ردود أفعال غاضبة بعد القبض على أحمد ماهر.."الدستور": خاطر بنفسه من أجل الحرية ومرسى يقمع معارضيه مثل مبارك.. ومصطفى النجار: اختطف ولم يعتقل.. "6 أبريل": احذروا غضبنا.. والأشعل: لا علاقة للرئيس بتوقيفه

الجمعة، 10 مايو 2013 09:48 م
ردود أفعال غاضبة بعد القبض على أحمد ماهر.."الدستور": خاطر بنفسه من أجل الحرية ومرسى يقمع معارضيه مثل مبارك.. ومصطفى النجار: اختطف ولم يعتقل.. "6 أبريل": احذروا غضبنا.. والأشعل: لا علاقة للرئيس بتوقيفه أحمد ماهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار القبض على أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 أبريل موجة غضب عارمة على المستويين السياسى والإعلامى، وذلك بعدما أمر المستشار أحمد حنفى، رئيس نيابة مدينة نصر بحبس "ماهر" 4 أيام على ذمة التحقيقات، ونقله عبر سيارة إلى سجن طرة.

فمن جانبه أعرب حزب الدستور عن استنكاره الشديد لحبس الناشط السياسى، أحمد ماهر بزعم التحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية قبل عدة أسابيع.

وأضاف الحزب فى بيان له مساء اليوم، تم نشره على الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "يعرب الحزب عن دهشته إزاء ما تم مع ماهر من انتظاره عند عودته من الخارج وإلقاء القبض عليه، بينما تم السماح له بالسفر دون أية معوقات، فإنه يرى أن مثل هذا القرار يؤكد التوجه العام لدى حكومة الرئيس محمد مرسى نحو قمع نشطاء المعارضة، تماما كما كان يفعل النظام المخلوع الذى ثار المصريون للإطاحة به".

وتابع الحزب: "كما يؤكد قرار حبس أحمد ماهر، الذى خاطر مثل آلاف الشباب بأرواحهم ومستقبلهم للتخلص من النظام السابق ولتحقيق أهداف ثورة يناير من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، ضيق حكومة الرئيس مرسى بالحركات المدافعة عن الحرية والديمقراطية، والتى سمحت له أساسا بتولى منصبه الرئاسى وخروج أعضاء جماعته من السجون ورفع صفة المحظورة عنها.

وأكد الحزب أن مثل هذه التصرفات لن تؤدى سوى لازدياد الغضب الشعبى، معربا عن تضامنه الكامل مع الناشط أحمد ماهر وحركة 6 أبريل التى كانت من ضمن الحركات التى أطلقت شرارة ثورة 25 يناير بنشاطها المتواصل فى السنوات الأخيرة للنظام المخلوع.

وقال مصطفى النجار، نائب مجلس الشعب السابق، إن اعتقال ماهر من المطار يعتبر خطفا وليس "قبضا" ونرفض الطريقة التى تم التعامل بها.

وكشف النجار، أن أمر الضبط والإحضار الصادر ضد "ماهر" كان بتاريخ 4 أبريل الماضى، ولم يتم تنفيذه، مشيراً إلى أن القبض عليه فى المطار بهذه الطريق فية شبهة كبيرة.

وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة النهار إلى أن التظاهرات أمام منزل وزير الداخلية كانت سلمية ولا تستحق إلقاء القبض على النشطاء السياسيين بهذه الطريقة.

وأضاف: منظومة عدالة الإخوان المسلمين الغريبة تجيز القبض على السياسيين وتبرئ قتلة الشهداء، وهذا يدل على أن النظام الحالى فاقد للعقل، وهذا شىء مؤسف للغاية.

وأدان تحالف شباب الثورة ما وصفه بتعنت قوات الأمن والأجهزة الأمنية وسعيها لقهر وإذلال رموز الثورة من الشباب، واحتجازهم ومحاولة ترهيبهم بقصد كسر قوى المعارضة للحفاظ على النظام الحالى فى سدة الحكم، رغم أنف المعارضة، وهذا ما بات واضحاً جلياً بعد إلقاء القبض والتحقيق مع الناشط السياسى، ومؤسسى حركة 6 أبريل جبهة ماهر "أحمد ماهر".



وقال التحالف فى بيان أصدره منذ قليل: "نحذر من هذا الأسلوب القهرى، والذى ينتهك كافة مواثيق حقوق الإنسان تجاه شباب الثورة ورموزها، ونطالب بسرعة الإفراج عن الناشط السياسى أحمد ماهر، كما نشدد على جبهة الإنقاذ ورموزها بضرورة اتحادها مع شباب الثورة للحفاظ على ما تبقى من مصر.
أكد عبد الرحمن الجوهرى - المنسق العام لحركة كفاية بالإسكندرية - أن واقعة اعتقال أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل اليوم تأتى ضمن نهج جديد تنتهجه وزارة الداخلية بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين فى اعتقال النشطاء السياسيين من كافة الاتجاهات.


وأكد الجوهرى أن الداخلية تتعمد اتهامهم بارتكاب جرائم جنائية ولكنها فى الحقيقة اعتقالات سياسية "مقنعة" الهدف منها هو التهديد والتربص بكافة المعارضين، ويعد ذلك مخالفا للديمقراطية وحرية التعبير عن الرأى.
وأعلنت إنجى حمدى، عضو مؤسس بحركة 6 أبريل، عن تواجد أعضاء الحركة أمام نيابة مدينة نصر أول، بالتزامن مع جلسة التحقيقات الخاصة بمنسق الحركة ومؤسسها أحمد ماهر، الذى يعرض حاليًا أمام النيابة بتهمة "التحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية"، حيث تم احتجاز ماهر والقبض عليه من قبل أمن مطار القاهرة اليوم ظهر الجمعة أثناء عودته من الخارج بعد مشاركته فى مجموعه من مؤتمرات نظمها المصريون بالخارج.


وأضافت حمدى فى تصريحات صحفية أنه إذا كانت تهمة ماهر هى التحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية فكلنا محرضون، وعلى مرسى وداخليته أن يعلموا جيدا من هم شباب 6 أبريل.. مشددة "احذروا غضبنا".
ومن جانبه أدان الكاتب الصحفى مصطفى بكرى حبس الناشط السياسى أحمد ماهر مضيفا عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "حبس أحمد ماهر أربعة أيام لأنه تظاهر سلميا، أما الذى عذب الأبرياء فى الاتحادية إفراج بكفالة٠ أليس ذلك غريبا".


وأعلن حزب مصر القوية عن تضامنه مع أحمد ماهر،، معربا عن قلقه من ذلك الأمر


وأدان الدكتور محمد عثمان، المتحدث باسم الحزب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الاجراءات التى تم اتخاذها مع أحمد ماهر بطريقة مهينة اليوم، بخصوص التظاهرات التى نظمتها حركة 6 إبريل أمام منزل وزير الداخلية، موضحا أنها مؤشر للقلق على وضع استخدام النيابة العامة لتصفية القيادات السياسية.

وعلى جانب اخر أعرب الدكتور عبد الله الأشعل، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان عن اعتقاده بأن توقيف مؤسس حركة 6 إبريل أحمد ماهر، للتحقيق معه أمام نيابة مدينة نصر أول بالحى السابع بتهمة التحريض على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية محمد إبراهيم لا يشكل أى موقف من قبل رئاسة الجمهورية.

وقال الأشعل، على هامش ندوة التنمية والديمقراطية فى العالم العربى مساء اليوم الجمعة، إنه يجب وضع قواعد للتعامل مع هذه الأمور، فإذا كانت هناك أدلة قطعية أو تميل إلى القطعية ضد شخص فيمكن توقيفه، أما إذا لم تكن هناك أدلة قطعية أو مجرد ظن فإن التوقيف يصبح خطأ.

وأضاف أن التوقيف إجراء إدارى يتم نقضه بالقضاء، معربا عن اعتقاده بأن هذا الموقف من السلطات الأمنية التى تطبق القانون وليس من الرئيس محمد مرسى.

وحول تعليقه على التعديل الوزارى الأخير، قال الأشعل إن التعديل "عشوائى"، وإن هذه المرحلة انتقالية وقد يكون الهدف من التغيير الوزارى تغيير الشخصيات لتكون أكثر قدرة على الوفاء باحتياجات المجتمع المصرى لكن أنا ضد التغييرات السريعة للوزراء لأنه يفقدهم الرؤية طويلة الأجل".

وأضاف "وبما أنّ الانتخابات التشريعية مازالت أمامها وقت، حيث أننى أتوقع أن تجرى فى ديسمبر القادم أو بعده، فإنه يجب أن تكون الحكومة مستقرة، وأن يتم تقييمها تقييما موضوعيا، والوزير الذى لا يقوم بواجباته وفقا لمنظور معلن للشعب المصرى يتم تغييره".

وتابع أن "هناك بعض الشخصيات فى التعديل الوزارى صغيرة فى السن جدا، وليس لديها خبرة.. متسائلا "هل القضية أن تكون عضوا فى حملتى فأعينك؟".

واستطرد أن "رئيس الدولة مطالب أن يمكن جميع الكفاءات فى مصر، بغض النظر عن علاقتها به أو بجماعته أو حزبه، وهذا وطن كبير لابد أن يدار بكل كفاءات الدولة.

وحول تقييمه لإدارة ملف السياسية الخارجية.. قال الاشعل " أعتقد أنه ليس هناك إدارة فى السياسة الخارجية، فهى تسير بالقصور الذاتى، وليس هناك دراسة للبيئة الإقليمية والدولية، أين تقع مصر؟".
واضح الناشط السياسى عبد الرحمن عز المحسوب على جماعة الاخوان، أنه يخشى التضامن مع أحمد ماهر بعد القبض عليه، وذلك حتى لا يعتقد من اسماهم بـ"الحمقى"، أن قرار الضبط والإحضار مجرد مؤامرة إخوانية لتلميع ماهر، على حد قول عز.


وأضاف عز، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "أخشى التضامن مع "أحمد ماهر"، وأنا ضد القبض عليه رغم اختلافى مع التظاهر أمام المنازل، فيقول الحمقى إنها مؤامرة إخوانية لتلميعه كما وصفوا جريمة حبسى".

موضوعات متعلقه..

6 أبريل تصدر بيانا بعد اعتقال أحمد ماهر ونقله إلى سجن طرة.. وتدعو إلى الحشد العام.. وتؤكد: النظام تمادى فى ظلمه ويبدأ حملة اعتقالات للمناضلين والنشطاء








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة