بالصور .. تجمهر أهالى "حسن صالح" لإشعال النيران بمنزل "الشيخ مصطفى" بعد خطف طفلة وقتلها.. بحث مع أهلها بمكبرات الصوت وضلل الشرطة.. والأهالى: صلى بنا الفجر إماماً وتخلص من جثة "بسملة"

الأربعاء، 08 مايو 2013 09:56 م
بالصور .. تجمهر أهالى "حسن صالح" لإشعال النيران بمنزل "الشيخ مصطفى" بعد خطف طفلة وقتلها.. بحث مع أهلها بمكبرات الصوت وضلل الشرطة.. والأهالى: صلى بنا الفجر إماماً وتخلص من جثة "بسملة" تجمهر الأهالى أمام منزل قاتل الطفلة
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجرد عجوز من جميع المشاعر الإنسانية، واتفق مع الشيطان على تنفيذ جريمته البشعة
وراح يبحث عن شهواته ونزواته التى دفعته لاستدراج طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات داخل محله بالزقازيق وسرقة حلقها ثم التعدى عليها جنسيا وشنقها بالبنطلون الخاص بها والتخلص من جثتها بمقلب قمامة بدائرة قسم ثانى الزقازيق.

تشكل فريق بحث جنائى برئاسة الرائد أحمد صالح، رئيس مباحث قسم ثانى الزقازيق، ومعاونيه النقيب إبراهيم الجهينى والنقيب محمد مصطفى، وبعد 48 ساعة من العثور على الجثة. قام فريق البحث بوضع خطة لضبط مرتكبى الواقعة بعد عمل تحريات على جميع العناصر المشتبه فيها بمنطقة حسن صالح.

وقام النقيب إبراهيم الجهينى بمراقبة المكان الذى تم العثور على جثة الطفلة به فشاهد رجل يلقى قمامة فيه، وبتفتيشها عثر على بعض ملابس الطفلة الداخلية، فتم عمل تحريات عنه وتبين أنه يدعى "مصطفى م ع" 62 سنة بائع طعمية وشهرته فى المنطقة "الشيخ مصطفى" فتم القبض عليه وبتفتيش محله عثر على حلق الطفلة وكيس "رابسو" كان معها.

انتقل "اليوم السابع" لعزبة شلبى التابعة لقسم ثانى الزقازيق مكان الجريمة وعند الوصول لمنزل الطفلة، وجدنا المئات من أهالى المنطقة يتجمهرون أمام محل المتهم الذى يبعد 10 أمتار عن منزل الطفلة وذلك لرغبتهم فى الانتقام منه وإشعال النيران بالمنزل والمحل، لكن الأجهزة الأمنية فرضت تعزيزات مكثفة، وتمكنت فصيلة أمن مركزى من السيطرة على الموقف، خاصة بعد تجمهر أسرة لطفلة أخرى بالعزبة أمام محل المتهم، بعدما اكتشفوا أنه السبب فى اختفاء وقتل الطفلة "بسملة"، خاصة أن نجلتهم 5 سنوات مختفية منذ 3 سنوات، ولم يعثروا عليها ولا على جثتها حتى الآن، وطالبوا الأمن بفتح محل المتهم للتنقيب فيه عن طفلتهم ظنا منهم بأن المتهم وراء الواقعة.

فى البداية تقابلنا مع أم الطفلة التى أطلقت لقب "سفاح الأطفال" على المتهم بعد تردد الشائعات بالمنطقة بعثور أجهزة الأمن على جثة طفلة بمحله، رغم أن الأجهزة الأمنية نفت هذا الكلام.

وروت أم الطفلة لـ"اليوم السابع" تفاصيل الحادث الأليم الذى لن تنساه طوال حياتها قائلة إنها تعيش مع زوجها مبيض المحارة فى شقة بالإيجار بعزبة شلبى، ورزقها الله بثلاثة أطفال "أحمد 10 سنوات، وبسملة 7 سنوات بالصف الأول الابتدائى، وسلمى 3 سنوات"، وصباح يوم الأحد الماضى الساعة 11 صباحا طلبت من بسملة شراء كيس "رابسو" من محل بقالة على باب الشارع الذى تعيش فيه، وأعطتها جنيها ونصف، وبعد نصف ساعة لم تعد الطفلة، فقامت الأم بسؤال البقال عنها، الذى أكد لها أنه أعطاها كيس رابسو وذهبت.

ومن هنا دخل الخوف إلى قلب الأم عن خطف نجلتها وبدأت رحلة البحث عن الطفلة بمساعدة الجيران، وتم تحرير محضر بالواقعة، وكان المتهم أول من استنجدت به أم الطفلة للبحث عنها، خاصة أنه لم يصدر منه أى سلوك سىء من قبل، وكان يبحث معهم عن الطفلة ولم يقصر فى البحث عنها، كما حضر جنازة ابنتها.

وأضافت الأم: "حضر إلى الرائد أحمد صالح رئيس مباحث قسم ثانى الزقازيق صباح اليوم وأخبرنى أن الشيخ مصطفى صاحب محل "الطعمية" هو المتهم بقتل نجلتى"، مؤكدة أن طفلتها لم تغتصب أو تتعرض إلى أى تعدى جنسى بل أن المتهم خطفها لسرقة حلقها الذهبى فقط، فى حين أن تحريات المباحث أكدت تعدى المتهم عليها جنسيا وسرقة حلقها الذهبي.

فتحى صبحى، محامى وخال الطفلة، قال إنه بعد اختفاء الطفلة بساعات قام ضباط المباحث بعمل محضر تغيب قبل إتمام 24 ساعة على مسؤليتهم الشخصية، وبعدها بدأت رحلة البحث عن الطفلة، مؤكدا أن ابنة شقيقته لم تغتصب.
وأشاد صبحى صبحى السيد، جد الطفلة، بجهود ضباط مباحث قسم ثانى فى الواقعة، وبالتحديد أحمد صالح رئيس مباحث القسم ومعاونيه النقيب إبراهيم الجهينى، مطالبا إياهم بالانتقام له على قتله طفلة لا ذنب لها، خاصة أنها أنصفته وكشفت عن المتهم.

كريم السيد (21 سنة من أهالى المنطقة) قال إن الشيخ مصطفى منفصل عن زوجته منذ 7 سنوات ويعيش فى غرفة أعلى مسكنه المكون من 5 طوابق مناصفة مع أشقائه، ولا يترك فرض إلا ويصلى دائما إماما بأهالى المنطقة، وكان يبحث معهم عن الطفلة ويقدم لرجال المباحث المشروبات، ويستضيفهم أثناء قيامهم بالتحرى عن مرتكب الواقعة، بل وقام بتضليل رجال الشرطة بأن دلهم على شخص "عازب" واتهمه بأنه السبب فى خطف الطفلة.

وأكد أن جميع الأهالى بحثوا عنها حتى عثر عليها سائق تاكسى بالمنطقة يدعى "مجدى" صباح الاثنين يوم شم النسيم عندما أخبره عامل نظافة أنه عثر على طفلة مقتولة فى جوال، فتعرف عليها مجدى وأقدم مسرعا أخبر أمها التى جلست من الصدمة لم تستطع النزول حتى نزل شقيقها أحمد وتبين أنها بسملة.

وأكد شهود المنطقة أن المتهم صلى الفجر، وبعدها تخلص من جثة الطفلة يوم شم النسيم، وأنه عاد اليوم ليحوم حول جريمته بإلقاء ملابس الطفلة الداخلية، فضبطته المباحث.

وقاطعه هانى السيد (39 سنة عم الطفلة) أن الشرطة تمكنت خلال 24 ساعة من ضبط المتهم ولم تقصر، وأنهم رفضوا قطع الطريق يوم شم النسيم لعدم تعكير صفو المواطنين، وبالفعل أوفت الشرطة معهم بعهدها بضبط المتهم فى أسرع وقت، خاصة الرائد أحمد صالح الذى شاهد جثة الطفلة ومعه المخبرين بالقسم حزناً على الطفلة.

وقال والد الطفلة، مصطفى السيد، إنه يؤمن بقضاء الله وإن الله سوف ينتقم من المتهم فى الآخرة. وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، عثرت صباح يوم الاثنين الماضى على جثة لطفلة عمرها 7 سنوات بالقرب من مقلب قمامة بعد يوم واحد من اختفائها، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار العام تحت تصرف نيابة قسم ثانى الزقازيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية.
وتلقى اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية يفيد العثور على جثة لطفلة عمرها 7 سنوات ومقيمة حسن صالح دائرة قسم ثانى بالقرب من مقلب قمامة بحى كفر العرب دائرة القسم، وتبين من التحريات الأولية أن الطفلة اختفت يوم الأحد من أمام مسكنها، وقامت أسرتها بالبحث عنها مستخدمين مكبرات الصوت، وتم العثور عليها بعد يوم واحد جثة هامدة. وقالت التحريات إن وراء قتلها التعدى الجنسى عليها.




















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة