الجهاز الذى اخترعه محمد، أجرى التجارب عليه، واستخدمه كما أكد لــ"اليوم السابع" داخل شركات الطيران على الطائرات، حيث يعمل على نشر غاز الهيليوم داخل الطائرة فى حالة حدوث أى عطل مفاجىء لها أثناء وجودها فى المجال الجوى بما يساهم فى تقليل نسبة الارتطام بالأسطح فى حالة الهبوط، وتحقيق الأمان لركاب الطائرة.
بدأت علاقة محمد بالاختراعات وخصوصاً مجال الطيران أثناء عضويته بالمركز الاستكشافى للعلوم، وتطورت مهاراته فى عمل الأبحاث العلمية، ومن هناك بدأ فى عمل أول فكرة وهى تكييف صحراوى يعمل بطاقة قليلة جداً وبتكلفه أقل، وحصل على شهادات تقدير من المركز الاستكشافى للعلوم عن هذا الاختراع.
فكر محمد بعد ذلك فى تحويل مسار اختراعاته إلى مجال الطيران وكيفية الحد من مخاطر حوادث السقوط بها، وانتقل إلى التفكير للمجال البحرى بعد سقوط العبارة السلام وغرق أكثر من 1000 مصرى من المسافرين على متنها، وقدم اختراع لحماية البواخر من الغرق عند أصابتها بأى شىء عن طريق استخدام غاز النيتروجين، والموضوع فى خزانات بأسفل جسم الباخرة، وحصل أيضا على جائزة من المركز الأستكشافى للعلوم عن هذا الاختراع.
يقول محمد بعد هذه المرحلة اشتركت فى عدة مسابقات ومعارض محلية ودولية ومن أبرز المشاركات هى "أنتل" عام 2010 عن مشروع سيارة صديقة للبيئة.
ويكمل محمد أنه حصل على العديد من الجوائز بعد اختراعه الأخير "مواجهة سقوط الطائرات من الجو" ففى العام 2011 حصل على المركز الأول على محافظة الإسماعيلية، والمركز الثالث على مستوى العالم العربى من جامعة الشارقة بدولة الأمارات العربية، والمركز الثالث فى مجال الهندسة والنقل على مستوى الجمهورية، وشهادة نوبل فى مجال الطيران من الجامعة الأمريكية 2012، وشهادة الإبداع العربى من رئيس اتحاد المبدعين العرب فى نفس العام.
كما حاز اختراع محمد الأخير على إقبال شديد من سفيرة النوايا الحسنة فى منظمة اليونسكو، وكان من أفضل خمس مشاريع على مستوى العالم العربى والذى كان فى دبى بدولة الأمارات العربية المتحدة للمرة الثانية.
اختراع محمد هيمثل مصر فى أكبر مسابقة على مستوى العالم وهى "أيسف" بالولايات المتحدة الأمريكية المقرر أقامتها فى الفترة من 13 إلى 17 من الشهر المقبل، بعدما حصد المركز الأول على مستوى الجمهورية من بين 1700 اختراع مصرى.
