عودة الهدوء إلى جنوب الجزائر عقب مواجهات عرقية عنيفة

الأربعاء، 08 مايو 2013 07:38 ص
عودة الهدوء إلى جنوب الجزائر عقب مواجهات عرقية عنيفة عناصر الجيش الجزائرى
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد الهدوء إلى منطقة غرداية بجنوب الجزائر، بعد مواجهات عنيفة عرقية بين قطاع من السكان ينطقون بالأمازيغية وقطاع آخر يتحدثون العربية.

وذكرت صحف الجزائر الصادرة اليوم "الأربعاء" أن وجهاء بالمنطقة عقدوا أمس لقاء حضره رموز الميزاب المتحدثون بالأمازيغية والمنتمون إلى المذهب الدينى الإباضى والشعانبة الناطقون بالعربية المنتمون إلى المذهب المالكى، وطلبوا منهم تهدئة نفوس العشرات من الشباب من الطرفين الذين احتدمت المواجهة بينهم.

وأضافت الصحف أن المواجهات كانت قد اندلعت أول أمس "الاثنين" عندما فوجئ عدد كبير من التجار الميزابيين المعروفين أيضا بـ"الإباضيين" بمشهد محلاتهم، وهى محطمة وبعضها تعرض للحرق والنهب من طرف أشخاص مجهولين.

فثارت ثائرتهم واتهموا الشعانبة بالوقوف وراء الحادثة، وحملوا السلطات المسؤولية بدعوى أنها متواطئة مع المعتدين.

وللتعبير عن احتجاجهم إزاء ما حدث، أغلق كل الميزابيين محلاتهم، وأعلنوا الإضراب، وتوجهوا إلى مقر ولاية غرداية الواقعة 600 كلم جنوب العاصمة لمطالبة السلطات الإدارية وقوات الأمن بضمان أمنهم وحفظ ممتلكاتهم.

وأثناء الاعتصام أمام مقر الولاية تدخلت قوات الأمن لتفريق المتظاهرين، ثم التحق شباب من الشعانبة بمكان المظاهرة، ما أثار غضب الميزابيين فاندلعت مواجهة بين الطرفين خلفت جرحى واعتقالات. واستمرت المواجهات إلى الليل دون أن تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الوضع.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة