تقدم فى المحادثات بين تركيا وإسرائيل بشأن تعويض ضحايا "ما فى مرمرة"

الإثنين، 06 مايو 2013 09:03 م
تقدم فى المحادثات بين تركيا وإسرائيل بشأن تعويض ضحايا "ما فى مرمرة" صورة أرشيفية
القدس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقق المسئولون الأتراك والإسرائيليون "تقدما" فى المحادثات التى جرت فى القدس، اليوم الاثنين، بشأن التعويضات عن الهجوم الإسرائيلى الدامى على سفينة قافلة المساعدات الإنسانية التركية "ما فى مرمرة" فى عام 2010، وفق ما أفاد التلفزيون الإسرائيلى.

وأعلنت القناة العاشرة الإسرائيلية نقلا عن مصادر دبلوماسية، أنه "لم يتم توقيع اتفاق بعد إلا أنه أمكن حل معظم المسائل، عدد النقاط العالقة محدود لدرجة أنه قد لا تكون هناك حاجة لاجتماع آخر".

وأشارت القناة إلى أن التوصل إلى اتفاق نهائى "قريب جدا"، متحدثة عن "تقدم" من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وعقد اجتماعا أولا فى أنقرة فى 22 من إبريل الماضى، تركز حول التوصل إلى آلية تتيح دفع تعويضات لعائلات الأتراك التسعة الذين قتلوا، وكذلك العديد من الجرحى الذين أصيبوا أثناء هجوم الجيش الإسرائيلى على أسطول المساعدات الإنسانية الذى كان متوجها إلى قطاع غزة، وهو شرط وضعته تركيا لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة العبرية، وهذه المرحلة الأولى مما وصفه مسئولون أتراك بعملية دبلوماسية متعددة الخطوات تهدف إلى إعادة العلاقات الثنائية بين الحليفين السابقين.

وهذه هى الزيارة الرسمية الأولى التى يقوم بها مسئولون أتراك لإسرائيل منذ ثلاث سنوات، بعد مقتل الناشطين الأتراك التسعة فى هذا الهجوم الذى شنته قوات كوماندوس إسرائيلية على السفينة "ما فى مرمرة"، التى كانت فى طليعة أسطول يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة فى محاولة لكسر الحصار البحرى الإسرائيلى المفروض على القطاع، وذلك فى 31 مايو 2010.

ويقود مستشار الأمن القومى الإسرائيلى، ياكوف أميدرور، فريق المفاوضات الإسرائيلى، بحسب ما أعلن مسئول لوكالة فرانس برس.

وبدأت المباحثات بعد الاعتذارات التى قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، لأنقرة، فى مارس الماضى، والتى كانت تطالب بها السلطات التركية بإصرار منذ العملية الإسرائيلية.

وأدى الهجوم إلى تأزيم العلاقات التى كانت متوترة بالفعل بين إسرائيل وتركيا بسبب عملية "الرصاص المصبوب" العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة نهاية 2008 ومطلع 2009، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، وطرد السفير الإسرائيلى من تركيا، ووقف التعاون العسكرى بين البلدين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة