المتحدث باسم الكنيسة: بابا الفاتيكان استقبل "تواضروس" لحظة دخوله الفندق

الخميس، 09 مايو 2013 09:50 م
المتحدث باسم الكنيسة: بابا الفاتيكان استقبل "تواضروس" لحظة دخوله الفندق البابا تواضروس مع بابا الفاتيكان
(الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل تواضروس الثانى بابا أقباط مصر إلى روما ظهر اليوم بصحبة وفد مرافق له حيث كان فى استقباله بابا الفاتيكان فرنسيس الأول.

وقال رفيق جريش المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الكاثوليكية فى مصر، والذى كان فى ضمن وفد الفاتيكان الذى استقبل تواضروس الثانى، إن البابا فرانسيس استقبل البابا تواضروس لحظة دخوله الفندق الموجود داخل أسوار دولة الفاتيكان (الواقعة فى قلب مدينة روما) والذى يقيم فيه.

وأشار إلى أن بابا الفاتيكان دعا تواضروس الثانى - بابا الكنيسة القبطية الأرثوزكسية - لدى وصوله الفاتيكان للغداء معه، ومن المنتظر أن تكرر هذه الدعوة غدا الجمعة عقب اللقاء الرسمى الذى سيجمع بينهما وسيقومان بتأدية صلاة مشتركة، من أجل أن يعم السلام العالم.

وأضاف جريش أن هذه هى الزيارة الأولى للبابا تواضروس الثانى لأوروبا حيث اختار يوم 10 مايو لزيارة بابا الفاتيكان (رسميا)، مثلما قام البابا شنودة الثالث بابا أقباط مصر الراحل بزيارة مماثلة للفاتيكان فى نفس هذا اليوم منذ 40 عاما.

وأوضح جريش أن تواضروس قام اليوم بزيارة كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان.

وكان أنجليوس إسحاق، سكرتير بابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، قال فى وقت سابق اليوم إن الهدف من زيارة تواضروس الثانى للفاتيكان هو تقديم التهنئة للبابا الجديد بمناسبة اختياره لمنصب بابا الفاتيكان فى مارس الماضى.

ونفى إسحاق خلال وجوده، اليوم الخميس، بالمطار بصحبة البابا تواضروس الثانى قبل مغادرة الأخير إلى الفاتيكان، أن يكون من المقرر أن يتم خلال الزيارة إثارة مشكلات خاصة بالمسيحيين فى مصر، مؤكدًا أن البابا يؤمن تماما بأن مشاكل أقباط (مسيحيى) مصر هى مشاكل داخلية خاصة.

وغادر البابا تواضروس الثانى مطار القاهرة اليوم، متجهًا إلى الفاتيكان فى أول زيارة خارجية له منذ اعتلائه الكرسى البابوى فى شهر نوفمبر/ تشرين الثانى الماضى.

وسيبحث الاثنان التعاون بين الفاتيكان (أعلى مرجعية للكاثوليك فى العالم) والكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى زيارة تستغرق ستة أيام، وتشمل أيضا إيطاليا، بحسب مصادر كنيسة.

وأضافت المصادر ذاتها بأن الزيارة لها أهداف أخرى هى: دعم الحوارات المسكونية (اللاهوتية) بين الكنيسة القبطية والفاتيكان، وتدشين أول كنيسة قبطية فى الفاتيكان، والتوسط لتهدئة الأجواء المتوترة بين الفاتيكان والأزهر، إضافة إلى دعوة بابا الفاتيكان لزيارة مصر للمرة الأولى منذ تنصيبه.

وشهدت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان حالة من التوتر الشديد فى عهد بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر عام 2006 عندما ربط الأخير فى إحدى محاضراته بين الإسلام والعنف، مما أثار استياء الأزهر.

ثم أعلن مجمع البحوث الإسلامية - التابع للأزهر - فى فبراير/ شباط 2011 تجميد حوار الأديان بين الأزهر والفاتيكان، عقب تصريحات أخرى للبابا بشأن حادثة التفجير الذى استهدف كنيسة القديسين فى مدينة الإسكندرية (شمال مصر)، والتى طالب فيها بحماية المسيحيين فى مصر، وهو ما اعتبره الأزهر تدخلا غير مقبول فى الشئون المصرية.

وتعد زيارة تواضروس الثانى هى الأولى من نوعها منذ 40 عامًا، حيث كانت آخر زيارة قام بها بابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية للفاتيكان هى تلك التى قام بها البابا الراحل شنودة الثالث يوم 10 مايو 1973 حيث التقى مع بابا الفاتيكان الراحل بولس السادس.

وتعد الفاتيكان أصغر دولة فى العالم من حيث المساحة التى تبلغ 0.44 كم مربع، وتأخذ شكل شبه إهليلجى فى قلب مدينة روما التى تحيط بها من جميع الجهات ويفصلها عنها أسوار خاصة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة