بالصور.. مؤتمر الدعوة السلفية بالقليوبية: الشيعة أنجاس وأحط من الخنازير.. مليون لقيط شيعى فى إيران من زواج المتعة.. ياسر برهامى: نذكر الرئيس بوعده بأن التمدد الشيعى خط أحمر

الجمعة، 10 مايو 2013 04:13 ص
بالصور.. مؤتمر الدعوة السلفية بالقليوبية: الشيعة أنجاس وأحط من الخنازير.. مليون لقيط شيعى فى إيران من زواج المتعة.. ياسر برهامى: نذكر الرئيس بوعده بأن التمدد الشيعى خط أحمر جانب من مؤتمر الدعوة السلفية
كتب خالد حجازى وأحمد عبد الهادى بكير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الشيخ "ياسر برهامى"، نائب رئيس الدعوة السلفية، المجازر التى تحدث فى سوريا فى ظل صمت العالم العربى، وبما فيها مصر الذى تغير موقفها، والتى تقول إنها تثمن النظام الروسى الذى يدعم النظام العلوى بالسلاح وبالخبراء العسكريين والجنود.

وأضاف خلال مؤتمر جماهيرى، تنظمه الدعوة السلفية وحزب النور بالقليوبية، مساء أمس، أن هناك جنودًا روس قتلوا وأسروا ضمن من يقاتل المقاومة السورية، كل هذا بسبب الأهداف التى يكنها الشيعة فى استئصال أهل السنة لتدمير كياناتهم السياسية والمجتمعية من منطلقات عقدية تختلف اختلافا جذرية عن أهل السنة، فإنهم يعتبرونا كفاراً، لافتا إلى أن خلاصة المشروع الإيرانى هو استئصال كل ما يمت للسنة بصلة باسم الوهابية والإرهاب.

وأشار "برهامى" إلى أن إيران بها ما يقرب من مليون لقيط بسبب زواج المتعة، وقضية الشيعة خطر داهم على المجتمعات الإسلامية، ولن نسكت عن بيانه حتى نرى واقعا من الحكومة، مضيفا الرئيس أخذ العهد على نفسه بأن التمدد الشيعى خط أحمر ولذا نذكره الله فى أهلنا وفى وعهده.
مضيفا أن هناك محاولات لتقسيم المجتمع المصرى، من خلال دس أفكار الشيعة فى مصر، مشيرا إلى أن هدف الرافدة هو تدمير واستئصال أهل السنة خاصة وأن لهم معتقدات وأفكارًا لا تتفق تمامًا مع المذهب السلفى القائم على التوحيد.

وقال إن هناك مراكز ثقافية فى السودان تنشئها السفارة الإيرانية لنشر الفكر الشيعى، حيث وزعت 8 ملايين نسخة من الكتب الشيعية، منها 3 ملايين نسخة مذكرات مستر هانفرد "الكاذبة"، واصفا ذلك بالسخافات والأكاذيب الباطلة التى تنشر من أجل تنفير الناس من السنة وخصوصا السلفية.

وأوضح أن الشيعة يكفرون أهل السنة ويعتبرونا "نواصب" وشر من اليهود والنصارى وحلال المال والدم والعرض، ولذا يعذبون أهل الأحواز، وما يفعلونه بسوريا كل يوم ويتحالفون مع من يعتقدون بكفرهم من أجل قتل أهل السنة يتعاونون مع بشار لقتل أهل السنة ويعتقدون فى كفر أبى بكر وعمر والمهاجرين والأنصار إلا عدد قليل لعدم مبايعتهم على وأكثرهم يؤمنون بتحريف القرآن، ويزعمون أن آيات وسورًا مثل سورة "الشرح" حذفت من القران.

مشيرا إلى أن الاختلاف مع الشيعة قائم على أمر عقائدى، عقيدتهم تنافى عقيدة أهل القرآن والسنة، فيكذبون القرآن أو يقولون بتحريفه، وهم بذلك ليسوا مسلمين بإجماع أهل العلم، فبيئتهم بيئة غير صالحة تأتى بخبث.

