وتأمل النقابة أن تنجح مصر فى منع الشيشة بالمقاهى، كما نجحت الشقيقة المغرب حفاظاً على حاضر ومستقبل الأمة وشبابها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة