يتوجه كتاب الشارة فى مادته ومقاصده إلى شرائح المجتمع كافة، منفتحا على بيئاتها الصحراوية والبحرية والساحلية والجبلية، ومكوناتها الاقتصادية والاجتماعية، فيقطف من كل منها مسميات تراثية لأماكن ومواقع وأشخاص، وأنماط لعادات وتقاليد، ونماذج لحكم وأمثال وألغاز، وقصائد ومأثورات شعبية أخرى، تتراوح فى أبعادها بين الخصوصية الثقافية لمجتمع الإمارات، والامتداد الإنسانى للتراث.
ولإضفاء المتعة والتشويق على المعلومة التراثية فقد جاءت مشفوعة بالإثراء اللازم والصورة التوضيحية، والرسم الداعم الذى يقربها أكثر من ذهن المتلقى، ويجعلها تنساب فى ذهنه وبنيته المعرفية من غير تكلف.
