واعتبرت فعاليات ثقافية أن زيارة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأمره بتخصيص مليونى درهم لدعم الناشرين وشراء الكتب للمكتبات المختلفة المتعلقة بالطفولة والناشئة والأسرة فى إمارة الشارقة هى أبرز أحداث المهرجان، وخطوة مضافة فى دعمه والاهتمام ومتابعة قضايا الطفولة، كما حظى المعرض بزيارة الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة المصرى الذى أبدى إعجابه بالدور الكبير الذى تلعبه الشارقة فى أدب وثقافة الطفل على المستوى العربى والإقليمى.
وفى هذا الصدد قال أحمد بن ركاض العامرى، مدير معرض الشارقة للكتاب: "مرة أخرى تؤكد الشارقة أنها عازمة على المضى بأدب وثقافة الطفل الى أبعد مدى سيراً على نهج صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى الذى يؤكد أن خلق أجيال قادرة على بناء صروح الوطن المختلفة لابد أن تبدأ من دعم ثقافة الطفل بالدرجة الأساس".
وأضاف العامرى: "وبانتهاء مهرجان الشارقة القرائى للطفل فى دورته الخامسة، نكون قد بدأنا من جديد لمتابعة مسؤوليتنا بتعزيز حضور الطفل فى المشهد الثقافى للشارقة، وأضفنا إلى خبراتنا المزيد من الإستراتيجيات التى تحقق الطموح، وتعين على النجاح، ويطيب لى فى هذا المجال أن أشكر جميع الجهود التى وقفت وراء إظهار المهرجان بالمظهر اللائق ليكون علامة بارزة أخرى تضاف إلى البناء الحضارى للطفل فى دولتنا العزيزة، دولة الإمارات العربية المتحدة".
هذا وشهدت فعاليات المهرجان العديد من الأنشطة التى توزعت بين برنامج الطفل، والمقهى الثقافى، والبرنامج الثقافى، وبرنامج الطهي، وشارك بكل برنامج نخبة متخصصة من المعنيين فى المجالات المذكورة من داخل وخارج الإمارات، حيث تضمن برنامج فعالية مختلفة مثل: قرية المرح، وسفينة المعرفة، والورش التفاعلية الغنائية والصحية والورشة الفنية "إبداعات"، واكتشف العالم لصناعة كتب المكفوفين، وجولات استعراضية وورش القراءة المسرحية، ومبادئ ولغة الإشارة، والكرنفال، وعرض العرائس، وتعليم الخط العربى والزخرفة، ومحاضرات توعوية حول السلامة المرورية، وورشة "تفانين"، ومسرح الطفل، ومسرح الدمى، والعروض الضوئية، وغيرها.
وشاركت 5 جهات فى تنظيم 27 فعالية تعنى بأدب وثقافة الطفل خلال 12 يوماً فى البرنامج الثقافى، فيما قدم المقهى الثقافى 22 محاضرة خلال11 يوماً، بحضور نخبة من المتخصصين بأدب وثقافة الطفل الذين ناقشوا موضوعات حيوية استحوذت على اهتمام الحاضرين من التربويين والمهتمين بشئون الطفولة، وتضمنت بعض عناوين البرنامج والمقهى الثقافى استعراض ومناقشة: "دور النشر الإماراتية والدور المتوقع فى ثقافة الطفل، وتنمية قدرات الطفل من أين تبدأ؟، والخطاب الإبداعى للطفل المكونات والأهمية، وتقنيات الكتابة للطفل، ورؤية مغايرة لمكتبات الأطفال، والصحافة والطفل، وأدب الطفل فى الإمارات، ومسرح الدمى، وأناشيد الأطفال، وإخطار النت على الطفل، ودور المدرسة المفقود فى بناء طفل اليوم، ومسرح الطفل فى الإمارات تاريخ ورؤية، والعديد من الموضوعات الأخرى.
كما قدم 8 من الطهاة نحو 28 فعالية خلال 12 يوما ضمن برنامج الطهى، ومنها وصفات مخصصة للأطفال تم عرضها بأسلوب تفاعلى ضم إليه مئات الطلاب الذين صنعوا بأيديهم وصفات سبق للطهاة كتابتها فى كتبهم المنشورة التى وزعت حول العالم وكسبت شهرة كبيرة، كما حازت الورشة الخاصة بالطهى على استحسان العائلات التى تعلمت هى الأخرى أساليب جديدة لإعداد الوجبات الخفيفة المفضلة الخاصة بالأطفال لاسيما لأبنائها من طلاب المدارس.
وفى السياق ذاته اختتم معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل المقام على هامش مهرجان الشارقة القرائى للطفل دورته الثانية، وسبق للشيخ عصام بن صقر القاسمى رئيس مكتب حاكم الشارقة أن كرم السودانى محمود جاد الله الفائز بالمرتبة الأولى، والإيرانية نوشين صافاخو الفائزة بالمرتبة الثانية، والألمانية إليسا كليفر الفائزة بالمرتبة الثالثة، و3 جوائز تشجيعية بعد أن تم اختيار الأعمال الفائزة للفنانين الست من بين مشاركات 75 فناناً من 28 بلداً تنافسوا فى تقديم 260 عملاً للفوز بجوائز المسابقة.
جدير بالذكر أن قائمة الجهات المشاركة فى تنظيم الفعاليات ضمت كلا من دائرة الثقافة والإعلام، والمجلس الأعلى للأسرة، ووزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، وهيئة المحميات الطبيعية، وإدارة مرور الشارقة، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وهيئة الصحة بدبي، والمتحف البحرى، ومستشفى لطيفة، وجمعية حماية اللغة العربية فى الشارقة، فيما ضمت قائمة الرعاة الداعمين كلا من مؤسسة الشارقة للإعلام، مركز الشارقة الإعلامى، هيئة الإنماء التجارى والسياحى بالشارقة، مواصلات الإمارات، ومواصلات الشارقة.
عدد الردود 0
بواسطة:
احسان محمد على شنور
القران علم وثقافه وشفاء للاطفال