نادية زخارى: استمرارى فى الحكومة الجديدة مرهون بما أقدمه.. ولا يهمنى إن كانت إخوانية أم لا.. الرئاسة لم تطلب حلولا لأى مشاكل.. وقدمت أبحاثا لحل أزمة الطاقة

الأربعاء، 01 مايو 2013 09:01 ص
نادية زخارى: استمرارى فى الحكومة الجديدة مرهون بما أقدمه.. ولا يهمنى إن كانت إخوانية أم لا.. الرئاسة لم تطلب حلولا لأى مشاكل.. وقدمت أبحاثا لحل أزمة الطاقة نادية زخارى
حوار– شيماء حمدى - تصوير احمد اسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عام ونصف العام مر على تولى الدكتورة نادية زخارى مسؤولية وزارة البحث العلمى التى قالت إنها فخورة بأن الشارع المصرى أصبح مهتما بضرورة العلم فى التنمية، واعترفت بوجود تحديات تواجه البحث العلمى من أهمها إدارة الميزانية المخصصة له.

زخارى ركزت فى حوارها على العلم وهربت من عالم السياسة، عندما سألناها عن تقييمها للحكومة وربطت استمرارها من عدمه فى الحكومة الجديدة بناء على ما تستطيع أن تقدمه كوزيزة بغض النظر عن التيار السياسى الذى يشكلها.

ما تعليقك على ترتيب مصر التى جاءت فى المركز الرابع على مستوى الشرق والـ41 عالميا فى البحث العلمى؟
- البحث العلمى فى مصر يواجهه عدد من التحديات والمشاكل التى لابد من الوقوف عليها وحلها، أهمها إدارة تمويل البحث العلمى، فالقضية لا تكمن فقط فى زيادة ميزانية البحث العلمى ولكن فى كيفية الاستفادة من هذا التمويل فى الإنفاق على أبحاث جيدة وانتقائها بحيث تقدم حلولا لعدد من المشاكل المجتمعية، وأن يتم تمويل الأبحاث على أساس التنافسية وهو ما يتم حاليا، حيث يتم تحكيم المشروعات البحثية من قبل 3 أساتذة علميين.

هل كانت مضاعفة التمويل العام الماضى 2012 – 2013 سببا فى تقدم مصر للمركز الرابع؟
- ليس بالضبط، لأن وصول مصر لهذه المرتبة جاء نتيجة أبحاث علمية أجريت على مدار الثلاث سنوات الماضية، والعامل الأساسى فى هذا التقدم هو انتقاء أبحاث جيدة للنشر العلمى بالمجلات والدوريات العلمية العالمية فعرفنا العالم من خلال أبحاث محترمة.

ماذا بشأن ميزانية العام المالى الجديد؟
- أتوقع انخفاضها بمعدل بسيط بسبب الظروف الاقتصادية، وسنعمل على ألا يؤثر ذلك على الأبحاث التى تجرى داخل المعاهد والمراكز البحثية.

ما أهم محاور الاستراتيجية الجديدة للبحث العلمى؟
- ستركز الاستراتيجية الجديدة على عدد من الملفات أهمها ملف الطاقة سواء الشمسية أو طاقة الرياح أو البيولوجية، من أجل توفير طاقة بديلة ونظيفة أيضا، كما ستشمل أيضاً القوانين الخاصة بالبحث العلمى لتفعيل نقاط القوة وتخطى نقاط الضعف.

هل تمت مناقشة استراتيجية البحث العلمى مع رئيس الوزراء؟
- الاستراتيجية البحثية الجديدة للخمس سنوات المقبلة تم إرسالها إلى كل المعاهد والمراكز وننتظر ردها، كما ننتظر مناقشتها بالمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وبالمجلس الوطنى للتعليم والبحث العلمى.

هل طلبت منكم الرئاسة حلولا معينة بشأن أى مشكلة مطروحة على الساحة؟
- لم يحدث شىء من هذا القبيل ولم يصل لى تكليف رسمى، وإن كان الرئيس محمد مرسى أكد على الاهتمام بأبحاث الصرف الصحى والمياه والرى، كان ذلك خلال الفترة بين ولايتى الأولى والثانية للوزارة.

ماذا عن دوركم كمسؤولين وباحثين فى حل مشكلات المواطن اليومية؟
- قامت الوزارة بالتعاون مع المراكز والمعاهد البحثية بتجميع كل الدراسات والأبحاث الخاصة بتوفير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والبيولوجية، وذلك لأن مصر مقبلة مع أشهر الصيف على أزمات طاقة، وتم إرسال هذا الملف لمجلس الوزراء، كما نهتم بالأبحاث الخاصة بالأمراض التى تهاجم المصريين مثل أبحاث السرطان وفيروس سى.

هناك قلق لدى بعض الباحثين الشباب من أن يكون الاهتمام بمدينة زويل على حساب تجاهل المراكز والمعاهد البحثية الأخرى؟
- هذا القلق لا وجود له، لأن المدينة مثل أى قطاع له تمويله الخاص، خاصة أنها لا تتبع الوزارة بل التعليم العالى، وأن الوزارة وافقت على تقديم دعم للمدينة بقيمة 24 ألف جنيه بناء على طلب من الدكتور أحمد زويل لإقامة مؤتمر علمى، ولم يتم صرفها إلا بعد المؤتمر، وهذا الدعم تقدمه الوزارة لأى جهة بحاجة إليه وفقا لضوابط محددة.

وقد قامت الوزارة بدعم 20 مركزا للتميز على مستوى محافظات وجامعات مصر ومراكزها البحثية بقيمة 10 ملايين لكل مركز، ومنها المركز القومى للبحوث ومركز تميز بجامعة القاهرة والمنصورة وطنطا ومدينة زويل لن تحصل على دعم وتمويل بحثى من وزارة الدولة للبحث العلمى أكثر من غيرها.

وماذا عن التعاون البحثى مع الدكتور زويل؟
- التقيت به فى لقاء جمعه مع عدد من الباحثين المصريين وأبدى إعجابه واحترامه لهم ولأفكارهم وأبحاثهم.

ماذا عن مشروع ممر التنمية للعالم المصرى فاروق الباز خاصة أنه أعاد طرحه مؤخرا بعد إجراء بعض التعديلات عليه؟
- قابلت الدكتور فاروق الباز منذ بضعة أشهر بناء على طلبه وكنت أتوقع أن يطرح على مشروع ممر التنمية لكنه قال إن هذا الموضوع مؤجل لبعض الوقت، وطرح على قضايا بحثية تتعلق بالتعاون بين مصر وبعض الدول الأفريقية وخاصة السودان.

إذا طلب منك الاستمرار فى حكومة الإخوان الجديدة هل ستوافقين؟
- لا يهنى إذا ما كانت حكومة إخوان أم لا، الأمر لا يتوقف على ذلك بل يتوقف على مدى قدرتى على تقديم المزيد، ومدى المساهمة فى عمل مشروعات جديد، أو أن أتوقف عند ما أنجزته ليكمل غيرى.




















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة