أجهزة الأمن الألمانية لا تستبعد وقوع المزيد من هجمات اليمين المتطرف

قال هانز جورج مآسن رئيس هيئة حماية الدستور فى ألمانيا (الاستخبارات الداخلية)، إنه من غير المستبعد وقوع هجمات أخرى فى ألمانيا من قبل اليمينيين المتطرفين.

وفى مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الألمانى (ايه آر دى) أعرب مآسن مساء اليوم الأحد، عن أمله فى عدم تكرار الخلل الذى حدث فى تعقب خلية (ان إس يو) النازية الجديدة خلال فترة ولايته.

كان جدل واسع النطاق أثير فى ألمانيا فى نوفمبر من عام 2011 فى أعقاب الكشف عن تورط هذه الخلية المعروفة كذلك بخلية تسفيكاو فى سلسلة من جرائم القتل ارتكبت فى الفترة بين عامى 2000 حتى 2007 راح ضحيتها تسعة تجار من أصول أجنبية بالإضافة إلى شرطية ألمانية.

وثارت اتهامات بالتقصير لهيئة حماية الدستور وغض الطرف عن تعقب هذه الخلية.

وأضاف ماسن أن ما يثير قلق الأجهزة الأمنية على وجه الخصوص يتمثل فى المتطرفين الذين يعملون بشكل فردى وكذا فى الهياكل الصغيرة التى تعمل معا عبر شبكة الإنترنت.

وأوضح ماسن أنه من غير المستبعد وجود أشخاص فرادى داخل التيار اليمينى المتطرف يمكن أن يقوموا بهجمات إرهابية "لكننى أعتقد أن لدينا نظرة عامة جيدة ونستطيع أن نمنع ذلك".

ودافع ماسن عن عمليات زرع مخبرين سريين داخل التيار اليمينى المتطرف لجمع معلومات عن أعضائه، قائلا إنه بغير ذلك لا يمكن الوصول إلى مراكز الخلايا اليمينية المتطرفة.