وأضاف "برهامى"، خلال مؤتمر ''خطر الشيعة '' المنعقد أمام مسجد التقوى بشبرا الخيمة، ''عقيدتنا فى أصحاب رسول الله أن ندعو لهم ونشهد لهم بالإيمان ولا نكفرهم أو نفسقهم، مسترشداً بالآية ''ربنا لا تجعل فى قلوبنا غلاً للذين أمنوا''، مؤكداً أن أكثر الناس كرهاً لصحابة رسول الله هم الرافضة، وما يحدث لعرب الأحواز وتعليق المشانق لهم خير دليل، فخطر الشيعة أعظم من خطر الكفار، لأنهم يتسللون تسلسلاً ناعماً من خلال رفع شعار حب أهل البيت.

وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: ''معرفة أهل البيت وحبهم عقيدتنا الراسخة، وكلهم على منهج واحد وأئمة أهل البيت من أئمة أهل السنة والجماعة، وأحاديثهم مذكورة فى مدونتنا، نعرف فضلهم وعلمهم مثل زين العابدين والحسن والحسين، وأئمة أهل البيت، فقضيتنا فى خلافنا مع الشيعة قضية توحيد وإيمان بالله عز وجل وملائكته وكتبه والقدر خيره وشره، وخلافنا معهم فى توحيد الله عز وجل لأنهم يجعلون للأئمة صفات الربوبية والعبودية''.

وأشار "برهامى"، إلى أن المصيبة فى الشيعة هى انعدام العلم، وانتشار الجهل ومن يقول بسب أصحاب الرسول فهو جاهل بالإيمان بالإضافة لنفيهم للقدر، ويعتقدون أن أهل السنة مخلدون فى النار، وهم شر من الخوارج فى هذا، لكن الخوارج لم يسعوا لتصدير منهجهم للعالم كما سعى الشيعة، فوجدت مئات وعشرات من محاولات التشييع فى طنطا وأكتوبر والشرقية، وفى أسوان والأقصر وأسيوط، بالإضافة لوجود حالة الضعف الأمنى فى بلادنا، متسائلاً: كيف أستطيع أن أتتبع كلمات هؤلاء؟''، فقد وجد قلم يوزع فى أسوان عليه صورة أئمة الشيعة، فوجود هذه الأشياء مقدمات تقتضى التصدى لهم''.

ودعا نائب رئيس الدعوة السلفية، علماء الأمة الإسلامية والدعاة، الوقوف ضد خطر الشيعة ومحاولات نشر فكرهم فى مصر، مؤكداً أن خطرهم أعظم من خطر الخوارج، لانتشار الجهل فيهم، لنفيهم للقدر، واعتقادهم أن أهل السنة مخلدون فى النار.

وقال الشيخ "سيد العفانى"، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الشيعة ارتدوا بأفكارهم عن المعلوم من القرآن والسنة، فشردوا بعيدًا عن منهج الله حتى أنهم لا يؤمنون بوجود النبى وأنه لولا على ما ولد الأنبياء، كما ينكرون الصحابة ولا يعترفون بهم بل ويتطاولون عليهم من خلال كتبهم وأئمتهم مثل "نعمة الله الجزائرى" والذى يقول فى كتبه: "إن الرب الذى خليفته أبو بكر ليس بربنا ولا ذاك الرسول محمد رسولنا وإن الصحابة أنجس من الكلاب وأحط من الخنازير"، بل إنهم تعرضوا لسيدنا عمر بن الخطاب وأبو بكر فى كتاب "صنمى قريش" بالسب واللعن وأن أى لفظ شيطانى يعنى سيدنا "عمر بن الخطاب" وأن إبليس نظر فى قاع جهنم فوجد رجلا فإذا به عمر بن الخطاب، فضلا على أنهم ينكرون نسب بنات النبى بل ويتطاولون عليهم بأقذر الألفاظ.

ومن هنا تعد الشيعة خطر يداهم الأمة المحمدية وستكون له عواقب وخيمة يتحملها أصحاب القرار فى هذا البلد الحبيب، الذى نتمنى من الله أن يحفظه ويراعه أبد الدهر.








































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة